مرسل: 03-22-2002 07:33 AM
<DIV align=justify><FONT size=4 color=blue face=
ليس بيدي أن لا أذكرك ... لا زال قلبي إليك يشتاق
أفترقنا وأنتهينا ولكن روحك لا زالت تتملكني .... لا زلت أذكر قدر ذات يوم جمعنا ... كانت بدايتنا صمت يتوارى خلفه إعصار يجرفك ويجرفني ... يحرقك ويحرقني ... ومشاعرا ملتهبة تشعر بها وأشعر بها ...
أذكر تلك الليالي عندما كنت تنتظرني وتقلق لغيابي ثواني .. وتغضب فأعود لإُرضيك ..... وكنت تغضبني وتخِبرُني أنك متقصد إغضابي حتى تعود لتصالحني وبقبلة ترضيني وبحضنك الدافء تحتويني
أرقب دوما حضورك وأتلهف لسماع صوتك وكأنني مراهقة لم تعرف الحب إلا معك ..
كيف أصف لك شوقي إلى تلك الليالي .... كيف أنسى رجفة كانت تحتل كياني..... ورعش يداي عندما تظهر أمامي ... كنت أفقد السيطرة على حروفي فتأتيك ناقصة فتكملها لي وتضحك عندما اقول لك أن أناملي متنملة لم تعد تقوى أن تبوح من جراء ما تفعله بي كلماتك
كل حرف منك كنز لا زلت أملكة أتصفحه في الصباح وعند المساء ....
أيام بيننا أُحِبُهــــــــا .......جِـــــدا .... وليت الزمن قد توقف عند تلك اللحظات
كنت تبعث إلي برسالة تخبرني بشوقك في ساعات غيابي ..... وأبعث إليك بِكُروتي ورسائلي ونبض قلبي حروفا تصبرك حتى ساعة الِلقاء
حبيبي كنت أقولها لك قبل السلام .... أنتظرتك طويلا قبل أن القاك وبعد لقياك زاد إنتظاري وكنت مستعدة للإنتظار فقد كانت كلماتك لي تقويني وتجعلني صلبة ضد التيار
ما الذي حدث معنا ؟.... ولماذا غدونا أغراب ؟..
أشعر بك وتشعر بي .... أذكرك وتذكرني ..... أتألم لفرقاك ... وتتألم لهجراني ....... لا زلت أسكنك وتسكنني ..... أناديك وتُناديني من خلف الصمت نتهامس وأشعر بحبك لا زال طاغيا يحتويني
نفتعل مشكلة لمجرد اللقاء ....... أستفزك بكلماتي لتجود علي بحرف
تخبرني أنه لا لِقاء وتتأهب للإنصراف ........ ثم تعود إلى مشتاق
أقول لك أنتهينا ..... وكأنني أصرح لك بعودتي إليك
أبحث عن حروفك ربما أجد لي بين طياتِها مكان..... ربما تناديني وتُخبِرُني أنك لي لا زلت تشتاق
أحببتك وحدك بقلبك وفِكرِك وأرفض أن أُحِبُك وفي فِكرُك غيري إنسان
أنانية في حبك وأريد أن تكون في حُبِك لي أناني
أحب أن أكون لك وحدك وأبيع العالم من أجلِك ... وأتنازل عن حريتي وأكون أسيرة وأنت السجان .... في مقابل أن لا يكون في سجنك غيري ولا يشغلك عني إنسان
كان لي إسما حبيبتُك ............ واليوم أُسمي نفسي ذِكراك
برايم روز
ليس بيدي أن لا أذكرك ... لا زال قلبي إليك يشتاق
أفترقنا وأنتهينا ولكن روحك لا زالت تتملكني .... لا زلت أذكر قدر ذات يوم جمعنا ... كانت بدايتنا صمت يتوارى خلفه إعصار يجرفك ويجرفني ... يحرقك ويحرقني ... ومشاعرا ملتهبة تشعر بها وأشعر بها ...
أذكر تلك الليالي عندما كنت تنتظرني وتقلق لغيابي ثواني .. وتغضب فأعود لإُرضيك ..... وكنت تغضبني وتخِبرُني أنك متقصد إغضابي حتى تعود لتصالحني وبقبلة ترضيني وبحضنك الدافء تحتويني
أرقب دوما حضورك وأتلهف لسماع صوتك وكأنني مراهقة لم تعرف الحب إلا معك ..
كيف أصف لك شوقي إلى تلك الليالي .... كيف أنسى رجفة كانت تحتل كياني..... ورعش يداي عندما تظهر أمامي ... كنت أفقد السيطرة على حروفي فتأتيك ناقصة فتكملها لي وتضحك عندما اقول لك أن أناملي متنملة لم تعد تقوى أن تبوح من جراء ما تفعله بي كلماتك
كل حرف منك كنز لا زلت أملكة أتصفحه في الصباح وعند المساء ....
أيام بيننا أُحِبُهــــــــا .......جِـــــدا .... وليت الزمن قد توقف عند تلك اللحظات
كنت تبعث إلي برسالة تخبرني بشوقك في ساعات غيابي ..... وأبعث إليك بِكُروتي ورسائلي ونبض قلبي حروفا تصبرك حتى ساعة الِلقاء
حبيبي كنت أقولها لك قبل السلام .... أنتظرتك طويلا قبل أن القاك وبعد لقياك زاد إنتظاري وكنت مستعدة للإنتظار فقد كانت كلماتك لي تقويني وتجعلني صلبة ضد التيار
ما الذي حدث معنا ؟.... ولماذا غدونا أغراب ؟..
أشعر بك وتشعر بي .... أذكرك وتذكرني ..... أتألم لفرقاك ... وتتألم لهجراني ....... لا زلت أسكنك وتسكنني ..... أناديك وتُناديني من خلف الصمت نتهامس وأشعر بحبك لا زال طاغيا يحتويني
نفتعل مشكلة لمجرد اللقاء ....... أستفزك بكلماتي لتجود علي بحرف
تخبرني أنه لا لِقاء وتتأهب للإنصراف ........ ثم تعود إلى مشتاق
أقول لك أنتهينا ..... وكأنني أصرح لك بعودتي إليك
أبحث عن حروفك ربما أجد لي بين طياتِها مكان..... ربما تناديني وتُخبِرُني أنك لي لا زلت تشتاق
أحببتك وحدك بقلبك وفِكرِك وأرفض أن أُحِبُك وفي فِكرُك غيري إنسان
أنانية في حبك وأريد أن تكون في حُبِك لي أناني
أحب أن أكون لك وحدك وأبيع العالم من أجلِك ... وأتنازل عن حريتي وأكون أسيرة وأنت السجان .... في مقابل أن لا يكون في سجنك غيري ولا يشغلك عني إنسان
كان لي إسما حبيبتُك ............ واليوم أُسمي نفسي ذِكراك
برايم روز