مرسل: 05-08-2002 01:23 PM
<DIV id=cdiv style="BACKGROUND-COLOR:white">
<center>
<FONT FACE="Traditional Arabic" SIZE="5"><FONT COLOR="blue">
إهداء إلى معلمي الأول
د. إبراهيم ناجي
كفَّيتَ عن عذلي وتجريحي
يا عاذلا يغوى فيهواني
ماكنت لي عمري ولا روحي
ولم تكن للبيت أركاني
ولم تكن كسرى بإيواني
فكيف أسلمتُ لكَ الأمرَ
وكيف صارت فيكَ ألواني
بيضاءَ هل أخفيتها سرّا
أتراكَ قد أسقيتني خمرا
فأزلتَ عن عقلي تفكيري
أم كنتُ بالأيامِ مغترا
وقمتَ يا عقلي بتنويري
أصبحتَ مجهولي و تفسيري
وكلُ ما تعني لي الدنبا
وصرتُ أهوى فيك تدميري
أغتال أحلامي لكي تحيى
كم صدقت في عيني الرؤيا
وكنت طيفا كالملاك الجميل
أوكلت بالحجاج والسقيا
ترعاهم مثل ظلال النخيل
ياويلها من ساعة بالأصيل
أشعلت القلب حناياها
وطوعت ذاك الهوى المستحيل
تسير بالركم مناياها
ياعجبا كل بلاياها
سالتْ كنهرٍ سائغ الشربِ
أكنتُ جزءا من خطاياها
وكفرت بتوبة ذنبي
فأصبحة لي مهجة القلبِ
أغلى من الروح ومن نفسي
اكان ذاك العشق يا ربي؟؟
ماقد شربتُ الآن في كأسي
أم كان من وهمي ومن يأسي
ولوعتي أعلنتُ إسلامي
جعلتهُ تاجا على رأسي
أهديته أجمل أحلامي
قد كان لي أحلكَ أيامي
فأصبح الغاية والمنيا
زالتْ على روضهِ ألامي
أواه ما أعجب ذي الدنيا
تصنعُ حبا لم يكن شيا
مابين شخصينِ غريبين
يمتزجان ساعة اللقيا
فيصبحُ الدوُ بإلفينِ
قد صنعا عشا بغصنينِ
وحلقا بالأفقِ نحو البعيد
تلألأَ النور بعينينِ
وامتزجا لحنا جميلا سعيد
كل الذي بالكونِ كانتْ تريد
شخصٌ لها تهوى و يهواها
ولم يكن عن حلمها بالبعيد
ذاك الذي سواه سواها
كانت تبث الرب شكواها
وكان للربِ يناجيهِ
أذاب فب المعشوقِ بلواها
أذاب في الحبِ مأسيهِ
فعانقَ الحبَ بما فيهِ
ورقرقتْ بالدمعِ عيناها
شفاهها باتتْ على فيهِ
وباتت الدنيا بدنياها
الحب أسماني وأسماها
ماأجمل الأيام بالحبِ
أرسلتُ من عينيَ أنداها
سجدتُ شكراً لك يا ربي
يا قابلا من جاءَ للتوبِ
وغافرا كل خطاياهُ
مستوجبا شكريَّ من قلبي
وأ،َّ لي شكرُ عطاياه
</FONT></FONT>
<center>
<FONT FACE="Traditional Arabic" SIZE="5"><FONT COLOR="blue">
إهداء إلى معلمي الأول
د. إبراهيم ناجي
كفَّيتَ عن عذلي وتجريحي
يا عاذلا يغوى فيهواني
ماكنت لي عمري ولا روحي
ولم تكن للبيت أركاني
ولم تكن كسرى بإيواني
فكيف أسلمتُ لكَ الأمرَ
وكيف صارت فيكَ ألواني
بيضاءَ هل أخفيتها سرّا
أتراكَ قد أسقيتني خمرا
فأزلتَ عن عقلي تفكيري
أم كنتُ بالأيامِ مغترا
وقمتَ يا عقلي بتنويري
أصبحتَ مجهولي و تفسيري
وكلُ ما تعني لي الدنبا
وصرتُ أهوى فيك تدميري
أغتال أحلامي لكي تحيى
كم صدقت في عيني الرؤيا
وكنت طيفا كالملاك الجميل
أوكلت بالحجاج والسقيا
ترعاهم مثل ظلال النخيل
ياويلها من ساعة بالأصيل
أشعلت القلب حناياها
وطوعت ذاك الهوى المستحيل
تسير بالركم مناياها
ياعجبا كل بلاياها
سالتْ كنهرٍ سائغ الشربِ
أكنتُ جزءا من خطاياها
وكفرت بتوبة ذنبي
فأصبحة لي مهجة القلبِ
أغلى من الروح ومن نفسي
اكان ذاك العشق يا ربي؟؟
ماقد شربتُ الآن في كأسي
أم كان من وهمي ومن يأسي
ولوعتي أعلنتُ إسلامي
جعلتهُ تاجا على رأسي
أهديته أجمل أحلامي
قد كان لي أحلكَ أيامي
فأصبح الغاية والمنيا
زالتْ على روضهِ ألامي
أواه ما أعجب ذي الدنيا
تصنعُ حبا لم يكن شيا
مابين شخصينِ غريبين
يمتزجان ساعة اللقيا
فيصبحُ الدوُ بإلفينِ
قد صنعا عشا بغصنينِ
وحلقا بالأفقِ نحو البعيد
تلألأَ النور بعينينِ
وامتزجا لحنا جميلا سعيد
كل الذي بالكونِ كانتْ تريد
شخصٌ لها تهوى و يهواها
ولم يكن عن حلمها بالبعيد
ذاك الذي سواه سواها
كانت تبث الرب شكواها
وكان للربِ يناجيهِ
أذاب فب المعشوقِ بلواها
أذاب في الحبِ مأسيهِ
فعانقَ الحبَ بما فيهِ
ورقرقتْ بالدمعِ عيناها
شفاهها باتتْ على فيهِ
وباتت الدنيا بدنياها
الحب أسماني وأسماها
ماأجمل الأيام بالحبِ
أرسلتُ من عينيَ أنداها
سجدتُ شكراً لك يا ربي
يا قابلا من جاءَ للتوبِ
وغافرا كل خطاياهُ
مستوجبا شكريَّ من قلبي
وأ،َّ لي شكرُ عطاياه
</FONT></FONT>