مرسل: 02-06-2002 05:17 AM
مازلتُ أخافُ العدوانَ
أبحثُ بداخلي عن شاطئ الأمانِ
ليرسو مركبي يبدَّدُ الأحزان
ويرتشفُ عمري بعضَ الأيام
الخوفُ يكبلُ قلمي
وقلمي يأبى السجان
قلمي ثوري يرغبُ بتحريرِ الأوطان
الظلمُ يجعلني سجينةَ أوراقٍ بيضاء
أوراقٍ لم تذقْ طعمَ الحبرِ و لا النضال
أوراقٍ تحنُ للقلمِ وتشتاقُ الكلمات
ترغبُ بقصيدةٍ تخلدها لدهورٍ و أيام
ترغبُ أن تُنشرَ وتوقفَ الظلام
ولكنَّ هيهات .....
فلنْ يفكَّ قيدَ قلمي إلاَّ الأوهام
ستحطمُ قيودهَ و تزيلُ صداه
ليكتبَ
لينثرَ الكلمات
كلماتَ الحبِ و الولاء
فالدكتاتورية ترفضُ الجهاد
حتى جهادُ العقلِ حرام
ستقتلُ الضميرَ و تخدرَ الحواس
ليطمئنَّ النظام
ما أسوأَ أنْ تبقى بلا قلمٍ وسطَ الظلام
من يبثُ حزنك و ينعشَ الحواس
و إنْ وجد
فلا قمرَ و لا نجمَ في هذا السواد
لقد صودروا
لأنهمْ ينيروا الطريقَ و يحركوا الأقلام
أحتى النجومَ عملاء ..!!؟
آه ما هذا الوطنُ العليلُ المستهان
لا بدَّ منْ الانتحار
لعلي أجدُ قلماً و ورقاً في القبر بعدَ الممات
لعلي أجدُ ديمقراطيةً تسمحُ بتحركِ الأقلام
أبحثُ بداخلي عن شاطئ الأمانِ
ليرسو مركبي يبدَّدُ الأحزان
ويرتشفُ عمري بعضَ الأيام
الخوفُ يكبلُ قلمي
وقلمي يأبى السجان
قلمي ثوري يرغبُ بتحريرِ الأوطان
الظلمُ يجعلني سجينةَ أوراقٍ بيضاء
أوراقٍ لم تذقْ طعمَ الحبرِ و لا النضال
أوراقٍ تحنُ للقلمِ وتشتاقُ الكلمات
ترغبُ بقصيدةٍ تخلدها لدهورٍ و أيام
ترغبُ أن تُنشرَ وتوقفَ الظلام
ولكنَّ هيهات .....
فلنْ يفكَّ قيدَ قلمي إلاَّ الأوهام
ستحطمُ قيودهَ و تزيلُ صداه
ليكتبَ
لينثرَ الكلمات
كلماتَ الحبِ و الولاء
فالدكتاتورية ترفضُ الجهاد
حتى جهادُ العقلِ حرام
ستقتلُ الضميرَ و تخدرَ الحواس
ليطمئنَّ النظام
ما أسوأَ أنْ تبقى بلا قلمٍ وسطَ الظلام
من يبثُ حزنك و ينعشَ الحواس
و إنْ وجد
فلا قمرَ و لا نجمَ في هذا السواد
لقد صودروا
لأنهمْ ينيروا الطريقَ و يحركوا الأقلام
أحتى النجومَ عملاء ..!!؟
آه ما هذا الوطنُ العليلُ المستهان
لا بدَّ منْ الانتحار
لعلي أجدُ قلماً و ورقاً في القبر بعدَ الممات
لعلي أجدُ ديمقراطيةً تسمحُ بتحركِ الأقلام