اعذرو قلمي .......
استشف من الادب ماراه محلقا ليروي عطش (( المتنازع )) بين افعالهم ... شيئا ببقا وشيئا بعناء
اطل عليكم بفصول ( المنقرض ) المغلوب على امره ( الحمار )
وحمار هذه الصفحه الادبيه هو ( حمار المواني ) وقديما كان الحمار جيد التوصيل مطيعا ناسكا لطرقه ومعتني بحمله الذي يثقل ظهره ( وهو لايعلم مايحمل ولو كان كتابا به صفحه .... )
هذه نبذه عن ( الحمير بصفه عامه ) ولكن حمار المواني هذا له من القصص والروايات التي تروى عنه مايجعله ( سيد ) الحمير في عصره
وقد كان له صاحب يجر بحبال هذا الحمار ويجعل الضرب على ساقه وماطاله من حماره هذا .... وقد هلك الحمار من نقل البضائع التي لايعلم ماهي ... ومن ضرب صاحبه له ( وكان صاحب الحمار كلما زاد بضربه للحمار يظن بان الحمار لااحساس لديه على حد مايتصوره ) .... قرر الحمار بعد طول تحليق في سماء غبائه ان يفر من صاحبه كما تفر النعامه ..... وعندما فر الحمار وجد ثعلبا ماكرا يتجول بالطرقات يبحث عن دجاجه ... فقررا ان يكونا اصدقاء الى الابد ... ( والتم المتعوس على خايب الرجا ) وكما تعلمون ياساده ياكرام ان الثعلب ماكر وقد احسن اذ وجد ( حمارا ) يتنقل به ويامره ويوقعه في شر اعماله بدل ان يقع هو
مرت الايام والثعلب يتخذ من الحمار مساعدا مطيعا وعبدا مأمورا
ولم يكن الثعلب يعلم بان الحمار يحفظ كل افعال الثعالب ليطبقها على بقيه الحمير التي لم تجد لها ثعالبا تعلمها بعنايه ووقايه ................... ( ونكمل بعدين )
((( حمار المواني )))
الركيل أو الرفس
ارتبط الركيل أساسا بمجتمع الحمير .. وإن كان العديد منا نحن معشر البشر قد ركل يوما أو تم ركله أما خارج عمله أو من مؤسسة خدمية أو داخل مكان مظلم. كما أن منهم من يركل داخل ميادين كرة القدم، بل أن بعض المذيعين الرياضيين العرب يطلقون على ضربات الجزاء اسم الركلات الترجيحية
لم يعد الركيل مرتبطا بالحمار ، بل تعداه إلى ما هو إنساني.
مجلةMorocco Today
ارتبط الركيل أساسا بمجتمع الحمير .. وإن كان العديد منا نحن معشر البشر قد ركل يوما أو تم ركله أما خارج عمله أو من مؤسسة خدمية أو داخل مكان مظلم. كما أن منهم من يركل داخل ميادين كرة القدم، بل أن بعض المذيعين الرياضيين العرب يطلقون على ضربات الجزاء اسم الركلات الترجيحية
لم يعد الركيل مرتبطا بالحمار ، بل تعداه إلى ما هو إنساني.
مجلةMorocco Today
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 39 زائراً