مرسل: 01-31-2002 08:22 AM
<font size=5 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=2 color=Navy face=
<bgsound src="http://alwan.virtualave.net/music/madi/arabic/domini.mid" loop="-1">
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=green face
ليس بعد يا سيدتي .. ليس بعد ..
للمدينة طقوسها .. ولك تضاريسك ..
وحين يكون الحديث ..( قراءة في أعماق امرأة مستحيلة ).. تصبح الكتابة هي الأخرى مستحيلة ..
مازلتِ يا سيدتي .. مدينة الأنوثة التي .. تشرع نوافذها للريح .. تمتدُّ من فجر الحلم إلى دهشة الحقيقة
مدينة ..لا يغادرها الضوء ، ولا ينام فيها إلا متقرفصًا .. لاتسمع فيها مع يقظة الليل إلا حفيف الشجر وصوت موَّال عراقي يجيء من آخر الأمس ..
مدينة كبالونٍ يهجس للريح بسرِّ بقائه معلَّقا بين الجرح والجرح ..
كل المدن تنام ليلا .. أو تستيقظ ضوءًا ..لكنك المدينة التي
تنام ويلاً وتستيقظ جرحًا ..
مدينة مليئة بضجيج الطبيعة .. وخطوات عقارب ساعة لايلتقون ..! ..
مدينة لاتشكِّلها الطبيعة .. حين تتشكَّل بها .. لاشيء يسحر فيها غيرها .. لابحار فيها ولاشواطئ ولا نجوم ولا قمر ..لكنها زرقة البحر وحنين الشواطئ وقصائد القمر ونجمة القصيدة ..!
مدينة من قرأها كان ( شاعرًا ) ومن كتب عنها في رحلاته كان مزوِّرًا ..
هذه أنت يا سيدتي ..( مدينة الأنوثة ) التي لم تكتشف بعد .. ولم تخترع بعد .. ولم تكتب بعد ..
ولهذا سأكون أول الذكور الذين يشهدون لها ببراءة اختراع الشعر.واختراع براءة الصدق ،
وسأقف أمام بواَّبتها قنديل ضوء يبسط الشعر للقارئين الحالمين في شوارع هذه المدينة .. ويطبق السطر على أولئك العابثين بتاريخ المدن الأنثوية ..!!
<DIV align=right><FONT size=2 color=Navy face=
<bgsound src="http://alwan.virtualave.net/music/madi/arabic/domini.mid" loop="-1">
<DIV align=right><FONT size=4 color=Navy face=
<font size=4 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=green face
ليس بعد يا سيدتي .. ليس بعد ..
للمدينة طقوسها .. ولك تضاريسك ..
وحين يكون الحديث ..( قراءة في أعماق امرأة مستحيلة ).. تصبح الكتابة هي الأخرى مستحيلة ..
مازلتِ يا سيدتي .. مدينة الأنوثة التي .. تشرع نوافذها للريح .. تمتدُّ من فجر الحلم إلى دهشة الحقيقة
مدينة ..لا يغادرها الضوء ، ولا ينام فيها إلا متقرفصًا .. لاتسمع فيها مع يقظة الليل إلا حفيف الشجر وصوت موَّال عراقي يجيء من آخر الأمس ..
مدينة كبالونٍ يهجس للريح بسرِّ بقائه معلَّقا بين الجرح والجرح ..
كل المدن تنام ليلا .. أو تستيقظ ضوءًا ..لكنك المدينة التي
تنام ويلاً وتستيقظ جرحًا ..
مدينة مليئة بضجيج الطبيعة .. وخطوات عقارب ساعة لايلتقون ..! ..
مدينة لاتشكِّلها الطبيعة .. حين تتشكَّل بها .. لاشيء يسحر فيها غيرها .. لابحار فيها ولاشواطئ ولا نجوم ولا قمر ..لكنها زرقة البحر وحنين الشواطئ وقصائد القمر ونجمة القصيدة ..!
مدينة من قرأها كان ( شاعرًا ) ومن كتب عنها في رحلاته كان مزوِّرًا ..
هذه أنت يا سيدتي ..( مدينة الأنوثة ) التي لم تكتشف بعد .. ولم تخترع بعد .. ولم تكتب بعد ..
ولهذا سأكون أول الذكور الذين يشهدون لها ببراءة اختراع الشعر.واختراع براءة الصدق ،
وسأقف أمام بواَّبتها قنديل ضوء يبسط الشعر للقارئين الحالمين في شوارع هذه المدينة .. ويطبق السطر على أولئك العابثين بتاريخ المدن الأنثوية ..!!