مرسل: 03-27-2002 12:40 AM
<font size=4 color=teal>
طال صبري وأنا على شاطئ الانتظار
أحتضن أيامنا وعمرنا الذي اقتسمناه
وخطوط أناملي .. وخربشة السنوات
أتأمل المكان حولي بعينين دامعتين
ونظرات ملولة وبعض بعض أمل
أرنو إلى البعيد وأبصر أفقا يمتد بطول العمر
أتأمله بقلب ملهوف وشوق جامح
ولا أرى له نهاية فأرجع ترقبا..
وأفتش في الأفق عن دليل وقت
فتجذب مشاعري شمس حارت في الأفق
ترتسم في عينيك.. تشع حزنا
ابحث فيها عن حب ضاع مع الأوهام
عن دفئ منبعث مع ما مضى من الأيام
حين كان العشق يملأ الثواني
حيث كان العطاء والتسامح .. ديدننا
وأبحث في ضوئها عن زمن ضيعناه..
عن صدق تبادلناه وشوق أحرقنا
فلا أبصر فيها وقتا .. غروب كان أم فجرٌ وليد
وأحار كم مر علي .. وأنا أنتظرك
والتفاصيل والصور تتلاحق على ذهني
وسؤال يتردد في جوفي.. كيف وصلنا حيث نحن الآن؟
وأسال السماء عن أخطائنا وهل من سبيل؟
وتأتي الأجوبة حائرة رمادية كلون السماء
تتأرجح بين السعادة و الحزن
وتتعمق الأسئلة بداخلي..
أمازلتُ في شفق الغروب.. حيث يسكن ألم الرحيل
أم هل يبعث الحب مع خيوط الفجر الجديد
ويملأني الخوف وتهدهدني الحيرة.. وأنا أتأمل أقدرنا
وأراها كيف قفزت من عمق الزحام لتلتقي في مشوار ..
وأستغرب …كيف بدأ المشوار.. باندهاش لحظة
وليالي وصل ,, وعِشرةُ أعوام
وكيف أبحر عكس التيار .. حتى ضل الطريق
فهل يا ترى نكمل المشوار.. أم يخلده الفراق ذكرى مشاعر
أتعود تغوص في الزحام أقدارنا..أو تتماسك في دوامات الشتات
وذات ارتباك ألم وأمل.. وصراع قلبٍ وعقل
أغفو على شاطئ الملل..
متوسدة ذرات الرمل ملتحفة بأمواج البحر
ممسكة برواية لم تكتمل فصولها..أحلم بنهاياتها
أستشعرها بدفء رمل يحتويني مرة
وببرودة موج يغطيني مرات
وأعيش الضدان في ذات.. لحظة.. تفوق احتمالي
لحظة جنون وعذاب.. ويصرخ في وجهك الاختيار
إما أن تأخذني أتوسد قلبك وتدفئني أنفاسك
أو اتركني أنجرف مع الأمواج..
حتى أغرق في أعماق القسوة.. وبرودة النسيان
إما أن أكون معك وتكون لي وحدي
أو دعني حتى أتوارى خلف الأفاق
اسكت أنفاس الانتظار..قبل أن يختنق الحب حتى الموت
طال صبري وأنا على شاطئ الانتظار
أحتضن أيامنا وعمرنا الذي اقتسمناه
وخطوط أناملي .. وخربشة السنوات
أتأمل المكان حولي بعينين دامعتين
ونظرات ملولة وبعض بعض أمل
أرنو إلى البعيد وأبصر أفقا يمتد بطول العمر
أتأمله بقلب ملهوف وشوق جامح
ولا أرى له نهاية فأرجع ترقبا..
وأفتش في الأفق عن دليل وقت
فتجذب مشاعري شمس حارت في الأفق
ترتسم في عينيك.. تشع حزنا
ابحث فيها عن حب ضاع مع الأوهام
عن دفئ منبعث مع ما مضى من الأيام
حين كان العشق يملأ الثواني
حيث كان العطاء والتسامح .. ديدننا
وأبحث في ضوئها عن زمن ضيعناه..
عن صدق تبادلناه وشوق أحرقنا
فلا أبصر فيها وقتا .. غروب كان أم فجرٌ وليد
وأحار كم مر علي .. وأنا أنتظرك
والتفاصيل والصور تتلاحق على ذهني
وسؤال يتردد في جوفي.. كيف وصلنا حيث نحن الآن؟
وأسال السماء عن أخطائنا وهل من سبيل؟
وتأتي الأجوبة حائرة رمادية كلون السماء
تتأرجح بين السعادة و الحزن
وتتعمق الأسئلة بداخلي..
أمازلتُ في شفق الغروب.. حيث يسكن ألم الرحيل
أم هل يبعث الحب مع خيوط الفجر الجديد
ويملأني الخوف وتهدهدني الحيرة.. وأنا أتأمل أقدرنا
وأراها كيف قفزت من عمق الزحام لتلتقي في مشوار ..
وأستغرب …كيف بدأ المشوار.. باندهاش لحظة
وليالي وصل ,, وعِشرةُ أعوام
وكيف أبحر عكس التيار .. حتى ضل الطريق
فهل يا ترى نكمل المشوار.. أم يخلده الفراق ذكرى مشاعر
أتعود تغوص في الزحام أقدارنا..أو تتماسك في دوامات الشتات
وذات ارتباك ألم وأمل.. وصراع قلبٍ وعقل
أغفو على شاطئ الملل..
متوسدة ذرات الرمل ملتحفة بأمواج البحر
ممسكة برواية لم تكتمل فصولها..أحلم بنهاياتها
أستشعرها بدفء رمل يحتويني مرة
وببرودة موج يغطيني مرات
وأعيش الضدان في ذات.. لحظة.. تفوق احتمالي
لحظة جنون وعذاب.. ويصرخ في وجهك الاختيار
إما أن تأخذني أتوسد قلبك وتدفئني أنفاسك
أو اتركني أنجرف مع الأمواج..
حتى أغرق في أعماق القسوة.. وبرودة النسيان
إما أن أكون معك وتكون لي وحدي
أو دعني حتى أتوارى خلف الأفاق
اسكت أنفاس الانتظار..قبل أن يختنق الحب حتى الموت