كلمتها لتوي ودار بيننا هذا الحديث []- إهداء من الأرشيف[]

[عمر الشادي]

[][][]- نرجسية -[][][]

تتعادى خيول فكر ابتكاري
................. سابحات وما لها من مباري
بحرها الحرف والمجاز مداها
.................. خلفها تعدو موجة التيارِ
فإذا الريح عاندت واستشاطت
............... ردّها الجنح قافيات الدراري
كم كبا النسر في كمين بياني
................. ففضاء الضيا جداري وداري
سِدْتُ في الفصحى عرشَ لفظٍ ومعنى
..................... فأنا مشرق بغير نهارِ




سالتني وكان جهلٌ تمطى ................ كل فكر لها وكل اختيارِ
شاعرٌ أنت!؟ أم مجرد هاوٍ ....... يبتغي في الضحى سنا الأقمارِ
فعلى نفسها جنتْ لا علينا ......... عقرت في كلامها عقر داري
عبلة الروض والمغرّدُ شادٍ .............. كيف فاتتك نغمة الأوتارِ
خبري ضجَّ في الدنا وقصيدي .... إنما لم يردْ صحيحَ البخاري :)

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
( شاعرٌ أنت!؟ أم مجرد هاوٍ )
مالكُ الرأي شافعيُ الحوارِ

قد مددنا لحنبل القول مداً
كتلقي الأحناف للأخبارِ

أنبأ الحرف اننا نتلظى
فوق جمرِ الأشواقِ ليل نهارِ

من سيروي حديث عشقي إليها
عنعنات إلى ذواتِ الخمارِ

عن هواها عن عاذلي عن حروفي
عن قوافي دوماً تزيد اواري

إنني شاعرٌ ... أحب عفافاً
كتم العشق مات موت الكبارِ *

يرتجي رحمة الشفيع حبيبي
أحمد الخير قبلة الزوارِ

فترانا الى المدينة نصبو
عند طه في طيب خيرِ جوارِ


<DIV align=justify><FONT size=4 color=Purple face=
* قال الشاعر - الأبيات من ثقوب الذاكرة فعذراً ان ارتبكت

و لقد كنا روينا
عن سعيدٍ عن قتاده

عن سعيد بن المسيب
أن سعد بن عباده

قال من مات محباً
فله أجر الشهاده

[شمشون الجبار]

<font size=5 color=green>

طال الفراقُ ياشادي
وتحية للأستاذ مجدي


لَعِبت فيكَ خمرة الأشعارِ
فتكلَّمتَ والكلامٌ جَوَاري

وتمادت بعقلكَ الَّلذَّةُ الكبرى (م)
قصيداً وأنت لستَ بداري

فأدرتَ الحروف في حانة القرطاس (م)
فدارت ومالها من مباري

وتساقيتَ أنت والشعر نخباً
لا كنخب الكؤوسِ والخمَّار

فهنيئاً لعبلةٍ منك قلباً
وهنيئاً لنا الحروفُ الدراري

[رائد أنيس الجشي]

<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>


(فهنيئا لعبلة منك قلبا)
عاشقا ناشرا بكل البراري

زهره الحر مغرقا أرض رشف
بمعانٍ تميل مثل الجواري

...
فاصل - تغيير


لن تستفيد (دليلة) بمقصها
(شمشون) شد الشعر بالأشعار

و(المجد) ملتحفا ببردة ناسك
(شاد) يرتل فتنة الأوتار

دمتم