يكفي لمثلي أن يحبك يا صديقة ..!!

[وريث الرمل]

<bgsound src="http://alwan.virtualave.net/music/madi/arabic/domini.mid" loop="-1">
[COLOR=red]

[مجدي]

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
لأنكِ يا حروف لنا عشيقهْ
قبِلنا بالقصيدةِ و الوثيقهْ

وريث الرملِ يغزل خيط نورٍ
وينثر كيف شاء لنا رحيقهْ

سألتُ الله أن يُـبقيه ذخراً
و لا يشكو لنا من بأسِ ضيقهْ

فروح الشاعر الفذ المعاني
ستبقى مثل روعته طليقهْ


<DIV align=justify><FONT size=4 color=Purple face=
وريث الكرم و الشعر الرقيق .. دُمت لنا رشفياً مبدعاً

[وهـج]

[B]<font size=4 font color=navy>

"وكيف لك ألا تكون صديقا وقد وجدتك تنتظرني عند حافة العمر الغارب...!!

وكيف لك أن لا تكون صديقا وأنا لا أجدني إلا غافية بين أهدابك..!!

وكيف لك ألا تكون صديقاً وأنا أنثاك التي خلقت من ضلعك..والتي شكلت ملامحها لتشبه دواخلك؟؟
..
..
تلك هي المشكلة يا سيدي...

فلو كنت حبيباً فقط...لخفق لك القلب بدقات مجنونة لا تلبث إلا أن تهدأ وتستريح يوما..

ولو كنت صديقاً فقط...لهامت بك الروح وحلقت معك...وتركت القلب يرتع وحده في مروج الود..

لكنك نسخة معدلة من الصداقة...وطبعة محسنة من الحب..!!!

فهل تدرك أي اجتياح تمارسه علي...وعلى روحي..وقلبي..وفكري...وهواياتي...وذكرياتي...و"كلي" ..؟؟!!

يخال لي أحيانا أنك عشت معي منذ أن ولدت...وكنت بقربي حين قرأت أول قصيدة شعر...حين فتنت لأول مرة بالغروب..حين تعلمت السباحة.. حين فشلت..حين مارست كل أنواع الحماقة...حين نجحت...
وكنت هنا أيضاً حين بدأ النضج يتسلل نحوي في هدوء..

أيها الصديق الحبيب...

أنا أعرفك..وأحفظ ملامح نفسك...وأجزم أنني دخلت إلى مناطق لم تطأها حبيبة..ولم يزرها صديق...

أعلم أنني أشعلت مصباحاً هناك..في دفئ روحك...واستلقيت..وبقيت لا أريد أن أغادر..

..
..
..
ماذا بعد؟؟؟

هل تسع الدنيا لحب مبلل بالصداقة؟؟؟
هل يقوى القلب على حمل صداقة مخضبة بالحب؟؟؟"





أيها الوريث...أعذر تعالقي ذاك...لكنه نصك..وفداحة روعته..

دمت بخير..

[رائد أنيس الجشي]

<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>


بيني وبينك ألف حرف من هوى
وبخافقي لمعت وثيقة
(يكفي لمثلي أن يحبك يا صديقة)
ووقفت في ذات المكان
من بعد عام
والليل يهمس لي ستأتي
والسنين تمر لو مرت دقيقة
وأناجلست
تكدست فوقي الثلوج مع الضنون
أحتاج للقلب الرحوم
وإذا بدفء رائع
ينساب من يدك الرقيقة
فأبوح من بين ارتعاشات الشفاه
(يكفي لمثلي أن يحبك يا صديقة)
لا زلت في الجنات
ذي كفاك تسكن في يدي
ودموعي الحرى
تخالط دمعك الحلو الندي
أرجوك يا معشوقتي
لا تبعدي
كوني رفيقة
ما يكفي ان أحبك يا صديقة



,,,,,,,,,,,
(وريث الرمل يغزل خيط نور)
تداعبه أنامله الرقيقة

يصير منه أمالا و حلما
ويجعلنا نحلق بال(وثيقة)

دمت
ودام أستاذي

[وحيدة الرشف]

<p align=center><font size=4 color=navy>
استاذ وريث الرمل..
هل تسمح حروفك المتالقة لحرفي المتواضع أن
يظهر على استحياء بين نجومها ....ودون ان يلمع

<p align=center><font size=3 color=red>

يكفي اني قبلت بأن اكون لك الصديقة
فذاك التاريخ يشهدُ الاف القتلى
وآلاف المعذبين يبحثون عن الانيقة
يبحثون عن البنت اللطيفة والرقيقة
يحاولون ان يجدوا الآسرةَ الاسيرة
علَّهم بنظرةٍِ يظفرون
او لحرفٍ يسمعون
وهي تكمن خلف الستائر
تؤثر للكلام صمتاً يفتن المجنون
تتنظر الفارس الاثير
تختبر الرجل الفذ البصير
حتى ظهرت انت ورضت بأن تكون لك رفيقة
ولكل أيامك البيضاء لوناً
وبأن تكون معك للحبِّ الصديقة ..
فيكفي بأني رضيت بأن أكون لك اليوم الصديقة

<p align=center><font size=4 color=navy>

أعترف بكرمك ايها الفاضل الوريث الراقي..

تحياتي...

[موودي]

<font size=4 color=Navy>
عزيزي وريث الرمل

يسعدني ان اقرأ لك فكتاباتك بنادينا بها نوع من الشجن.

من قناعاتي ان الشعر يولّد شعرا وهو كالعدوى ولكن ما اعذب هذه العدوى.

اسمح لي ان اتعانق مع نصّك فحمّى الشعر قد تسللت الى اطرافي ولا بد لي ان انضح حروفي لكي تخف بعض معاناتي من تلك الحمّى العذبة.

*************************

يكفي لمثلي ان يحبّك يا صديقةْ

فلتصنعي للبحر لؤلؤة
هي الذكرى
لأصداف البحيرات العميقةْ

ولتسكبي في الحقل اغنية
هي النجوى
لأغصان الشجيرات العتيقةْ

انّي احبك...
مثل ثانية تعلّقت
بأطراف الدقيقةْ

انّي احبك...
مثل طفل
لا ينم الا باحضانٍ
رقيقةْ

كوني ورودا
او عبيرا
فاح من خدّ الحديقة

كوني حروفا
او كتابا
غطّى آفاق الحقيقة

هذي بنودي فأحفظيها
واكتبي انت الوثيقة

موودي

[وريث الرمل]

<DIV align=center><FONT size=4 color=Navy face=

<DIV align=right><FONT face= Tahoma fontsize=3 color=green face=
( مجدي .. أيها القدير ..

ما أجمل حضورك الشعري يا صديقي ..

وما أسعدني به .. حقيقة حين أجد توقيعك على نص لي أشعر بالحرج والخجل لأنني أعرف أنه سيكون شعرا لا أملك مجاراته ..

اعذر قصوري يا صديقي وأدامك الله لنا شاعرا .

[وريث الرمل]

<DIV align=center><FONT size=4 color=Navy face=

<DIV align=right><FONT face= Tahoma fontsize=3 color=green face=



أيتها الأخت القديرة .. وهج ..!!

قلة هم أولئك الذين يصلون بالنص إلى درجة التماهي ..

فيحسنون التعبير ..

نحن نتماهى مع المشهد الحزين ( مثلا ) فنبكي منه حتى لو كان على

شكل ( قصة خيالية ) ، لأننا حينها نصل لدرجة التماهي مع الحدث

فنتعايش معه ..!!

ولهذا أقول إن عملية التعالق النصي درجة متطورة من درجات التماهي

الإبداعي مع المقروء ..

دمتِ صادقة لحرفك.. سيدتي الفاضلة وأدام الله عليك نعمة

( الرسم بالكلمات )

[وريث الرمل]

<DIV align=center><FONT size=4 color=Navy face=

<DIV align=right><FONT face= Tahoma fontsize=3 color=green face=


سيدتي الفاضلة .... وحيدة الرشف

قرأتُ لكِ ومازلت أستمتع بقراءة حرفك في هذه الواحة

النقية بحروفكم ..

نعم أيتها الفاضلة : ( فيكفي بأني رضيت بأن أكون لك اليوم الصديقة )

الصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية ..ولهذا نعتد بها ..

في تعالقك امتداد لحرفك الجميل يا سيدتي ..

دمتِ وفية له ..

[وريث الرمل]

<DIV align=center><FONT size=4 color=Navy face=

<DIV align=right><FONT face= Tahoma fontsize=3 color=green face

أيها المبدع الشجي .. مودي

حلَّقت كثيرا بحروفك ..

فيها ذلك العمق الفني في معانقة المقروء والتحليق به لمدارات

ما حامت على مدار ظني ..

حقا ما أجمل حمى الشعر حين تجتاح مبدعًا مثلك

شكرا من القلب لهذا الحضور الفاعل والمؤثر

وشكرا مرة أخرى لهذا الإبداع الشعري الذي طرَّزت به صفحتي

أدام الله روحك الإبداعية يا صديقي ..

[برايم روز]

<DIV align=center><FONT size=4 color=blue face=
يوما بعد يوم انتظر للحظة التي أكون فيها معك …
انتظرتك في أحلام الطفولة …
في متاهات الطرق …
في طيات العمر …..
في ألمي …
في جدي وهزلي…
وانتظرتك بسبب حاجتي الماسة إليك …
وفي سكون الكلمات التي تمر لتعلق على نفسها والداله على الوحدة المليئة بالكآبة والضياع واللافرح ….

انتظرتك وأنا لا اعرف أين تبحث عني وأين تجدني …
بين السطور وخلف معاني الحروف كان اللقاء
واصطبغت الأوراق بعطر البقاء

انتظرتك كأنتظار الطفل لقطرات المطر
وندائات الظلام لخيوط الفجر في وقت اشراق
فكيف لا يكفي لمثلك بأن يكون رفيقي
بعدما توحدت روحي واصبحت وليفي
قبل النطق تهمس بسكوني
وبعد البوح تحتضن شجوني

يا صديقي يكفي لمثلي ان تحفظك بين الجفوني
يكفي بأن استيقظك في صباح
واغفوا على دفء طهرك واستئصال صقيعي
بك ومنك استنبطت القصيدة
وفيك آثرت البقاء وهجر زيف حروف الخليقة


سيدي وريث الرمل لا حدود .... لا حدود ...... تفصل بين نقاء حرفك ونبض قلبك .... وصفاء نفسك

لك تقدير واحترامي

برايم روز

[مــيــــلاد]

<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=5 color=chocolate face=
( يكفي لمثلي أن يحبك يا صديقة )
<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=

منذ قراءتي الأولى للنص تأكدت بأن هذا العنوان سيكون من الجمل الخالدة تاريخيا في سياق وتاريخ الحب الانساني ..
لدرجة أنني استخدمته فورا حين شعرت بأنني أريد أن أقول شيئا للرائعة (وله ) من خلال الرسائل القصيرة بيننا ..
هذا الشيء قد يكون قريبا جدا من مفهوم الحب وفي نفس الوقت بعيدا جدا عنه

و قد أكون توقفت كثيرا عند باقي مفردات القصيدة ولكنني كلما كنت أقرأ سطرا واحدا منها أعود لأردد عبارة العنوان وأحاول أن أستعذب مكوناتها التي وجدت فيها مساحات شاسعة للتحليق داخل الحدود المرسومة للنص الأصلي

قد يتهمني البعض هنا بقصور النظرة وعدم شموليتها للنص ككل ولكنني مقتنعة تماما بأن تفصيلي للعنوان هو الذي سيفك لغز القصيدة على الأقل بالنسبة لي كمتابعة جدية وجيدة لتجربة الوريث الشعرية وإن كنت قد دخلت هذا المجال حديثا .


ولهذا أستميحه عذار في تدخلي في سياق الطرح و المعنى الذي ظل غامضا علينا جميعا خاصة بأننا اكتشفنا بأن فكرتنا عن النص في منتدى الشعر المعاصر لم تكن هي الفكرة الصححية لنا ...

ولهذا أضطررت لأن أبحث عن هذا المفتاح وإن كلفني ذلك الخطأ في التنقيب أو الفشل في الوصول إلى نتيجة منطقية قد يشعرنا الوريث بعدها أننا أخطأنا للمرة الثانية ..

معتمدة في ذلك على بعض النقاط التي أشار إليها في ردوده هنا و في المعاصر والتي جعلتني بطريقة أو بأخرى أقرر بأن أفضل طريقة للوصول إلى المعنى هو البدء بطرف الخيط ( العنوان ) و المؤدي لأقصر الطرق ومن ثم نتسلل من خلاله إلى الجوهر الذي كان يقصده الشاعر :




==========================


<DIV align=right><FONT size=5 color=chocolate face=

( يكفي ) :

<DIV align=right><FONT size=4 color=navy face=
فعل آني ( مضارع ) يفيد الوقتية والاستمرار



<DIV align=right><FONT size=5 color=chocolate face=
( لمثلي ) :

<DIV align=right><FONT size=4 color=navy face=
مفردة لم توضع هنا من أجل الحشو فقط وإنما كانت لتحجيم الذات من أجل ابراز دور الصداقة في أبهى حللها الرمزية والنقية في آن واحد



<DIV align=right><FONT size=5 color=chocolate face=
( أن يحبك )

<DIV align=right><FONT size=4 color=navy face=
مصدر موؤّل وليس مصدرا صريحا ، حيث تكمن هنا قدرة الشاعر في الابداع فلقد كان بإمكانه أن يكتب الجملة بمصدرها الصريح كأن يقول مثلا : يكفي لمثلي (حبك ) يا صديقة

ولكن تأويل المصدر هنا يرمز لبعد نفسي يتجاوز حدود الايقاع التي تبدو ذات دور في صياغة العنوان بهذه الصورة
فلم يكن يعجز شاعر بحجم وريث أن يكتب :

يكفي لمثلي (ضوء ..أو طعم.. أو وحي ) حبك يا صديقة
ولكنه آثر التأويل هنا لتعميق ظاهرة الاستمرار لأن هذا الحب الانساني ظاهرة من الظواهر القابلة للاستمرار لأنه ينفي أي مصدر للأنا أو للعطاء المحدود أو التبادل العاطفي الشائع بين الرجل والمرأة





<DIV align=right><FONT size=5 color=chocolate face=
(يا صديقة ) :

<DIV align=right><FONT size=4 color=navy face=
( الياء ) هنا حرف نداء ِ للبعيد
و يشير إلى أن مستوى الصداقة هذا لا يؤدي للالتصاق بالصديق الذي يخرج المفردة من معناها السامي لا سيما بعد اقترانها بتاء التأنيث ، وجميعنا يعرف ماذا تعني تاء التأنيث في مفردة الحب التي اقترنت بها ومن ثم قامت بنفيها بعد ذلك بمفردة الصداقة

وإن كنت لا أحبذ كلمة النفي هنا كما اوضح وريث
حيث أننا نصادق أصدقاءنا لأننا نحبهم وليس لأننا نصادقهم فقط دون شعور الحب المتمثل في احساس العطاء والايثار مثلا .








<DIV align=right><FONT size=3 color=navy face=
و أخيرا أيها الفاضل و الوريث .....

ماذا كنت تريد أن تفعل هنا بكل هذا الابداع ؟؟
وبحق هذا الشعر عليك؟؟

هل كنت تريد أن تصوغ قانونا جديدا للانسانية يعترف بحقوق الصداقة الأدبية ( على الأقل ) بين الرجل و المرأة والتي قد لا يعترف بها مجتمع الانسان الشرقي داخل تلك البؤرة الضيقة والنظرة الأضيق لعلاقة هذين المخلوقين معا ؟؟


دعني أتأمل القصيدة مرة أخرى لأستشعر الصدق فيها من جديد
وأتمكن بعدها من أن أجيب على أسئلتي لك







بوركت أخا ..وصديقا عزيزا
ودمت ...ودامت ليلاك

[وريث الرمل]

<DIV align=center><FONT size=4 color=Navy face=

<DIV align=right><FONT face= Tahoma fontsize=3 color=green face=


سيدتي الفاضلة .... برايم روز

أولا أعتذر عن التأخر في الرد.. ولعلك سيدتي تعلمين مدى

انشغالي هناك حيث منتدى الشعر المعاصر الأخ التوأم لهذا الرشف

الشهي ..

وثانيا سيدتي القديرة


لا يسعني إزاء هذا التعالق النصي الجميل .. وهذه الحروف

االمنثورة هناإلا أن أتقدم بالشكر العميق من القلب على تفاعلك

الإبداعي

.. دمتِ رائعة يا سيدتي

[وريث الرمل]

<DIV align=center><FONT size=4 color=Navy face=

<DIV align=right><FONT face= Tahoma fontsize=3 color=green face=


أيتها الناثرة الشاعرة الناقدة .. !!

أي حس فني هذا ؟

----------

أختي القديرة ..ميلاد

أي وقوف هذا يا سيدتي .؟!!

هذه القدرة الفائقة على القراءة ( اللغوية ) وفق حس لغوي دقيق

يخلق في رحم المفردة قبيلة من الدلالات الإيحائية ، ثم توظيفها

( بنقاء ) لخدمة النص من خلال عنوانه أو جملته المحورية

( يكفي لمثلي أن يحبك يا صديقة ) ..!!

حقيقة أيتها الفاضلة ألمس بعدا فنيا عميقا في قراءاتك ..لاسيما وأنت تحاولين دائما أن تسلكي طريقا متفردا في عملية القراءة
لما بين السطور ، وكأنك بذلك تثبتين حدسي الكبير في قدرتك الإبداعية في كل حرف تخطينه وعبر اجناس الإبداع المختلفة ...

قرأتك ناثرة نادرة .. وشاعرة قادر ..وناقدة متفرِّدة ..

بصدق .. بصدق أيتها القديرة .. باتت قراءتك واحدة من اهم

أهداف نشر النصوص لدي ..

دمتِ صادقة لحرفك ..متألقة بإبداعك .. ودامت هذه الأخوة النصية

التي تربط حرفينا ..

[ريان المعاني]

بسم الله الرحمن الرحيم


الأخ الفاضل الرائع وريث الرمل رائع ماكتبت والأروع هو أسلوبك الذي يجعل كل من يقرأ لك مُعجب بكل ماتكتب... فدمت لنا شاعراً رائعاً ياعزيزي .

**************************************


كيف لا أحبك يا صديقة وصدقك هو معين الصدق في صداقتنا

كيف لا احبك يا صديقة وحب صداقتنا قد قتل كل الأكاذيب التي
عاشت معي

كيف لا احبك يا صديقة وأنتي معلمة الصدق الذي أنار حياتي

فكيف لا احبك يا صديقة وأنتي من أهديتِني صداقة فُقدت بين
البشر

وكيف لا احبك يا صديقة وقد جعلتِ من كلماتك أكفاناً لدمعتي
في وقت كان يعز على قاتلي تكفينها

وكيف لا احبك يا صديقة وقد زرعتِ مع صدقك الأمل في دنياي

وكيف لا احبك يا صديقة وأنتي من انتزعتِ أحزاني من بحار قد
ملأتها دماً جراحاتي ونقلتِها إلى قاربك وأمسكتِ بمجدافه حتى
أوصلتِها إلى شاطئ تحيى به الأفراح

فكيف لا احبك يا صديقة وأنتي من صادفتِ قلباً يشبه ذلك الطين
الذي أحرقته شموس الدنيا فيبدوا للناس قوياً ولكنه بلمسة
يتشقق فأحضرتِ له الدواء بصدق واقتربتِ منه بصدق ولامستهِ
بصدق وسكبتِ صدق دوائك فيه فغدا قلباً نابضاً بكل صدق

وكيف لا أحبك يا صديقة وأنتي من جعلتِني أندم على كل يوم
تمنيت فيه أن أفارق الحياة

وكيف لا أحبك يا صديقة وأنتي من قرأتِ أفكاري قبل ولادتها
ووضعتِ حلول لمشاكل في حياتي قبل أن تعرفيها

وكيف لا أحبك يا صديقة وقد وسعتِ نظرتي في الحب بعدما ضاقت
وظننت بأن الحب هو لمعشوقتي فقط

فكيف لا أحبك وأنتي من كنتِ حمامة السلام بيننا فأوصلتِ فؤادي
إلى فؤادها ....... فصدقي تلميذ صدقك يا صديقة إن قال لكِ
بأن حياته لاتسع أكثر من حبيبة وصديقة


ودمتم بالف خير وعافيه