صفحة 1 من 1

مرسل: 12-31-2001 05:47 PM
بواسطة الدندون
<font size=5 color=green>
دوودي: محاولة جادة كادت أنغام الدندون أن تعصف بها
ولكنني أنقذتها منه فخرجت إليكم قبل ذلك ولله الحمد :) :

خليك بعيد يادندوون

(1)
أيها السائل قد حيّرتَني
بسؤالٍ عبقرِيٍّ مُبْهمِ

غاص في أنحاء عقلي هاجسٌ
يحبس الأنفاس في مُستفهمي

يتجنّى في جروحي عادياً
فيزيد اللثم صوبَ الأقدَمِ

تسرح الأوصال مني عنوةَ
رغبةً في راحةٍ من بلسمِ

(2)
فيه لغزٌ فيه مَغْزاً ودهاءْ
فيه معنىً مثل وحيِ الأنبياءْ

فيه ترتيلٌ عجيبٌ راقصٌ
فيه لحنٌ مشرقيٌّ وغِناءْ

يحتوي نوْءاً مغيثاً ممطراً
فيه رعدٌ فيه برقٌ وهواءْ

زلزل الأطراف مني هَزُّها
فوق أرضٍ تحتَ ظلٍّ وسماءْ

-

عانني قلبي على شفراته
غير أني في قيودٍ معصمي

لا أكاد البوح في أسراره
خائفٌ من زيفِ حبّ المُغرمِ

(3)
أيها السائل قد أغريتني
برخيم الصوت من حلوِ الفمَ

ذبتُ في صوتٍ .. كما أشغلتني
بقليلٍ من هدايا المبسمِ

ضحكةٌ من ثغرك الورديّ لي
حيّرتني وانْبرتْ في موسمي

أيها السائل ماذا في الهوى
غير أنّا في طريقٍ مظلمِ

ليتنا نهوى بلا روحٍ .. كما
ليتنا من قبل لن نستسلمِ

(4)
سأنال اليوم من غير عناءْ
فاسألي ما شئت ياعطر النقاء

ستريْ أني على وعدي هنا
بين تلٍّ وغديرٍ وكلاءْ

سابحٌ بين غيومٍ طائرٌ
بجناحي ريشة الحبّ وفاءْ

غير أني فيه من خوفي قَـَـفِي
باحتمال الجرحِ بعد الإنقضاءْ

-

سأنال اليوم من ذاك الذي
في سؤالٍ حالمٍ مستعصمِ

يطلب الجدّ مُحالا غاصباً
في هوى نفسي ولم يسترحمِ :rolleyes:

دندون: ياهووووووووو إن ما كتبت قصيدة شرشحة عليها
دوودي: ألحين خذ راحتك .. خلاص posted :p

مرسل: 12-31-2001 06:26 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
حيرتني برواها المنعمِ
حيرتني .. تهت بين الأنجمِ

حاصرتني مثلما حاصرتها
و رمتني فوق ثغرٍ باسمِ

حملتني فوق أطياف الرؤى
نورت لي كل دربٍ مظلمِ

خلتها وهماً و لما اقبلت
عرف القلب مصيري المحتمِ

بين كفيها على اعطافها
بين جفنيها وحول المعصمِ

<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
تحية كبيرة جدا جدا لرائعة دودي الأنيق

مرسل: 12-31-2001 10:29 PM
بواسطة رائد أنيس الجشي
<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>


روعة (الدودي) حلو المبسم
حاصرتني أغلقت مني فمي

فرأيت الكف في الكف له
صفقت في نشوة يا ملهمي

....

عانقتني حينما حل المساء
بورود وعطور و بهاء

قبلة من فمها بت بها
أتلوى بين حب و هناء

صرت في أرض جنانٍ طائر
في رياض من صفاء و نقاء

طوقها الأسر أدمى معصمي
فرتمت دمعاتها فوق دمي

بلسمت روحي تلاشى ألمي
حلم لا تبتعد يا حلمي

.......

لله درك
دمت وأستاذي
ملهبين

ومازال الدندوون مقيّدا

مرسل: 01-01-2002 02:46 PM
بواسطة الدندون
<font size=5 color=green>
أنت يامجدي لهيبي ملهمي
هل أنيقاً قلتَ دوودي المُلْثــَمِ

من دنيدون عجيبٍ عاصفٍ
يحرق الجِدّ بشعرٍ سمسمي

رائدٌ أنت بحرفٍ همت بي
روعةً من رائعات تنتمي

لكما شكري جزيلاً أنتما
في المعاني سيل عطر مُهْتَمي

جاء وحياً ما بإبداع لكم
فارتوى الدندون عطراً زمزمي

إن دوودي جاء حقاً صائغاً
قصةً في واقعٍ مستلزمِ

قصة ياصاحبيّ سُؤلها
بين زوجين وطفلٍ مُفطمِ

---------------------------

(بين جفنيها وحول المعصمِ )
بين قبضتها تَرابَتْ أسهمي

بعد أن كنّا سويّاً في الهوى
جاء غيمٌ في سوادٍ مُعْتِمِ

كان فيها مثلَ خيلِ أبيضٍ
بينما في عينه غلٌّ عََمِي

قلت يامن كنت عندي مالنا
من سؤالٍ في جروفٍ نرتمي

إن أردت القلب ياحَبّ النوى
فلتكوني لي ولا تستغلمي

أين من عينيك عرفان المدى
هل تريْ أني سفيه المكلمِ

إنني ، قالت ، أرى في حبّنا
ياحبيبي بارقات المَخْتمِ

ثم مالت نحو من في عرشه
غرّها فيه التسلطَ ، تحتمي

هَمَساتُ الغدر من تَيْمائها
زاد طيشاً في غرورِ المُرغمِ

إنها من جور ظلمٍ تعتدي
تطلب الذلّ لخلٍّ مُكلَمِ

باعتذارٍ ليس ما من حقها
بل له حقٌ بحق المَقــْدِمِ

حُلْمها أني رويداً قيدها
(حلمها لا تبتعد من محرمي)

هل ترى هذي النهايات التي
ٌفيها قلبي في حريقٍ مُضرمِ

احترت قبل ان تحتار

مرسل: 01-03-2002 10:23 AM
بواسطة safar3
حيرتني دنياي بظلمها
واختارت لي طريقا بظلام
ارتحل عبر الاماني
حاملا حلما من محال
نسجته بخيوط العنكبوت
ورسمت علية الوان العذاب
زينتة بمعاني الانتقام
رفعتة الى الكون منار
وحملتني من الظلم البحار
ودعنتي بعيون الانتصار
اودعتني اليوم دون اختيار
امرتني بالرحيل دون اعتذار
فاقول لك ان دنياي حيرتني قبل ان تحار

أختي الكريمة سفر 3... أحييك وأعتذر

مرسل: 01-04-2002 02:38 AM
بواسطة الدندون
<font size=5 color=green>
أيها السائل قد أرغمتني
في انشغالٍ في احتيارٍ مُلجمِ

لم أزل في ظلمها برحيلها
منه آمالي عذابي الموسمي

ترسم الأطلال فيه نقوشها
زينة الأنغام شحن الناقمِ

(ودعتني بعيونٍ) عندما
كان حلمي أن تجيئ وتحتمي

حيّرتني قبل أن أمضي لها
حيرتي من حيرة المستعظم

آآسف جدا جدا جدا جدا على سوء تقديري
ثم يا أختي الكريمة
كنتي كاتبه
(أريد أن أكون وحيد)
في مشاركة إلى أين ... صح؟؟
وهذا ما جعلني أكتب ما كتبت
آآسف مرة أخرى

ولك خالص التحية

مرسل: 01-07-2002 04:44 PM
بواسطة مــيــــلاد
<font size=3 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=Navy face=

حيرتني .....وحاصرتني .....وحملتني

ما بال شعراء الرشف يتأرجحون بين الحاء والحاء ..:)


ما أجملها يا دندون





فيه لغزٌ فيه مَغْزاً ودهاءْ

فيه معنىً مثل وحيِ الأنبياءْ








* مؤسس الرشف أصلحوا لنا أكواد الصور حتى تعود (البصمات ) تتسكع على أرصفة ما تبدعون