مرسل: 04-20-2002 12:18 AM
<font size="5" color="#794613">
أحييكم أخواني وأخواتي ..
ويسرني أن أشرككم معي في لحظات غربتي..
وأقدم لكم بعض ما يجول في الخاطر..
******** قد عشقتُ الأسودا ********
يا من يُيَمِّمُ شطر بيت أحبتي
أبلغهمُ أني عشقتُ الأسودا
أبلغهمُ أني فُتِنْتُ على النوى
بمحاسن، الجسم عنها أبعدا
لكنّ روحي والفؤادَ بقربها
كل المحاسن دونها، ولها فدا
في غربتي، كم تقت لليل الذي
يحنو عليَّ إذا تبدد أو بدا
الليل في وطني حنون دافئ
دفء المشاعر من ثناياه ابتدا
ويزيد تحناني إليه كلما
أبصرت ليلا أبيضا متجمدا
ليل اغترابي أبيض .. لكنني
قد عفتُ لونا قلّ أن يتجددا
وهفا الفؤاد إذا تراءت ظبيةٌ
قد قاربت تلك الظباءَ .. شواردا
الليل في عين الظباء رأيته
لا كحلَ فيها ترتجي .. أو إثمدا
حتى المهاة تغار منذ عرفتها
من عين سمراء بها الحسن اقتدى
يا من يتوق لرؤية الليل الذي
سترت به السمراء خدا موردا
غطت به حسنا.. وأبدت غيره
إن كان ما تسعى إليه هو الردى
إني أشاركك الأماني علها
تجدي الأماني، أو تجود.. فنُسعدا
والهيل في فنجان أمي ريحه
متناغم، يجلو عن النفس الصدى
في قلبه ليلٌ، حميمٌ، عاطرٌ
مثل النسيم.. مراوحا.. مترددا
يا ليتني قبل الرحيل تعطرت
نفسي به من دون أن أتزودا
إن كان ضدٌّ الشيء يظهر حسنَه
إني وربي قد عشقتُ الأسودا
في غربتي لا شيء أسود إذ أرى
إلا سويعاتي على طول المدى
إني هنا أحيا الحياة غريبة
يومي كأمسي.. هكذا حالي غدا
يا ليتني نحو الديار تسير بي
ريحُ الشمال قبيل أن أتبددا
مع خالص تحياتي
اختكم ..
طائر السنونو المهاجر
أحييكم أخواني وأخواتي ..
ويسرني أن أشرككم معي في لحظات غربتي..
وأقدم لكم بعض ما يجول في الخاطر..
******** قد عشقتُ الأسودا ********
يا من يُيَمِّمُ شطر بيت أحبتي
أبلغهمُ أني عشقتُ الأسودا
أبلغهمُ أني فُتِنْتُ على النوى
بمحاسن، الجسم عنها أبعدا
لكنّ روحي والفؤادَ بقربها
كل المحاسن دونها، ولها فدا
في غربتي، كم تقت لليل الذي
يحنو عليَّ إذا تبدد أو بدا
الليل في وطني حنون دافئ
دفء المشاعر من ثناياه ابتدا
ويزيد تحناني إليه كلما
أبصرت ليلا أبيضا متجمدا
ليل اغترابي أبيض .. لكنني
قد عفتُ لونا قلّ أن يتجددا
وهفا الفؤاد إذا تراءت ظبيةٌ
قد قاربت تلك الظباءَ .. شواردا
الليل في عين الظباء رأيته
لا كحلَ فيها ترتجي .. أو إثمدا
حتى المهاة تغار منذ عرفتها
من عين سمراء بها الحسن اقتدى
يا من يتوق لرؤية الليل الذي
سترت به السمراء خدا موردا
غطت به حسنا.. وأبدت غيره
إن كان ما تسعى إليه هو الردى
إني أشاركك الأماني علها
تجدي الأماني، أو تجود.. فنُسعدا
والهيل في فنجان أمي ريحه
متناغم، يجلو عن النفس الصدى
في قلبه ليلٌ، حميمٌ، عاطرٌ
مثل النسيم.. مراوحا.. مترددا
يا ليتني قبل الرحيل تعطرت
نفسي به من دون أن أتزودا
إن كان ضدٌّ الشيء يظهر حسنَه
إني وربي قد عشقتُ الأسودا
في غربتي لا شيء أسود إذ أرى
إلا سويعاتي على طول المدى
إني هنا أحيا الحياة غريبة
يومي كأمسي.. هكذا حالي غدا
يا ليتني نحو الديار تسير بي
ريحُ الشمال قبيل أن أتبددا
مع خالص تحياتي
اختكم ..
طائر السنونو المهاجر