مرسل: 01-17-2002 03:08 AM
من يهتم لمرفأ ؟!!
تأتي إليه الدنيا سافرة .. سفن زائرة .. و سفن راحلة .. تستعرض مفاتنها .. كفتاة لعوب تتفنن في الاستعراض .. و هو مجرد مرفأ ..
من يهتم لمرفأ ؟!!
نسمات البحر تدغدغه .. تغازله .. كعشيرة لا تنوي الرحيل .. فتلامس وجناته في غزل لا يتنهي .. إلا بشروق شمس حارقة متباهية ..
من يهتم لمرفأ ؟!!
يمتد البحر أمامه كصديق غادر .. كأسطورة تشي بالحقيقة .. هنا خلق المرفأ .. و كما خلق يمكن أن يقتل بأمواج البحر النرجسية .. فهنا تتوقف كل الاختيارات .. لا أحد يختار الموت أو الاستمرار في الحياة ..
من يهتم لمرفأ ؟!!
تجاوره كل يوم سفينة .. تأتي بإرادتها و ترحل بإرادتها .. إن رضي المرفأ أم أبى .. إن عشق أو تظاهر بالترفع .. لا فرق .. فهي راحلة راحلة ..
و هو .. بأبواب القلب المفتوحة يبحث عن عشق مفقود .. عشق ينتظره مع كل سفينة ..
من يهتم لمرفأ؟!!
يقف إليه أناس يتعانقون .. يحملون العمر في أعينهم و تكويهم لوعة الفراق .. و يدوسون فوق جنباته على قلوبهم راحلين عن الأحباب ..
و هنا يتواثب الشوق و الحنين في شباب أرعن .. هو يهبهم فورة الإحساس ليستقبلوا بها العائد من بعيد إلى جوانح القلب ..
و هو يظل مرفأً لا أكثر !!
مرفأ للدنيا .. صامداً شامخاً على أرض لا تتوقف عن الدوران حول مرآة الشمس لتستعرض جمالها .. غير عابئة به .. فهو مجرد مرفأ !!
ملخص خرافي .. لامرأة عادية .. " تشخبط " على كراس القلب !!
***
تأتي إليه الدنيا سافرة .. سفن زائرة .. و سفن راحلة .. تستعرض مفاتنها .. كفتاة لعوب تتفنن في الاستعراض .. و هو مجرد مرفأ ..
من يهتم لمرفأ ؟!!
نسمات البحر تدغدغه .. تغازله .. كعشيرة لا تنوي الرحيل .. فتلامس وجناته في غزل لا يتنهي .. إلا بشروق شمس حارقة متباهية ..
من يهتم لمرفأ ؟!!
يمتد البحر أمامه كصديق غادر .. كأسطورة تشي بالحقيقة .. هنا خلق المرفأ .. و كما خلق يمكن أن يقتل بأمواج البحر النرجسية .. فهنا تتوقف كل الاختيارات .. لا أحد يختار الموت أو الاستمرار في الحياة ..
من يهتم لمرفأ ؟!!
تجاوره كل يوم سفينة .. تأتي بإرادتها و ترحل بإرادتها .. إن رضي المرفأ أم أبى .. إن عشق أو تظاهر بالترفع .. لا فرق .. فهي راحلة راحلة ..
و هو .. بأبواب القلب المفتوحة يبحث عن عشق مفقود .. عشق ينتظره مع كل سفينة ..
من يهتم لمرفأ؟!!
يقف إليه أناس يتعانقون .. يحملون العمر في أعينهم و تكويهم لوعة الفراق .. و يدوسون فوق جنباته على قلوبهم راحلين عن الأحباب ..
و هنا يتواثب الشوق و الحنين في شباب أرعن .. هو يهبهم فورة الإحساس ليستقبلوا بها العائد من بعيد إلى جوانح القلب ..
و هو يظل مرفأً لا أكثر !!
مرفأ للدنيا .. صامداً شامخاً على أرض لا تتوقف عن الدوران حول مرآة الشمس لتستعرض جمالها .. غير عابئة به .. فهو مجرد مرفأ !!
ملخص خرافي .. لامرأة عادية .. " تشخبط " على كراس القلب !!
***