مرسل: 05-04-2002 12:49 AM
<font size="5" color="blue">
لأنني كتلة مشاعر فصدقوني أنا ينبوع صفاء....كم يحترق شيطاني
داخلي حين يرى البياض غمرني والطيبة تلفني والسماحة لاتفارقني
...يراها أمورا لاتتناسب مع قرناءه ممن يعيشون على هذا الكوكب
ويطلق عليهم بشر..كم يراني ساذجة كما يراني الناس ..كم يراني
ضعيفة وطيبة ..ولم أكن لأدرك أن الأنسان حين يعطي ويعطي باخلاص
وحب فهو ساذج ..ولم أكن لأعلم أن مراعاة أحباءك والخوف على
مشاعرهم التي حسبتها رقيقة وحساسة هي طيبة يقال لها بلاهة
لم أكن لأعلم أنني حين أجعل لأحبائي مكانا بقلبي أعتز فيه
فهو طبع المغفلين الحالمين ..لم أكن لأعلم أن التجريح هي
مرادف المحبة لدى الناس والغدر هي الكلمة المطابقة للأخلاص
في هذا الزمان ..أتراني حقا ساذجة والجميع يستغل احترامي له
واعتزازي ومحبتي لتكون طعنات يغرزونها بصدري..هل أغير معتقداتي ..أحببت دوما أن ابني نفسي بنفسي أن أكوّن شخصيتي
بنيتها للحب وبالحب جعلت أساسها صفاءً وسموحة وكسوتها بروح
الرحمة والحساسية وزينتها بحديقة من مشاعر نادرة جلبتها من
أعماق أعماقي البعيدة المدى ..نشرت عبير الحب في جنبات قلبي
وعطرت روحي بكل سامٍ وغال لايغلى على من أحب ..جعلت هداياي
من أنفس ما أكن من مشاعر وأغلى ما أملك من أحاسيس كم أشفق
على نفسي لأنني أعيش وحدي بتلك المشاعر القاتلة ..تسعدني لأنها تنبع مني ثم أرأف لحالي لأنني لاأجد صدىً لهذا الفيض ولكن أتراني سأتغير .؟؟؟؟
لاأعتقد ..سأدع الجميع يسخروويجرحو كما يحلو لهم فالطبع السامي لن يتغير لحظة والصفاء لن يمتزج بغيره والحب لن أخلط مفهومه وليعتقد الجميع ما يعتقد ..لأراهم صغاراً في عيني فلا يعنيني
يهتزون كالدمى بلا قلب ومشاعر لايطعمون للحب لذة ولا للصفاء والطيبة راحةًوللتسامح تألقاً ولا للرضا متعة
ولأكون كما أكون زهرة نادرة في دنيا الوجود وان لم يدرك البشر ...فيكفيني أني أدركه من دون البشر
لأنني كتلة مشاعر فصدقوني أنا ينبوع صفاء....كم يحترق شيطاني
داخلي حين يرى البياض غمرني والطيبة تلفني والسماحة لاتفارقني
...يراها أمورا لاتتناسب مع قرناءه ممن يعيشون على هذا الكوكب
ويطلق عليهم بشر..كم يراني ساذجة كما يراني الناس ..كم يراني
ضعيفة وطيبة ..ولم أكن لأدرك أن الأنسان حين يعطي ويعطي باخلاص
وحب فهو ساذج ..ولم أكن لأعلم أن مراعاة أحباءك والخوف على
مشاعرهم التي حسبتها رقيقة وحساسة هي طيبة يقال لها بلاهة
لم أكن لأعلم أنني حين أجعل لأحبائي مكانا بقلبي أعتز فيه
فهو طبع المغفلين الحالمين ..لم أكن لأعلم أن التجريح هي
مرادف المحبة لدى الناس والغدر هي الكلمة المطابقة للأخلاص
في هذا الزمان ..أتراني حقا ساذجة والجميع يستغل احترامي له
واعتزازي ومحبتي لتكون طعنات يغرزونها بصدري..هل أغير معتقداتي ..أحببت دوما أن ابني نفسي بنفسي أن أكوّن شخصيتي
بنيتها للحب وبالحب جعلت أساسها صفاءً وسموحة وكسوتها بروح
الرحمة والحساسية وزينتها بحديقة من مشاعر نادرة جلبتها من
أعماق أعماقي البعيدة المدى ..نشرت عبير الحب في جنبات قلبي
وعطرت روحي بكل سامٍ وغال لايغلى على من أحب ..جعلت هداياي
من أنفس ما أكن من مشاعر وأغلى ما أملك من أحاسيس كم أشفق
على نفسي لأنني أعيش وحدي بتلك المشاعر القاتلة ..تسعدني لأنها تنبع مني ثم أرأف لحالي لأنني لاأجد صدىً لهذا الفيض ولكن أتراني سأتغير .؟؟؟؟
لاأعتقد ..سأدع الجميع يسخروويجرحو كما يحلو لهم فالطبع السامي لن يتغير لحظة والصفاء لن يمتزج بغيره والحب لن أخلط مفهومه وليعتقد الجميع ما يعتقد ..لأراهم صغاراً في عيني فلا يعنيني
يهتزون كالدمى بلا قلب ومشاعر لايطعمون للحب لذة ولا للصفاء والطيبة راحةًوللتسامح تألقاً ولا للرضا متعة
ولأكون كما أكون زهرة نادرة في دنيا الوجود وان لم يدرك البشر ...فيكفيني أني أدركه من دون البشر