مرسل: 04-14-2002 09:20 AM
ما أروع هذا الظفر!!!
10\4\2002\
***************
وزير الخارجية الأمريكية ووزير خارجية روسيا وممثل الإتحاد
الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة المجتمعون في (مدريد) التي
ترأس الإتحاد الأوربي حاليا أصدروا بيانا حول الشرق الأوسط تضمن
تجديدهم الإعتراف برئاسة (أبي عمار ياسر عرفات) المحاصر،
للسلطة الفلسطينية ، شريطة أن يقوم بالتزاماته في (أوسلو)
بوقف التحريض ضد إسرائيل وقمع (الإرهابيين) الفلسطينيين وتفكيك
(شبكاتهم) والقضاء على بنيتهم التحتية0وتنفس الحكام العرب
الصعداء لهذا الإعلان وكالعادة اعتبروه نصرا!!! وتعليقا على ذلك
كانت هذه الأبيات0
*************
الله ما أروع هذا الظفر!!!!
(فالعالم الحر) أذاع الخبر
في حضن (مدريد) التي لم تزل
أمجاد ناتحفر فيها أ ثر
تجمّع(الأحرار) من عالم
(حرّ) لتسخين ولاء فتر
وأعلنوا تجديد ما بايعوا
فيه (أبا عمّارنا) المنتصر!!
بيعته الأولى خبا وهجها
خلف حصار شاءه من (حصر)
فكان لابدّ بأن يسكبوا
من فوقها زيتا لكي تستعر
******
الله ما أروعها فرحة!!!
للشعب أن الفارس(المعتبر)
عاد إلى مضماره سالما
يجر ذيلا كاد أن ينبتر
أنقذ في تصميمه (أوسلو)
من عثرة أوقعها من (كفر)
وسوف يمضي في دهاليزها
فهو الذي يعرف كل الحفر
********
والحق لولا بعض ما حرّرت
(أوسلو) لما كان على ما يرام
ناضل من قبل لتحريرها
من (مصر والأردن) قبل(السّلام)
فأسلموه الأرض محتلة
وحرّروا أرضهم(بالتّمام)
وضاق عنه بينهم مربع
يغزّ منه السير نحو الأمام
أما الألى من زعموا أنّهم
في ساحة التحرير(أسد الصدام)
فإنهم بالرغم من قولهم
قد مارسوا بالفعل هدّ الخيام
كان له منطلقا آمنا
في أرز لبنان وبرّ الشآم
فحالفوا من أجل إلقائه
في البحر ، من حالفهم في الأنام
وفرّ منهم قاصدا أوسلو
ففاز منها بصغير المقام
بعض الثرى يزرع أقدامه
فيه وينجو من عناء الخصام
********
وجاء شارون على غرة
(بلدوزرا) للهدم لاللبناء
فشاءه حارس أمن له
في (مخفر) وليدعه ما يشاء
وجال في خاطره أنّه
من أمة موصوفة بالإباء
فقال كلا،إعتمادا على
آصرة القربى وفضل الإخاء
لكنّه خاب ، فلا ناصر
بين(السلاطين) ولو بالدعاء
وصار من كان رئيسا إلى
سجين(شارون) الشد يد العداء
وقام شارون بما لم يقم
فيه من القتل وسفك الدماء
وربما منّ عليه بما
قام به عنه،من الإعتداء!!!
يوم يراه تاب عن قوله
كلا،وأغضى ذلة لاحياء
إذ ذاك يدعوه رئيسا كما
يدعو سواه من بقايا الإماء
******
واليوم من(مدريد) نادى به
(عالمنا الحرّ) بأشكاله
أن يستعيد(الوعي) في سجنه
ليبصر السيء من حاله
وما عليه ، بعد أن لم تعد
متاعب(الإرهاب) في باله
وبعد أن بان بلا شبهة
في أنه المنبوذ من آله
إلا بأن يقبل ما قاله
(بوش) على خسّة أقواله
إذ ذاك يغدو قائدا (ملهما)
(فذّا) ولا يبقى بأغلاله !!
بشرى!! ومن مدريد!! ياحسنها
جنّ لها الكون (بعقّاله)!!!
وشعبنا أدمع (أفراحه)
غطت على أنقاض أطلاله
******
ياحامل (البشرى) إلى مأتم
أعمامه تبكي لأخواله
بشراك لن تفرح من لم يزل
يبحث عن تجميع أوصاله
*******
أما الذي في أسر(شارونكم)
فهو برغم الأسر حرّ طليق
فرصته جاءت إليه لكي
يسلك للخلد سراط الطريق
فهو الذي يملي على خصمه
شروطه في كيف يغدو صد يق
مطلبه العدل فإن لم يكن
فلا تسله بالذي لايطيق
من لايخاف الموت في حقه
يستقبل السجن بلا أي ضيق
********
ياحامل البشرى بتحريره
من أجل أن يحكم شعبا رقيق
أخطأت في العنوان ، من جئته
منتخب من شعبه ( عن حقيق)
وشعبه اختار بحرية
وفقا لمعيار رآه دقيق
وليس فيهم من إذا سامه
خسفا سيغضي لو دعاه (رفيق)
*******
ياحامل البشرى بتحريره
وضعت(للتّحرير) شرطا صفيق
***********
محمد حيدر - توليدو أوهايو 10\4\2002\
10\4\2002\
***************
وزير الخارجية الأمريكية ووزير خارجية روسيا وممثل الإتحاد
الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة المجتمعون في (مدريد) التي
ترأس الإتحاد الأوربي حاليا أصدروا بيانا حول الشرق الأوسط تضمن
تجديدهم الإعتراف برئاسة (أبي عمار ياسر عرفات) المحاصر،
للسلطة الفلسطينية ، شريطة أن يقوم بالتزاماته في (أوسلو)
بوقف التحريض ضد إسرائيل وقمع (الإرهابيين) الفلسطينيين وتفكيك
(شبكاتهم) والقضاء على بنيتهم التحتية0وتنفس الحكام العرب
الصعداء لهذا الإعلان وكالعادة اعتبروه نصرا!!! وتعليقا على ذلك
كانت هذه الأبيات0
*************
الله ما أروع هذا الظفر!!!!
(فالعالم الحر) أذاع الخبر
في حضن (مدريد) التي لم تزل
أمجاد ناتحفر فيها أ ثر
تجمّع(الأحرار) من عالم
(حرّ) لتسخين ولاء فتر
وأعلنوا تجديد ما بايعوا
فيه (أبا عمّارنا) المنتصر!!
بيعته الأولى خبا وهجها
خلف حصار شاءه من (حصر)
فكان لابدّ بأن يسكبوا
من فوقها زيتا لكي تستعر
******
الله ما أروعها فرحة!!!
للشعب أن الفارس(المعتبر)
عاد إلى مضماره سالما
يجر ذيلا كاد أن ينبتر
أنقذ في تصميمه (أوسلو)
من عثرة أوقعها من (كفر)
وسوف يمضي في دهاليزها
فهو الذي يعرف كل الحفر
********
والحق لولا بعض ما حرّرت
(أوسلو) لما كان على ما يرام
ناضل من قبل لتحريرها
من (مصر والأردن) قبل(السّلام)
فأسلموه الأرض محتلة
وحرّروا أرضهم(بالتّمام)
وضاق عنه بينهم مربع
يغزّ منه السير نحو الأمام
أما الألى من زعموا أنّهم
في ساحة التحرير(أسد الصدام)
فإنهم بالرغم من قولهم
قد مارسوا بالفعل هدّ الخيام
كان له منطلقا آمنا
في أرز لبنان وبرّ الشآم
فحالفوا من أجل إلقائه
في البحر ، من حالفهم في الأنام
وفرّ منهم قاصدا أوسلو
ففاز منها بصغير المقام
بعض الثرى يزرع أقدامه
فيه وينجو من عناء الخصام
********
وجاء شارون على غرة
(بلدوزرا) للهدم لاللبناء
فشاءه حارس أمن له
في (مخفر) وليدعه ما يشاء
وجال في خاطره أنّه
من أمة موصوفة بالإباء
فقال كلا،إعتمادا على
آصرة القربى وفضل الإخاء
لكنّه خاب ، فلا ناصر
بين(السلاطين) ولو بالدعاء
وصار من كان رئيسا إلى
سجين(شارون) الشد يد العداء
وقام شارون بما لم يقم
فيه من القتل وسفك الدماء
وربما منّ عليه بما
قام به عنه،من الإعتداء!!!
يوم يراه تاب عن قوله
كلا،وأغضى ذلة لاحياء
إذ ذاك يدعوه رئيسا كما
يدعو سواه من بقايا الإماء
******
واليوم من(مدريد) نادى به
(عالمنا الحرّ) بأشكاله
أن يستعيد(الوعي) في سجنه
ليبصر السيء من حاله
وما عليه ، بعد أن لم تعد
متاعب(الإرهاب) في باله
وبعد أن بان بلا شبهة
في أنه المنبوذ من آله
إلا بأن يقبل ما قاله
(بوش) على خسّة أقواله
إذ ذاك يغدو قائدا (ملهما)
(فذّا) ولا يبقى بأغلاله !!
بشرى!! ومن مدريد!! ياحسنها
جنّ لها الكون (بعقّاله)!!!
وشعبنا أدمع (أفراحه)
غطت على أنقاض أطلاله
******
ياحامل (البشرى) إلى مأتم
أعمامه تبكي لأخواله
بشراك لن تفرح من لم يزل
يبحث عن تجميع أوصاله
*******
أما الذي في أسر(شارونكم)
فهو برغم الأسر حرّ طليق
فرصته جاءت إليه لكي
يسلك للخلد سراط الطريق
فهو الذي يملي على خصمه
شروطه في كيف يغدو صد يق
مطلبه العدل فإن لم يكن
فلا تسله بالذي لايطيق
من لايخاف الموت في حقه
يستقبل السجن بلا أي ضيق
********
ياحامل البشرى بتحريره
من أجل أن يحكم شعبا رقيق
أخطأت في العنوان ، من جئته
منتخب من شعبه ( عن حقيق)
وشعبه اختار بحرية
وفقا لمعيار رآه دقيق
وليس فيهم من إذا سامه
خسفا سيغضي لو دعاه (رفيق)
*******
ياحامل البشرى بتحريره
وضعت(للتّحرير) شرطا صفيق
***********
محمد حيدر - توليدو أوهايو 10\4\2002\