مرسل: 02-25-2002 03:03 PM
جاءنا من بلد المليون شاعر
يقول :ــ فى جزء منها
أحبابنا الأهل
وادى الأحبة هلا كنت مراعـنا
إن الحبيب حبيب حيثما كانا؟
يا أخا البعد هل تشفيك قافية
تبوح بالنفس أنفاسا وأشجانـا
أف على الشعر والدنيا بأجمعها
ما لم تقرب إلى الإخوان إخواناّ!
هون عليك فذاك الشمل مجتمـــع
والنجع لاقى على التحنان خلانـا
إن الحمائم قد عادت مغـــردة
فوق الغدير وعاد البان نشوان
أما رأيت طيور البحر حالمــة
فى أفقنا ترسم الأفراح ألوانا؟
فسل معللة الأنخاب هل نسيـت
بعد الرحيق كؤوسا كن هجرانا؟
وسل أحباءك الآتين كيف أتــوا
وكيف ناموا على الهجران أزمانا؟
وشائج الأرض أقوى من نوازعنـا
والحر ينسى طباع الحر أحيانـا
* * *
أحبابنا الأهل مرحى يوم مقدمكم
هذا لقانا فهل تنضم أشلانـــا؟
هذا لقانا فهل آمالنا انعتقت
وهل نسيم ربيع الوصل قد لانا؟
نريده صفعة للأمس توجعـــــه
إذا الغد الأبلج البسام وافانا
نريده غرسة للمجد واحــــدة
دوحا يكلل عرى الأرض تيجانا
ولا نريد اتفاقات مطـــــرزة
تعيش فى الورق المنسى أدرانا
ولا نريد ابتسامات مؤقتــــه
تغشى الوجوه وتغدو بعد نكرانا
قبل اللقا أحرف التاريخ ما نظرت
وجه الصباح ولم تطلبه عنوانا
كأن طارق أوصانا بأندلس
شرا وعقبه لم يحلل بمغنانا!
نروي لأبنائنا فجر الجدود ولا
نبدل الشوك عبر الدرب ريحانا!
وكيف ينفعنا عز الأوائل مـــا
دمنا بغاثا وطار الغير عقبانا؟
حار الأدلاء والبيداء تبحث عــن
نجم السبيل ولم تعرف له شانا!
وإنما نفحات الضاد تسعفنـــــا
نورا إذا الليل فى بلواه أعشانا
وللرياح تراتيل بغير هــــــدى
تسبي الذي يعبر الأمواج وسنانا
وتسرق البرق من أحشاء سطوتــه
وتترك الغيم فى علياه ظمآنـــا
من شعر أحمد ولد عبد القادر
يقول :ــ فى جزء منها
أحبابنا الأهل
وادى الأحبة هلا كنت مراعـنا
إن الحبيب حبيب حيثما كانا؟
يا أخا البعد هل تشفيك قافية
تبوح بالنفس أنفاسا وأشجانـا
أف على الشعر والدنيا بأجمعها
ما لم تقرب إلى الإخوان إخواناّ!
هون عليك فذاك الشمل مجتمـــع
والنجع لاقى على التحنان خلانـا
إن الحمائم قد عادت مغـــردة
فوق الغدير وعاد البان نشوان
أما رأيت طيور البحر حالمــة
فى أفقنا ترسم الأفراح ألوانا؟
فسل معللة الأنخاب هل نسيـت
بعد الرحيق كؤوسا كن هجرانا؟
وسل أحباءك الآتين كيف أتــوا
وكيف ناموا على الهجران أزمانا؟
وشائج الأرض أقوى من نوازعنـا
والحر ينسى طباع الحر أحيانـا
* * *
أحبابنا الأهل مرحى يوم مقدمكم
هذا لقانا فهل تنضم أشلانـــا؟
هذا لقانا فهل آمالنا انعتقت
وهل نسيم ربيع الوصل قد لانا؟
نريده صفعة للأمس توجعـــــه
إذا الغد الأبلج البسام وافانا
نريده غرسة للمجد واحــــدة
دوحا يكلل عرى الأرض تيجانا
ولا نريد اتفاقات مطـــــرزة
تعيش فى الورق المنسى أدرانا
ولا نريد ابتسامات مؤقتــــه
تغشى الوجوه وتغدو بعد نكرانا
قبل اللقا أحرف التاريخ ما نظرت
وجه الصباح ولم تطلبه عنوانا
كأن طارق أوصانا بأندلس
شرا وعقبه لم يحلل بمغنانا!
نروي لأبنائنا فجر الجدود ولا
نبدل الشوك عبر الدرب ريحانا!
وكيف ينفعنا عز الأوائل مـــا
دمنا بغاثا وطار الغير عقبانا؟
حار الأدلاء والبيداء تبحث عــن
نجم السبيل ولم تعرف له شانا!
وإنما نفحات الضاد تسعفنـــــا
نورا إذا الليل فى بلواه أعشانا
وللرياح تراتيل بغير هــــــدى
تسبي الذي يعبر الأمواج وسنانا
وتسرق البرق من أحشاء سطوتــه
وتترك الغيم فى علياه ظمآنـــا
من شعر أحمد ولد عبد القادر