نادي رشف المعاني الأدبي

هذه هي مشاركتي الأولى بهذا المنتدى الأدبي العريق
أتمنى أن تحوز على إعجابكم وأن تشفعوها بملاحظاتكم ونقدكم
أشكركم مقدمًا


إذا سألوك عن عمري أو المنفى
فقل : سيان..ليس المثل ما يخفى
فعمرٌ بين أنفاسٍ تدافعها
كمثلِ الميت.. لاحيٌ ولا يُشفى
اعيش لأجل أوهامٍ تصارعني
تجرِّعني وما أرجو لها رشفا
أخاف عليَّ من يومٍ يفرقني
وفي كلٍّ يجدد قهريَ الخوفا
فلا أدري لماذا الدمع يهجرني
طريقي وسط أمواجٍ .. ولا مرفا


تحياتي القلبية لكم جميعًا

ورقة خريف

<font size=5 color=green>
طريقي في صحارٍ حارتِ الوصفا
بها رملٌ كجمرٍ أحرق الخُــفـّا

فسرتُ بأرجلي حافٍ على رمـْـضٍ
وريقي يابسٌ لا ماء لي زُفـّا

بقيت اليوم تِلوَ اليوم ماشيها
لعلي ألتقي من يحسر الحتفا

فزادت لوعتي من بعده حتى
تردّت حالتي تستصطبر الرجفا

سقطـْـتُّ الأرض في نيرانها أحبو
لتشوي كاحلي والخــدَّ والكـفـّا

مع ترحيبي بالأخت الكريمة ورقة الخريف في ناديها رشف المعاني

<font size=4 color=navy>
لماذا دمعي يهجرني ؟؟
يتركني في وسط الاعصار
استجدي بعضُ دميعات
تلهيني عن سود الأفكار



مرحبا بك ورقة في خريف في ناديك
نتمنى رؤية المزيد من روائعك
تحياتي

<font size=5>
.

و بينَ الموج ِ و الاعصار ِ و الآمال ِ و المرفا
أحاسيسٌ تحاصرني و لا ألقى لها وصفا

و هذا الأليلُ المسودُّ فيه ِ لون ُ أسالتي
و هذا الصبحُ أدهىَ منهُ تعتيما وَ بلْ أخفىّ!!

و بينَ خريفيَ الممتدِ في الأحزانُ أودية ُ
من َ الأشواك ِ بالمنقاش ِ لا تشفىَ!

و في دهر ٍ عقولُ الناس ِ ذاهلة ُ
فاصبحَ عالمَ الأحياء ِ لي منفىَ!

و حراسٌ على الأفكار ِ غايتهمْ
لا
عقلَ!!
و لا
تفكيرَ!!
لا
رشفا!!
.

<font size=4 color=Navy>

ابيات رائعة جدا وان كانت اوراقها خريفية....
ارّحب بك في نادي الرشف وبأنتظار المزيد من ابداع قلمك المتميز.


واسمحي لي بهذه الابيات من وحي ابداعك:

يمرّ العمر مثل الريح ان جفّ
ليؤذي العين والأذنين والأنفا

صروف الدهر كالصحراء يابسةٌ
تبثّ اليأس في الاعماق والخوفا

بجوف القلب اوجاع مكدّسةٌُ
تفوق النُطق والتعبير والوصفا

علام الدهر للطعنات يأخذني
اما ارضاه ما جُدت به نزفا

يقدّم لي امانيّ على طبقٍ
امدّ يدي فيكسر صحنها نصفا

فأجثو كي الملم بعض ما أبْقى
فتأتي الريح تعصفني بها عصفا

وحين علمت ان الحظّ يخذلني
نسفتُ جميع ازهار المنى نسفا

موودي

<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>


كفى شكوى معين الحب ما جفَّ
وما في القلب وضاح ولن يخفى


أغدر طبعه بالغدر معروف
أهجر فليهاجر من لنا عفّ

جريح نعم فالنزف لي طبع
ولكن بدم لا أدمع تسفى

.....

مع الترحيب بالشاعرة الفاضلة
ورقة خريف
في بيتها

والتحية للأحبة

bleedinggull

موودي

المتنبي الصغير

وحيدة الرشف

الدندون

هذه أسماء لن تمحى من ذاكرتي
.
.
.

ساعترف لكم ..
لقد لملمت أوراقي
وعزمت على الهجرة من غير تراجع
وقررت أن أكون معكم وبينكم
.
.
لا أعرف كيف أشكركم
لكن .
كلماتكم فعلا تسعد وتبهج

جزاكم الله خيرا


ورقة خريف

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
هنا المرفا هنا من يطلب العزفا
هنا في جفن نادينا الهوى أغفى

هنا الأصداء و الأشذاء طَـيِّـبةٌ
سماء الرشف دوماً تعرف الوكْفا



<DIV align=justify><FONT size=4 color=blue face=
مع ترحيبي بالأخت الفاضلة الشاعرة القديرة / ورقة الخريف في ناديها رشف المعاني

<font size=4 color=teal>

ما أروع تعبيرك

اهلا بك بيننا
====

اعيش لأجل أوهامٍ تصارعني
تجرِّعني وما أرجو لها رشفا

ونحن يسعدنا جدا انضمامك إلينا


وجدير أن نكرمها شاعرة مبدعـة

فوق تلك تهانى الشعراء والوصفا




وأين ناس الجــواهر وبنت الفرات

وسواهن مـــا قيل أروع الرشفـا








لك منا كل الأماني الطيبات فى دنيا الرشف

للأحبة ..مع أصدق التحايا

<font size=5>
.

و غبتِ فأينَ الحانٌ أجدتِ لنا بها عزفا
وجدنا في براعتها لنبض القلبِ مستشفي
و أوراقا خريفيهْ و ذاك الحزنَ و الرّجفا
و أنسامَ الصبا فاحتً على ساحاتنا عَرْفـا
فعودي ! هاتِ الحانا على المكيال ِ أو غرفا
و انْ أجفـَـلـْتِ من قولي فلمْ اقصدْ بهِ قصفـا!
و لكني تفاجأتُ بشعر ٍ جاءَ لي نقــْـفـا
و اني مَـنْ تعودتُ أخيفُ السبعَ و الـظـَّـلفا
فكيفَ يجيئني ظبيٌ و ما حيـَّا و لا و فـَّى!؟
و يهجمُ - دون َ انذار ٍ - و لا ( احـِّـمْ! ) و لا لـُطـْـفـا!!
اقولُ لكلَّ من كانتْ تجيدُ العـّـبَّ و الرَّشـفـا
و ترغبُ في مهاجمتي أضعتِ اللطفَ و العَـطـْـفا!!
أليسَ مكانُ آنسةٍ تحارُ لحسنها و صفا
معَ الأريام ِ ساحرة ً تهز ُّ القدّ و العِـطـْـفا!؟
و الأرواحَ و الاحساسَ و الأطرافَ و الرِّدفا
دعي لي سيوفَ الحربِ و الترويعَ و النزفا
و هاتِ اللطفَ انّ الرَّشفَ صارَ البيتَ و المرفا!
و أرجوكَ أخي مجدي تساهمُ - راشِدًا - تـُـكـْـفى!!

.

وعدت اسائل الأنواء عن عمري عن المنفا
وحيدٌ رغمهم أبكي حزينٌ ضائع المرفى
أسيرٌ بين أسرابٍ من الأحلام لا تُلفى
فمن لي يعطني أملي ومن لي يبعد الخوفا
دموعي ناحت ، الآهات لايجدي لها وصفا
تدمر فرحتي حتى يصير البؤس لا يخفى
بعيني عصر آلامٍ طوته عصورها وقفا
فيا من كنت تعذلني فديتك إن بي عصفا
أتيتك كي تصاحبني فألفيتُ الأسى إلفا
تركتَ الحزن شاهدنا وعدت لترتوي رشفا
وقلتَ أسيبها يومًا ففي الخلات مستكفى
وما علمَ الأسى أنا بأرضِ القهر قد ننفى
كتبتك كي أودعها ترانيم الشجى عزفا
وأرسم عند روضتنا زهور الحلم كي نشفى
ونرجع في توقدنا نعيد الحب للمرفا
ونوقف سيل أحزانٍ تعذبنا وما تخفى
فأينك يا صدى أملي وأين الحسن واللطفا
وأين طيوف ايامٍ ثنتنا للهوى عطفا
فما أنكرت من حلمي كريم القوم قد وفَّى
وأصبح في مساءاتي يبادلني الهوى قصفا
وماجت أحرفي الولهى وصار غرامها حرفا
يساءلني بنظراتٍ تُرَجِّفُ خافقي رجفا
فما عادت قيود القوم تبعدنا ولا العرفا
فأسرع يا أخي مجدي بعقد قراننا تكفى

.
.

تحياتي لك ( المتنبي الصغير )
وأتمنى أن تأتي الإسعافات بسرعة
:)

ورقة خريف

<FONT FACE="Simplified Arabic" SIZE="4"><FONT COLOR="##006000F"">جميلة هذه الأبيات..وهي وإن كانت مشاركة أولى فليست بالتأكيد محاولة أولى..ربما تحتاج إلى مراجعة أكثر من ناحية لقواعد اللغة فمثلا:
أخاف عليَّ من يومٍ يفرقني
وفي كلٍّ يجدد قهريَ الخوفا
فإذا كان الذي يجدد القهر هو الخوف فالخوف مضمومة، أما إذا كان الذي يجدد الخوف هو القهر فصحيح.
وحيدٌ رغمهم أبكي حزينٌ ضائع المرفى
أسيرٌ بين أسرابٍ من الأحلام لا تُلفى

وحيد وحزين وأسير، تبدو وكأنها حال ويفترض في حال ذلك أن تكون منصوبة..

المنفى كتبت مرة "المنفا"،
مع أخلص التحية

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
أرقَ من النسيم أتت
و لا انقى و لا أصفى

تحاور شاعراً قد قال:
(ما حيَّا و ما وفَّى)

يقول :أعنْ على رَشَدٍ
لقلبٍ هام و انعطفا

لأوراقٍ خريف العمر
في أوراقها انتصفا

تسير بصبرها حيناً
و تشكو منه إن وقفا

فقلتُ فُديت يا خِلي
و عُذرك في الهوى حُذِفا

و إن ما هاجمت يوماً
فمن عشمٍ لها عُرِفا

أتت للرشفِ لا للحربِ
بل حُباً بمن رَشَفا

********

لذات الشعر جاء الشعر
نحو الرشف و انعكفا

الى الخيمات ملتزماً
بذاتِ السمتِ و انصرفا

بُعيد ثلاثةٍ في العدِّ
رسم الشهرِ مكتنفا

و تلك جريمةٌ في الشعرِ
إن ظبيُ الفلا اقترفا

و من ذا يمنع التيارَ
إن يوماً بها عَصَفا

*******

تمام العقد تطلبه
على عجلٍ و قد أزفا

و من ذا زوج الأرواح
إن لحن الهوى عُزِفا

سوى رشف الهوى و الحب
في ودٍ و فرط صَفَا

********

هنيئاً يا مهندسنا
بذات الشعرِ مُلتَحِفا

لتلقى الخير كل الخير
لا تشكو به شَظَفا

وإن لا .. قل : و ها مجدي
بذات الشعر قد خرَفا

بأفكارٍ يُسيرها
على عجلٍ بها انحرفا

<font size=5>
.

مجدي
*
زواجُ الشعر ِ أجملهُ لا مأذونَ بلْ عـُرْفـًا
فهاتِ مجديَ القرطاسَ و اشهدْ حاضرا تكفى
بمهر ٍ سوفَ أجعلهُ قصائدَ في الهوىَ عزفـا
مقدَّمـُهُ مطوَّلة ٌ من الأشعارُ تـُسـْـتـَـوفىَ
و هذا أوّلُ الأعراس ِ منذ ُ بدأتمُ الرّشفـا
***

و رقة خريف

شكرتُ اللطفَ و الايناسَ و الاخلاصَ و العطفا
و ها أنا حاضرٌ آتي كمثل ِ البرق ِ لا زحفا
لأنكِ فيَّ ميـَّـزتِ بأنـِّي الأجـْـدَرُ الأكفا
و جئتِ بمائس ِ المعنى يضئُ اللحنَ و الحرفـا
قفي عندي و لا تأسيْ و صلتِ الشط َّ و المرفا
فلا حَـزَنٌ و لا دمعُ و لا و صفاتُ مستشفىَ
و ما تهوينَ يأتيكِ على التكميل ِ لا نصفا
لاني باذلٌ أبدًا و كـَـفـِّـي قط َّ ما جـفـَّـا
و قـلبي و ارفُ الـتـِّـحنان ِ يعطي وافِـرًا صِرفا
و عهدي صادقٌ ابدا لا تسويفَ أوْ خـُـلـْـفا
و لستُ أذا عزمتُ الأمرَ انفاذي له سوفَ
على أني اذا أمـَّـلتُ أمرًا ارغبُ القطفا
و توقدُ في نيران ٌ أحار لوقدْها و صفا
فاما جاهزَ التنفيذ أو سيارة َ الاطفا
.