مرسل: 12-26-2001 11:04 PM
و تتكالب الوقائع على ظهر يوم مرهق
لتقتل كل رغباتي بالبقاء يقظة.
فجأة أحسست انني متعبة جدا, لدرجة يصعب معها أن أستريح
فهاهو الارهاق يكبل جفوني و يمنعها من النوم.
و هاهي تبعات "رقصة السهر" تزحف علي دوائر حمراء وسط العين و أخرى سوداء حولها
و غدوت لا أرى الا دوائر..
و لا أركض الا في دوائر.
حياتي كلها دوائر مفرغة من سلاسل التحليل ,الارق و التفكير و الحيرة
و كلما حاولت كسر الدائرة كافؤوني "بكسر" اخر قشة في سلم أمالي
لأقع.. و تقع كل قواي.. تنتثر حولي شظايا أجمعها بتعب..
أركبها ..و لكن الشقوق ظاهرة جدا
مؤلمة..
أتحامل و أعاود الكرة
وب ين الهاوية و سلالم القمة.. تغمرني ابتسامات أمل.
لكن هل هناك أمل فعلا؟
أم أنها قشة أتمسك بهعا لئلا أهوي لقاع الكابة السحيق.
يصعب علي التركيز. فبعد يوم مرهق كيومي أجدها معجزو انني استطيع امساك القلم و السرد.
في يوم واحد رافقتني اليقظة لأكثر من عشرين ساعة
و في يوم واحد رافقتني هموم احدى الصديقات طوال اليقظة
و في ذات اليوم حلق فوق دنياي ظل قاتك لرحيلك الأبدي عن معابد حبي و اهرامات عشقي الراسخة !
في ذات اليوم تجرعت مرارة الكون بكل صمت كي لا أقلق من حولي
و في نفس الساعات كنت أصارع وحيدة "تشنجات" قلب صدمته !
و في غمرة كل هذا و جب علي ان أزيح هموم و الام و المخاوف عن اناس ..و انا الرازحة تحتها بهوان !!!
و يجب علي ان أجيد تمثيليتي.. أن أكمل مشوار يومي دون تغييرات مفاجئة
وجب علي ان ازرع ابتسامة و ان امحو اي مبادرات للدموع
أن اقمعها قبل ان تولد.. فتولد الانتفاضة !
مضى اليوم و قناعي "البائس -الباسم" يملأ وجهي و يخنق القلب المرهق
ها أ،ا أعود.. و في طريق العودة يغمرني الارهاق و أبادر بالاتصال بك يا بلسم الامي ..
لا
لا خطأ !! هاهو السهر و القناع يؤثران على تركيزي
ها انا اهاتف "بدلا عنك" احدى الصديقات في محاولة يائسة لتغيير جدول ايامي و لكسر حاجز الخمس و اربعين دقيقة .
فرحت بمكالمتي.
لم اشعر بشئ تجاه صوتها و حكاياها عن الابناء و مشاكلهم الانهائية
و الزوج و قلة تقديره
و الخادمة و "نمردتها"
كلام كثير و سرد مرهق لها ..و لي !
و خرجت نهايو المكالمة بمعلومة مهمة:
لم أسمعها و لم يهمها سماعي !
المهم انها قالت ما ارادت في حضور اذن بشررية و ان غاب العقل !!
.....و استمر في دوائري غرقى..
وجد
لتقتل كل رغباتي بالبقاء يقظة.
فجأة أحسست انني متعبة جدا, لدرجة يصعب معها أن أستريح
فهاهو الارهاق يكبل جفوني و يمنعها من النوم.
و هاهي تبعات "رقصة السهر" تزحف علي دوائر حمراء وسط العين و أخرى سوداء حولها
و غدوت لا أرى الا دوائر..
و لا أركض الا في دوائر.
حياتي كلها دوائر مفرغة من سلاسل التحليل ,الارق و التفكير و الحيرة
و كلما حاولت كسر الدائرة كافؤوني "بكسر" اخر قشة في سلم أمالي
لأقع.. و تقع كل قواي.. تنتثر حولي شظايا أجمعها بتعب..
أركبها ..و لكن الشقوق ظاهرة جدا
مؤلمة..
أتحامل و أعاود الكرة
وب ين الهاوية و سلالم القمة.. تغمرني ابتسامات أمل.
لكن هل هناك أمل فعلا؟
أم أنها قشة أتمسك بهعا لئلا أهوي لقاع الكابة السحيق.
يصعب علي التركيز. فبعد يوم مرهق كيومي أجدها معجزو انني استطيع امساك القلم و السرد.
في يوم واحد رافقتني اليقظة لأكثر من عشرين ساعة
و في يوم واحد رافقتني هموم احدى الصديقات طوال اليقظة
و في ذات اليوم حلق فوق دنياي ظل قاتك لرحيلك الأبدي عن معابد حبي و اهرامات عشقي الراسخة !
في ذات اليوم تجرعت مرارة الكون بكل صمت كي لا أقلق من حولي
و في نفس الساعات كنت أصارع وحيدة "تشنجات" قلب صدمته !
و في غمرة كل هذا و جب علي ان أزيح هموم و الام و المخاوف عن اناس ..و انا الرازحة تحتها بهوان !!!
و يجب علي ان أجيد تمثيليتي.. أن أكمل مشوار يومي دون تغييرات مفاجئة
وجب علي ان ازرع ابتسامة و ان امحو اي مبادرات للدموع
أن اقمعها قبل ان تولد.. فتولد الانتفاضة !
مضى اليوم و قناعي "البائس -الباسم" يملأ وجهي و يخنق القلب المرهق
ها أ،ا أعود.. و في طريق العودة يغمرني الارهاق و أبادر بالاتصال بك يا بلسم الامي ..
لا
لا خطأ !! هاهو السهر و القناع يؤثران على تركيزي
ها انا اهاتف "بدلا عنك" احدى الصديقات في محاولة يائسة لتغيير جدول ايامي و لكسر حاجز الخمس و اربعين دقيقة .
فرحت بمكالمتي.
لم اشعر بشئ تجاه صوتها و حكاياها عن الابناء و مشاكلهم الانهائية
و الزوج و قلة تقديره
و الخادمة و "نمردتها"
كلام كثير و سرد مرهق لها ..و لي !
و خرجت نهايو المكالمة بمعلومة مهمة:
لم أسمعها و لم يهمها سماعي !
المهم انها قالت ما ارادت في حضور اذن بشررية و ان غاب العقل !!
.....و استمر في دوائري غرقى..
وجد