مرسل: 03-27-2002 11:12 AM
<font size=4>
هذه المره سأحاول ان أخرج عن كلاسيكيات عروبتنا ، وسأتمرد على نمط القصص العتيقه المنقشوه فوق الأوراق الصفراء، لن أكتب أن عيناك تشبه المها ، ولن أتوسط مقامات جسدك لأثير فحول القبيله ، ولن أهمس في اذنيك محاولا إثارة أنوثتك .
ولكن أريد أن أبوح لقلبك بأن المسافات متعبه ، وأريد أن ألمس قيراط أذنك وأقول كم هو ذوقك جميل ، وكم أعجبني كتابك ألذي حدثتيني عنه ، ويشدني جدا طبيعة عملك ، اريد أن أقول يا صديقة أني شقي بذاتي ، وأبحث عن عروبة في وطنك المنفي في غابات الأرز ، أريدك أن تحدثيني عن موطنك ومن إين أتيت ِ ، وأنا أعدك خلافا لعادتي بأني ساصمت وأنصت بأهتمام ، لن أزعجك بهموم عربنا ، ولن أقطع حديثك بشأن من يريد ان يجعل الرجعية هي عادة في عروقنا ، صدقيني أني أعدك هذه المره أنني لن أحدثك عن الأديان والمذاهب والحيرة ، ولن أكرر ان الحقيقه شيء نسبي ، أعدك بكل هذا ، هذه المره أنا من سيستمع .
اذا تحدثي بدون تردد ، أخبريني يا صديقه عن لونك المفضل ، وقولي أنه يعجبك ذاك المطرب ، حدثيني عن فساتين السهره وعن سيارتك الحلم ، صدقيين سأخرج عن أكتئابي ووجعي وأحاول أن أختصر المسافات التى بيننا ، فهاتي ما لديك هاتي .
قد أكون رجل لا أجيد ابجديات التغزل ، ولا أعرف للنساء طريق ، ولكني كفرس عربي أصيل أجيد تتبع منابع الماء ، وبدوي يقتفي الأثر ، فأنا ميزتك دون الجميع ، فلا تسأمي عجزي عن حوار صريح ....ولكن أعدك هذه المره أني سأحاول أن أنصت .
في الشتاء تنام القطط داخل فرائها ، وأنا أنام داخل قفطائك الفضاض ، وفي الأماسي الباردة جدا الملم جسدي في داخلي وأحتسي وحدتي وأحاول قدر المستطاع أن أكتب فيك يا صديقة كلام غير اعتيادي بعيد عن تمجيدات أمروء القيس ، وثقة عمرو بن ربيعه ، لن اقسو على جسدك مثلما فعل نزار مع النساء ، ولن أغيب في الرمز مثل أدونيس ، لكني سأضعك بروازا في عيني أنت كما أنت ، وأعاهدك أني لا بد أن أنصت وأنت تتحدثين .
هذه المره سأحاول ان أخرج عن كلاسيكيات عروبتنا ، وسأتمرد على نمط القصص العتيقه المنقشوه فوق الأوراق الصفراء، لن أكتب أن عيناك تشبه المها ، ولن أتوسط مقامات جسدك لأثير فحول القبيله ، ولن أهمس في اذنيك محاولا إثارة أنوثتك .
ولكن أريد أن أبوح لقلبك بأن المسافات متعبه ، وأريد أن ألمس قيراط أذنك وأقول كم هو ذوقك جميل ، وكم أعجبني كتابك ألذي حدثتيني عنه ، ويشدني جدا طبيعة عملك ، اريد أن أقول يا صديقة أني شقي بذاتي ، وأبحث عن عروبة في وطنك المنفي في غابات الأرز ، أريدك أن تحدثيني عن موطنك ومن إين أتيت ِ ، وأنا أعدك خلافا لعادتي بأني ساصمت وأنصت بأهتمام ، لن أزعجك بهموم عربنا ، ولن أقطع حديثك بشأن من يريد ان يجعل الرجعية هي عادة في عروقنا ، صدقيني أني أعدك هذه المره أنني لن أحدثك عن الأديان والمذاهب والحيرة ، ولن أكرر ان الحقيقه شيء نسبي ، أعدك بكل هذا ، هذه المره أنا من سيستمع .
اذا تحدثي بدون تردد ، أخبريني يا صديقه عن لونك المفضل ، وقولي أنه يعجبك ذاك المطرب ، حدثيني عن فساتين السهره وعن سيارتك الحلم ، صدقيين سأخرج عن أكتئابي ووجعي وأحاول أن أختصر المسافات التى بيننا ، فهاتي ما لديك هاتي .
قد أكون رجل لا أجيد ابجديات التغزل ، ولا أعرف للنساء طريق ، ولكني كفرس عربي أصيل أجيد تتبع منابع الماء ، وبدوي يقتفي الأثر ، فأنا ميزتك دون الجميع ، فلا تسأمي عجزي عن حوار صريح ....ولكن أعدك هذه المره أني سأحاول أن أنصت .
في الشتاء تنام القطط داخل فرائها ، وأنا أنام داخل قفطائك الفضاض ، وفي الأماسي الباردة جدا الملم جسدي في داخلي وأحتسي وحدتي وأحاول قدر المستطاع أن أكتب فيك يا صديقة كلام غير اعتيادي بعيد عن تمجيدات أمروء القيس ، وثقة عمرو بن ربيعه ، لن اقسو على جسدك مثلما فعل نزار مع النساء ، ولن أغيب في الرمز مثل أدونيس ، لكني سأضعك بروازا في عيني أنت كما أنت ، وأعاهدك أني لا بد أن أنصت وأنت تتحدثين .