مرسل: 02-01-2002 09:10 PM
إعترافات عاشق خائب
*********
23\1\2002\
******
أحبك لالأنك في الجمال
بغير نظيرة وبلا مثال
أحبك لالأنّك بنت هذي
وذاك ، من النساء أوالرجال
أحبك لالأنك يافتاتي
مثقفة مهذبة الجدال
ولا لتميز في كل شيء
من الثوب الأنيق إلى الخصال
*******
ولكني عشقتك لإنبهاري
بما أبصرت عندك ، وانفعالي
رأيتك مثلما تشتاق نفسي
ووفق تعشقي سحر الجمال
وأدركت الجواب لديك عما
أثار فضول حسي في السؤال
فلم آبه لما هو غير هذا
من الأحلام عندك ، أوأبالي
أنانيّ أنا في الحب حتى
أكاد أشك أني ذات حالي
وذاتيّ أنا في الحب حتى
لأجعل من حبيبتي اختذالي
********
عشقتك فوق ما لم يستطعه
محب في الحرام أو الحلال
عشقتك وا حة أسعى إليها
فيحضنني النديّ من الظلال
ولم أسأل ، وماذا عنك !! ماذا!!
لو انّك كنت عني في انشغال
ويفجؤني التساؤل عنك ، عمّا
إذا ما كنت غير رؤى خيالي !!
وأشهد أن ما ترضين عنه
وما تأبين ، لم يخطر ببالي
حسبتك ذبت في إحساس روحي
وألت معي إلى نفس المآل
************
ويوم هجرتني وتركت قلبي
يهوّم في متاهات الضلال
يفتش عنك في كل الزوايا
ويبحث في اليمين وفي الشمال
ويرفض أن يصدّق أنّ حبا
كحبي قد يصير إلى زوال
ويرفض أن عمرا عشت فيه
بحبك ، صار أياما خوال
تكشّفت الغشاوة عن عيوني
وأدركت المراد من المقال
بأن الحب حين يكون نفيا
لمن نهوى يصير إلى محال
**********
وأزمع أن أ صحح نهج حبي
إلى غيريّة الحب المثالي
ويفجؤني القطار وقد تولى
وخلفني لخيبات الليالي
أكابد في محطة إنتظاري
قطار العمر وهو إلى ارتحال
**********
محمد حيدر – أوهايو توليدو – 23\1\2002\
*********
23\1\2002\
******
أحبك لالأنك في الجمال
بغير نظيرة وبلا مثال
أحبك لالأنّك بنت هذي
وذاك ، من النساء أوالرجال
أحبك لالأنك يافتاتي
مثقفة مهذبة الجدال
ولا لتميز في كل شيء
من الثوب الأنيق إلى الخصال
*******
ولكني عشقتك لإنبهاري
بما أبصرت عندك ، وانفعالي
رأيتك مثلما تشتاق نفسي
ووفق تعشقي سحر الجمال
وأدركت الجواب لديك عما
أثار فضول حسي في السؤال
فلم آبه لما هو غير هذا
من الأحلام عندك ، أوأبالي
أنانيّ أنا في الحب حتى
أكاد أشك أني ذات حالي
وذاتيّ أنا في الحب حتى
لأجعل من حبيبتي اختذالي
********
عشقتك فوق ما لم يستطعه
محب في الحرام أو الحلال
عشقتك وا حة أسعى إليها
فيحضنني النديّ من الظلال
ولم أسأل ، وماذا عنك !! ماذا!!
لو انّك كنت عني في انشغال
ويفجؤني التساؤل عنك ، عمّا
إذا ما كنت غير رؤى خيالي !!
وأشهد أن ما ترضين عنه
وما تأبين ، لم يخطر ببالي
حسبتك ذبت في إحساس روحي
وألت معي إلى نفس المآل
************
ويوم هجرتني وتركت قلبي
يهوّم في متاهات الضلال
يفتش عنك في كل الزوايا
ويبحث في اليمين وفي الشمال
ويرفض أن يصدّق أنّ حبا
كحبي قد يصير إلى زوال
ويرفض أن عمرا عشت فيه
بحبك ، صار أياما خوال
تكشّفت الغشاوة عن عيوني
وأدركت المراد من المقال
بأن الحب حين يكون نفيا
لمن نهوى يصير إلى محال
**********
وأزمع أن أ صحح نهج حبي
إلى غيريّة الحب المثالي
ويفجؤني القطار وقد تولى
وخلفني لخيبات الليالي
أكابد في محطة إنتظاري
قطار العمر وهو إلى ارتحال
**********
محمد حيدر – أوهايو توليدو – 23\1\2002\