((الطلقة))
((شكرا لأنك قد أجبت سؤالي))
نفذت إلى قلبي وفكت قيده
فتحررت نفسي من الأغلالِ
هي طلقة كالرعد صاح مبشرا
بالري, لكن أفزعت أطفالي
صرخوا ولاذوا بالفرار وخلفهم
رجعٌ دوى في صخر قلبٍ خالي
هرعوا وطوفان المدامع حولهم
وأكفهم قد مزقت أسمالي
أماه ..إن القصف فوق رؤوسنا
وأنا الغبار يثير حنق سعالي
أماه..كم يدمي الفؤاد شعوره
أن تسقطي برصاصة الآمالِ
كل الأحاسيس التي قد صنتها
رقت فكان الرق منه نوالي
كمٌ من الآمال جندل صاغرا
بأسنة الأقوال والأفعالِ
ومشاعر الحب التي جندتها
لسعادتي أضحت طريق وبالي
يا منزل الطين الذي سقطت به
لبناتُ إخلاصي وسقف نضالي
علمتني أن أستدين بشاشتي
علمتني أن أستعير جمالي
أن أهجر المرآة , أجحد رقتي
وصبابتي وأنوثتي ودلالي
أن تهجر الألوان رف ملابسي
أن يسقط المفتاح من أقفالي
أن أخفي الأزهار تحت وسادتي
أن تنبت الأشواك في أقوالي
أن تسكن الظلماء صدر قصيدتي
أن تخذل الأوزانَ رثُ حبالي
أن يخنق العطر الزكي مشاعري
إذ مرَّ لم يلمس فؤادا سالي
فرغت زجاجات العطور ورفها
حلّت به حُقني مع الأمصالِ
قف أيها الحطّاب , غصن شجيرتي
في كفه الزيتون..لست تبالي
يا حارث الآلام’ يفقأ مقلتي
محراثه متحديا إقبالي
دمرت صبرا كان سر توازني
يا زارع الألغام عبر جبالي
إني تصفحت السنين ولم أجد
غير الهموم طفت على غربالي
كم كنت أسأل ما النهاية يا ترى؟
شكرا لأنك قد أجبت سؤالي.
عكاز قلبي أيها القلم**الزم فؤادي إنه هَرِم
دُمتِ رشفية مبدعة
<DIV align=justify><FONT size=4 color=Purple face=
الأخت الفاضلة وله/
للمرة الثانية اقف حائراً أمام قصيدتك الجميلة جدا .. هل اعارضها وزناً من خلال تقمص شخصية الآخر .. إلا انني عزمت أمري هذه المره أن أناقش فكرة الطلاق بمجملها شعراً من خلال ردي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
هل كان ذاك أجابة لسؤالِ
أم أنه استفهامنا المتوالي
ستظل حيرتنا سؤالٌ مبهمٌ
متواترُ الكلماتِ في الابدالِ
و نداء "أطفالي" أره مُـجَـمِّـعاً
لشتاتِ ما يبقى من الأوصالِ
همْ من سِمات اثنين لا من واحدٍ
متفردٍ بطبيعةٍ وخصالِ
حتى مناخات الرؤى وطيوفها
تبدو هنا وهناك في الإجمالِ
******
سيف الطلاقِ على الرؤوس جميعها
لا فرق بين بدايةٍ أو تالي
والسيفُ يحصد لا يميز ظالماً
من منصفٍ أو راغباً من قالي
و متى جروح العمر تُبريءُ مثخناً
حتى نُـمني النفس باستئصالِ
لن نستطيع وكل يومٍ شاهدٌ
والذكريات لها سهام نبالِ
من يستطيع القطع من أرواحنا
عشنا بها ردحاً من الآجالِ
أتراه يُغني عندما تجتاحنا
حمى الأماني في رُبى الآمالِ
يا من يرى أن الطلاق خلاصنا
من وهدةِ الظلماتِ والاذلالِ
الحر من يهب النفوسَ رجاءَها
كي لا تدور بدورة الاهمالِ
و الضعف ان نزن الامور بمنطقٍ
فيه الطلاق وسيلة لنوالِ
*******
والله - جل الله - شرَّع فعله
ليظل ميزان الشريعة غالي
و الحكم اتبعه بابغض فعلةٍ
و هي الحلالُ بشرعةِ العُقَّالِ
والله شرَّعه ثلاث مراحلٍ
كي لا يسام بوصمةِ استعجالِ
وكذا نبي الخير قال وقوله
كالنجمِ في افق السما متلالي
هبوا الى الصدقات نسوة ديننا
كفر العشير به طريق وبالِ
********
وأرى الطلاق كما يرى أجدادنا
متمسكين بحكمةِ الأمثالِ
مثل السفينة ابحرت لمسافةٍ
ثم استقرت وسط بحرٍ عالي
متلاطم الأمواج لا منجى به
متلاحق الهجماتِ في الإقبالِ
و تشاجر الركاب في انحاءها
هذا بذاك .. كساحةٍ لنزالِ
حتى أتى الشيطان يبسط أمره
متذرعاً بسياسة الإعدالِ
هذا سيأخذ حقه ألواحها
ذياك صاري .. ذاك بعض غلالِ
حتى انتهوا و توازعوا ادوارهم
بسفينةٍ تسعى لمحض زوالِ
الأخت الفاضلة وله/
للمرة الثانية اقف حائراً أمام قصيدتك الجميلة جدا .. هل اعارضها وزناً من خلال تقمص شخصية الآخر .. إلا انني عزمت أمري هذه المره أن أناقش فكرة الطلاق بمجملها شعراً من خلال ردي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
هل كان ذاك أجابة لسؤالِ
أم أنه استفهامنا المتوالي
ستظل حيرتنا سؤالٌ مبهمٌ
متواترُ الكلماتِ في الابدالِ
و نداء "أطفالي" أره مُـجَـمِّـعاً
لشتاتِ ما يبقى من الأوصالِ
همْ من سِمات اثنين لا من واحدٍ
متفردٍ بطبيعةٍ وخصالِ
حتى مناخات الرؤى وطيوفها
تبدو هنا وهناك في الإجمالِ
******
سيف الطلاقِ على الرؤوس جميعها
لا فرق بين بدايةٍ أو تالي
والسيفُ يحصد لا يميز ظالماً
من منصفٍ أو راغباً من قالي
و متى جروح العمر تُبريءُ مثخناً
حتى نُـمني النفس باستئصالِ
لن نستطيع وكل يومٍ شاهدٌ
والذكريات لها سهام نبالِ
من يستطيع القطع من أرواحنا
عشنا بها ردحاً من الآجالِ
أتراه يُغني عندما تجتاحنا
حمى الأماني في رُبى الآمالِ
يا من يرى أن الطلاق خلاصنا
من وهدةِ الظلماتِ والاذلالِ
الحر من يهب النفوسَ رجاءَها
كي لا تدور بدورة الاهمالِ
و الضعف ان نزن الامور بمنطقٍ
فيه الطلاق وسيلة لنوالِ
*******
والله - جل الله - شرَّع فعله
ليظل ميزان الشريعة غالي
و الحكم اتبعه بابغض فعلةٍ
و هي الحلالُ بشرعةِ العُقَّالِ
والله شرَّعه ثلاث مراحلٍ
كي لا يسام بوصمةِ استعجالِ
وكذا نبي الخير قال وقوله
كالنجمِ في افق السما متلالي
هبوا الى الصدقات نسوة ديننا
كفر العشير به طريق وبالِ
********
وأرى الطلاق كما يرى أجدادنا
متمسكين بحكمةِ الأمثالِ
مثل السفينة ابحرت لمسافةٍ
ثم استقرت وسط بحرٍ عالي
متلاطم الأمواج لا منجى به
متلاحق الهجماتِ في الإقبالِ
و تشاجر الركاب في انحاءها
هذا بذاك .. كساحةٍ لنزالِ
حتى أتى الشيطان يبسط أمره
متذرعاً بسياسة الإعدالِ
هذا سيأخذ حقه ألواحها
ذياك صاري .. ذاك بعض غلالِ
حتى انتهوا و توازعوا ادوارهم
بسفينةٍ تسعى لمحض زوالِ
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
يا أيّها القلبُ المُوَسَّدُ بالثّرى
قد ناءَ بالأوجاعِ و الأثقالِ
كم هَدَّهُ التّرحالُ في طَلَبِ المُنى
ها قد أنختَ مطيّةَ التّرحالِ
ها قدْ تهاوى ذلكَ الطّودُ الّذي
ما هابَ يوماً ثورةَ الزلزالِ
وَ تَصَدّعت أركانُ ذاكَ الحِصنِ كم
شَمَخَتْ بعزّةِ واثقٍ وَ جلالِ
عَصَفَتْ بها أيدي المنيّةِ عندَما
غَدَتِ المَنيّةُ غايةَ الآمالِ
وَ تَمَكّنَ اليأسُ البغيضُ وَ خَيّمَتْ
روحُ الأسى كالسُّحْبِ سودَ ظِلالِ
وَ تَغلغَلَتْ مُرُّ الجراحِ -بأضلعٍ
كم أُثخِنَتْ بالجرْحِ - مثلَ نِصالِ
وَ تَأوّهَ القلْبُ المُضَرّجُ بالدِّما
وَ هوَى شهيداً بينَ ساحِ قتالِ
يا أيُّها القلبُ المُوَسَّدُ بالثَّرى
أرقُدْ -فديتُكَ -مرقَدَ الأبطالِ
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الرائعة وَلَه...
لولا أنَّ التعالقَ النّصّيّ هوَ سِمَةٌ لِـ"رشفِ المعاني" يكادُ يكونُ منَ الواجِبِ علينا الحِفاظُ عليها لوَقَفتُ سيّدتي أمامَ أبياتِكِ هذه في صمتٍ و إجلال..فأرجو المعذرة..
أيّتها الشاعرة القديرة.. أيّ رائعةٍ هذه الّتي أتحفتِنا بها !! وَقَفتُ أمامَها طويلاً .. و قرأتُها مِراراً.. وَ سرحتُ معَها بعيداً..
(هرعوا وطوفان المدامع حولهم
وأكفهم قد مزقت أسمالي)
(قف أيها الحطّاب , غصن شجيرتي
في كفه الزيتون..لست تبالي
يا حارث الآلام’ يفقأ مقلتي
محراثه متحديا إقبالي)
(كم كنت أسأل ما النهاية يا ترى؟
شكرا لأنك قد أجبت سؤالي)
و شكراً لكِ سيّدتي على هذه الرّائعة..
وَ كلّنا شوق و لهفة لقراءةِ المزيد من إبداعاتِ وَلَه..
يا أيّها القلبُ المُوَسَّدُ بالثّرى
قد ناءَ بالأوجاعِ و الأثقالِ
كم هَدَّهُ التّرحالُ في طَلَبِ المُنى
ها قد أنختَ مطيّةَ التّرحالِ
ها قدْ تهاوى ذلكَ الطّودُ الّذي
ما هابَ يوماً ثورةَ الزلزالِ
وَ تَصَدّعت أركانُ ذاكَ الحِصنِ كم
شَمَخَتْ بعزّةِ واثقٍ وَ جلالِ
عَصَفَتْ بها أيدي المنيّةِ عندَما
غَدَتِ المَنيّةُ غايةَ الآمالِ
وَ تَمَكّنَ اليأسُ البغيضُ وَ خَيّمَتْ
روحُ الأسى كالسُّحْبِ سودَ ظِلالِ
وَ تَغلغَلَتْ مُرُّ الجراحِ -بأضلعٍ
كم أُثخِنَتْ بالجرْحِ - مثلَ نِصالِ
وَ تَأوّهَ القلْبُ المُضَرّجُ بالدِّما
وَ هوَى شهيداً بينَ ساحِ قتالِ
يا أيُّها القلبُ المُوَسَّدُ بالثَّرى
أرقُدْ -فديتُكَ -مرقَدَ الأبطالِ
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
الرائعة وَلَه...
لولا أنَّ التعالقَ النّصّيّ هوَ سِمَةٌ لِـ"رشفِ المعاني" يكادُ يكونُ منَ الواجِبِ علينا الحِفاظُ عليها لوَقَفتُ سيّدتي أمامَ أبياتِكِ هذه في صمتٍ و إجلال..فأرجو المعذرة..
أيّتها الشاعرة القديرة.. أيّ رائعةٍ هذه الّتي أتحفتِنا بها !! وَقَفتُ أمامَها طويلاً .. و قرأتُها مِراراً.. وَ سرحتُ معَها بعيداً..
(هرعوا وطوفان المدامع حولهم
وأكفهم قد مزقت أسمالي)
(قف أيها الحطّاب , غصن شجيرتي
في كفه الزيتون..لست تبالي
يا حارث الآلام’ يفقأ مقلتي
محراثه متحديا إقبالي)
(كم كنت أسأل ما النهاية يا ترى؟
شكرا لأنك قد أجبت سؤالي)
و شكراً لكِ سيّدتي على هذه الرّائعة..
وَ كلّنا شوق و لهفة لقراءةِ المزيد من إبداعاتِ وَلَه..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
<FONT FACE="Simplified Arabic" SIZE="4"><FONT COLOR="##006000F"">نحن هنا نبحث في أدبيات موضوع الطلاق وليس في الجانب الاجتماعي..وقد أحسنت الأخت "وله" حين ركزت على استعراض مشاعر المطلقة..طبعا نعلم جميعا أن الطلاق أبغض الحلال ولكنه في نفس الوقت مزية من مزايا ديننا ليس مسئولا عن إساءة استخدامها..أستأذنكم هنا في محاولة قراءة القصيدة الأساس والردود من منظور أدبي..
ليس خافيا أن القصيدة حملت وزن وقافية قصيدة حافظ إبراهيم الشهيرة في "دار رعاية الأطفال" والتي مطلعها:
شبحا أرى أم ذاك طيف خيال
لا..بـل فتـاة بالعراء حيالي
تذكر الشاعرة أن كلمة "الطلاق" جعلتها تحس بالتحرر من الأغلال، وهو ما يبرز شعورا بشيء من الفرح بالانعتاق، ولم تكن متألمة كما يبدو إلا لمشاعر أطفالها.. وإلا فالطلاق كان جميلا كالرعد الذي يُبشِّر بالري..
لم يكن تعبيرها "هرعوا وطوفان المدامع حولهم"، موفقا جدا فالمفترض أن المدامع كانت تجري منهم..وليس منها.. لعل تعبيرا مثل " هرعوا وطوفان المدامع حائر"، كان أجمل.. كما أن تعبير "وأنا الغبار يثير حنق سعالي" لا يبدوا شاعريا كفاية..وكذلك تعبير " أن تسقطي برصاصة الآمالِ".. الذي يبدو محيرا، فكيف تكون "الطلقة" رصاصة الآمال..وإذا كانت كذلك..فهي حسنة..
كانت الأبيات التالية التي عبرت الشاعرة فيها عن أحاسيسها وتضحياتها وما لاقته تجاهها من نكران، أجمل أبيات القصيدة وأرقها وأبرعها تعبيرا..
لم أدرك ماذا تقصد الشاعرة بالإشارة إلى بيتها بأنه بيت الطين.. هل هو تقليل من ذلك البيت أم إشارة إلى تواضع الحياة، لعل تعبيرا آخر كان سيبرز المعنى بشكل أكمل.. مثل "يا منزل اليأس".
الأبيات التالية أيضا رائعة..
علمتـني أن أستدين بشاشتي
علمتنــي أن أستعير جمالي
أن أهجر المرآة ..أجحد رقتي
وصبابتــي وأنوثتي ودلالي
أن تهجر الألوان رف ملابسي
أن يسقـط المفتاح من أقفالي
ولو أن التعبير الأخير يحتاج إلى تحسين، فهل للشاعرة مفتاح واحد لجميع الأقفال..كما أن تعبير "أن تنبت الأشواك في أقوالي" قد يبدو ضد الشاعرة التي أصبحت أقوالها شائكة.. كذلك تعبير "حلّت به حُقني مع الأمصالِ" ضعيف بعض الشيء ولا يرقى إلى جمال صدر البيت "فرغت زجاجات العطور ورفها " .
لم أدرك ماقصدته الشاعرة بقولها
قف أيها الحطّاب، غصن شجيرتي
فــي كفه الزيتون.. لست تبالي
ولعلها تتكرم بالإيضاح..ولعلها أيضا تعيد صياغة "غير الهموم طفت على غربالي" ليبرز المعنى الجميل بشكل أوضح..
النهاية التهكمية..جميلة.. وتبرز ما طاف بالقصيدة عموما من براعة..
جاء رد الأخ مجدي جميلا كعادته، وإن كنت تمنيت أن يبقي على الجانب العاطفي فقط وأن تنتهي أبياته عند:
الحر من يهب النفوسَ رجاءَها
كي لا تدور بــدورة الاهمالِ
دون الدخول في موضوع "علمي" مثل تشريع الطلاق وحكمته، كما أن الإشارة إلى حديث "فرأيت أكثر أهلها النساء" لأنهن يكثرن الشكاية ويكفرن العشير لم يكن مرتبطا ارتباطا قويا بالموضوع..
لاأحسبني مبالغا إذا قلت إن أبيات د. نون كانت تفاعلا جميلا ورائعا وقويا.. أحسب أن الإشارة إلى أن ذلك الطود " ما هابَ يوماً ثورةَ الزلزالِ" تضعف التعبير بعض الشيء، وتجعل المطلقة وكأنها كانت متحلية ببعض اللامبالاة..كما أن " كم أُثخِنَتْ بالجرْحِ - مثلَ نِصال" لم تكن بقوة صدر البيت.. ربما كان أجمل أن تقول مثلا: وتسللت ألما.. كوقع نصال.. أيضا " وَ هوَى شهيداً بينَ ساحِ قتال" الأصح أن تكون سوح قتالِ أو "وسط ساح قتال".. أخيرا " يا أيُّها القلبُ المُوَسَّدُ بالثَّرى" لعل في الثرى أصح..
شكرا لكم جميعا أن منحتموني فرصة التدخل..التي فرضتها روعة ما كتبتم..
ليس خافيا أن القصيدة حملت وزن وقافية قصيدة حافظ إبراهيم الشهيرة في "دار رعاية الأطفال" والتي مطلعها:
شبحا أرى أم ذاك طيف خيال
لا..بـل فتـاة بالعراء حيالي
تذكر الشاعرة أن كلمة "الطلاق" جعلتها تحس بالتحرر من الأغلال، وهو ما يبرز شعورا بشيء من الفرح بالانعتاق، ولم تكن متألمة كما يبدو إلا لمشاعر أطفالها.. وإلا فالطلاق كان جميلا كالرعد الذي يُبشِّر بالري..
لم يكن تعبيرها "هرعوا وطوفان المدامع حولهم"، موفقا جدا فالمفترض أن المدامع كانت تجري منهم..وليس منها.. لعل تعبيرا مثل " هرعوا وطوفان المدامع حائر"، كان أجمل.. كما أن تعبير "وأنا الغبار يثير حنق سعالي" لا يبدوا شاعريا كفاية..وكذلك تعبير " أن تسقطي برصاصة الآمالِ".. الذي يبدو محيرا، فكيف تكون "الطلقة" رصاصة الآمال..وإذا كانت كذلك..فهي حسنة..
كانت الأبيات التالية التي عبرت الشاعرة فيها عن أحاسيسها وتضحياتها وما لاقته تجاهها من نكران، أجمل أبيات القصيدة وأرقها وأبرعها تعبيرا..
لم أدرك ماذا تقصد الشاعرة بالإشارة إلى بيتها بأنه بيت الطين.. هل هو تقليل من ذلك البيت أم إشارة إلى تواضع الحياة، لعل تعبيرا آخر كان سيبرز المعنى بشكل أكمل.. مثل "يا منزل اليأس".
الأبيات التالية أيضا رائعة..
علمتـني أن أستدين بشاشتي
علمتنــي أن أستعير جمالي
أن أهجر المرآة ..أجحد رقتي
وصبابتــي وأنوثتي ودلالي
أن تهجر الألوان رف ملابسي
أن يسقـط المفتاح من أقفالي
ولو أن التعبير الأخير يحتاج إلى تحسين، فهل للشاعرة مفتاح واحد لجميع الأقفال..كما أن تعبير "أن تنبت الأشواك في أقوالي" قد يبدو ضد الشاعرة التي أصبحت أقوالها شائكة.. كذلك تعبير "حلّت به حُقني مع الأمصالِ" ضعيف بعض الشيء ولا يرقى إلى جمال صدر البيت "فرغت زجاجات العطور ورفها " .
لم أدرك ماقصدته الشاعرة بقولها
قف أيها الحطّاب، غصن شجيرتي
فــي كفه الزيتون.. لست تبالي
ولعلها تتكرم بالإيضاح..ولعلها أيضا تعيد صياغة "غير الهموم طفت على غربالي" ليبرز المعنى الجميل بشكل أوضح..
النهاية التهكمية..جميلة.. وتبرز ما طاف بالقصيدة عموما من براعة..
جاء رد الأخ مجدي جميلا كعادته، وإن كنت تمنيت أن يبقي على الجانب العاطفي فقط وأن تنتهي أبياته عند:
الحر من يهب النفوسَ رجاءَها
كي لا تدور بــدورة الاهمالِ
دون الدخول في موضوع "علمي" مثل تشريع الطلاق وحكمته، كما أن الإشارة إلى حديث "فرأيت أكثر أهلها النساء" لأنهن يكثرن الشكاية ويكفرن العشير لم يكن مرتبطا ارتباطا قويا بالموضوع..
لاأحسبني مبالغا إذا قلت إن أبيات د. نون كانت تفاعلا جميلا ورائعا وقويا.. أحسب أن الإشارة إلى أن ذلك الطود " ما هابَ يوماً ثورةَ الزلزالِ" تضعف التعبير بعض الشيء، وتجعل المطلقة وكأنها كانت متحلية ببعض اللامبالاة..كما أن " كم أُثخِنَتْ بالجرْحِ - مثلَ نِصال" لم تكن بقوة صدر البيت.. ربما كان أجمل أن تقول مثلا: وتسللت ألما.. كوقع نصال.. أيضا " وَ هوَى شهيداً بينَ ساحِ قتال" الأصح أن تكون سوح قتالِ أو "وسط ساح قتال".. أخيرا " يا أيُّها القلبُ المُوَسَّدُ بالثَّرى" لعل في الثرى أصح..
شكرا لكم جميعا أن منحتموني فرصة التدخل..التي فرضتها روعة ما كتبتم..
بيني وبين أبي العلاء حكاية *** في الحكم أسترعي لها الحكماء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
هو قد رأى نعمى أبيه جناية *** وأرى الجناية من أبي نعمــاء
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
أستاذنا القدير د.زاهر.. لم أكنْ أحلمُ و أنا أكتبُ هذه الأبيات أنّها ستنالُ شرفَ أن تحظى بتعليقٍ منكم..
كم أسعدني يا أستاذنا القدير أنّ أبياتي المتواضعة استحقّت تفضّلكم بنقدِها
و يكفيها فخراً أن نالتِ استحسانكم و كلماتِ الثّناءِ منكم
و شكراً جزيلاً جزيلاً على تكرّمكم بالتشجيع ..
أستاذنا القدير د.زاهر.. لم أكنْ أحلمُ و أنا أكتبُ هذه الأبيات أنّها ستنالُ شرفَ أن تحظى بتعليقٍ منكم..
كم أسعدني يا أستاذنا القدير أنّ أبياتي المتواضعة استحقّت تفضّلكم بنقدِها
و يكفيها فخراً أن نالتِ استحسانكم و كلماتِ الثّناءِ منكم
و شكراً جزيلاً جزيلاً على تكرّمكم بالتشجيع ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
أستاذي الشاعر الفاضل مجدي.....
يدهشني تفاعلك الواعي مع المشاركات الشعرية ومضامينها الإنسانية .....
وأقف إحتراما لمقدرتك الشعرية والشعورية .......
وأشكرك لتشجيعك وتواصلك مع حرفي الناشئ شعرا.....
أستاذي معك في بعض ماذكرت حول الطلاق ولكن قد يكون ماوراء حرفي طلاق غير ذلك الذي ذهبت إليه وقد يكون الأطفال ليسوا هم من يضرسون عادة في الحياة الإجتماعية بل أحاسيس تُضْرِس .....
أكرر شكري وعذري لتأخر الرد نتيجة ظروف انقطاع جزئي عن الشبكة.....
يدهشني تفاعلك الواعي مع المشاركات الشعرية ومضامينها الإنسانية .....
وأقف إحتراما لمقدرتك الشعرية والشعورية .......
وأشكرك لتشجيعك وتواصلك مع حرفي الناشئ شعرا.....
أستاذي معك في بعض ماذكرت حول الطلاق ولكن قد يكون ماوراء حرفي طلاق غير ذلك الذي ذهبت إليه وقد يكون الأطفال ليسوا هم من يضرسون عادة في الحياة الإجتماعية بل أحاسيس تُضْرِس .....
أكرر شكري وعذري لتأخر الرد نتيجة ظروف انقطاع جزئي عن الشبكة.....
عكاز قلبي أيها القلم**الزم فؤادي إنه هَرِم
أخي وأستاذي الكريم....زهرور
حيرني معروفك بماذا أكافئه....؟
فلم أجد أفضل من دعوة في ظهر الغيب ....(فجزاك الله خيرا)
أستاذي....
والله أنني ممتنة بما قدمته لي من نصح وإرشاد ومن توجيهات هي هدفي من النشر....
أستاذي تعاملت مع حرفي برقي أشكرك عليه وكأنك تحثه على أن يكون أكبر من قدراته وإمكانياته وذلك ليكون جديرا بتعقيبك .......
وأعدك بمراعاة ما ذكرت مستقبلا....قدر إمكاني
أكرر شكري وتقديري لمجهودك وعذري لتأخر التعقيب لغيابي عن الشبكة قليلا......
حيرني معروفك بماذا أكافئه....؟
فلم أجد أفضل من دعوة في ظهر الغيب ....(فجزاك الله خيرا)
أستاذي....
والله أنني ممتنة بما قدمته لي من نصح وإرشاد ومن توجيهات هي هدفي من النشر....
أستاذي تعاملت مع حرفي برقي أشكرك عليه وكأنك تحثه على أن يكون أكبر من قدراته وإمكانياته وذلك ليكون جديرا بتعقيبك .......
وأعدك بمراعاة ما ذكرت مستقبلا....قدر إمكاني
أكرر شكري وتقديري لمجهودك وعذري لتأخر التعقيب لغيابي عن الشبكة قليلا......
عكاز قلبي أيها القلم**الزم فؤادي إنه هَرِم
أيتها لطفله
ألهمت الوله فجردت قلمها ......
وقالت,,,,,,
وما أجمل ماقالت...
أبيات في غاية العذوبه ...
وبوح معطر...
أتمنى لك المزيد من التالق والتوفيق
وقالت,,,,,,
وما أجمل ماقالت...
أبيات في غاية العذوبه ...
وبوح معطر...
أتمنى لك المزيد من التالق والتوفيق
ضللت الطريق إلى مرسمي....وضاعت مفاتيحه من يدي
وأظلمت الأرض بعد الشروق...وتاه سفيني فهل اهتدي؟
وأظلمت الأرض بعد الشروق...وتاه سفيني فهل اهتدي؟
<div align='center'><table cellspacing='20' cellpadding='0' dir='rtl' border='0' width='0' style='font:normal normal normal 14pt Simplified Arabic; color:black; background-image:url(); background-color:; border:4 double #ffffff'><tr><td width='0' align='center' valign='top' nowrap><div style='margin-left:96pt'>هـذا قصيد الفارس الرئبالِ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:3.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>!!</div><div style='margin-right:96pt'>أم شعر ذات القرط والخلخالِ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:2.25pt;visibility:hidden;'>ii</span>؟</div><br><div style='margin-left:96pt'>أيـاًّ يـكـن مـن قاله <span style='font-size:1pt;letter-spacing:0.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>فشهادني</div><div style='margin-right:96pt'>هـو في البلاغة فوقَ حدّ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:2.25pt;visibility:hidden;'>ii</span>خيالي</div><br><div style='margin-left:96pt'>كـم صـورة فـيه لدى <span style='font-size:1pt;letter-spacing:3pt;visibility:hidden;'>ii</span>متأملٍ</div><div style='margin-right:96pt'>تـغـني عن التشخيص بالتمثالِ</div><br><div style='margin-left:96pt'>فيه أرى الإحساسَ وهو مشخَّصٌ</div><div style='margin-right:96pt'>فـي ثـورةٍ تـصطك <span style='font-size:1pt;letter-spacing:1.5pt;visibility:hidden;'>ii</span>كالزلزالِ</div><br><div style='margin-left:96pt'>وأرى مـلامح لست أدرك <span style='font-size:1pt;letter-spacing:0.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>كنهها</div><div style='margin-right:96pt'>مـا بـيـن إدبـارٍ إلـى <span style='font-size:1pt;letter-spacing:2.25pt;visibility:hidden;'>ii</span>إقبالِ</div><br><div style='margin-left:96pt'>ولـهٌ إذا قـالـت تـرنّمَ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:3.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>معبدٌ</div><div style='margin-right:96pt'>ولـكـم يـودّ أبـو عليِّ <span style='font-size:1pt;letter-spacing:2.25pt;visibility:hidden;'>ii</span>القالي</div><br><div style='margin-left:96pt'>لـو عاش حتى أتحفته <span style='font-size:1pt;letter-spacing:2.25pt;visibility:hidden;'>ii</span>بشعرها</div><div style='margin-right:96pt'>أغـنـى الكتابَ بخيرة <span style='font-size:1pt;letter-spacing:2.25pt;visibility:hidden;'>ii</span>الأمثالِ</div><br><div style='margin-left:96pt'>لـلـه عـذب الـشعر في تياره</div><div style='margin-right:96pt'>مـتـدفـقـا من ذروة <span style='font-size:1pt;letter-spacing:3.75pt;visibility:hidden;'>ii</span>الشلالِ</div><br><br></td></tr></table></div>
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 71 زائراً