مرسل: 12-25-2001 02:13 AM
<CENTER>
<TABLE BORDER=1 WIDTH=500 Background="http://www.patswebgraphics.com/textures/pnkroses.jpg">
<TR><TD ALIGN=CENTER><h1><FONT FACE="DecoType Arial" SIZE="5"><FONT COLOR="indigo">
.
.
مـقـطـوعـات كُـتـبـت فـي سـاعـة حـزن قـرب نـابـلـي
*
*
(1)
الشمس دافئة ، والسماء صافية ،
والأمواج ترقص سريعة متألقة:
الجزائر الزرقاء والجبال المتوجه بالثلوج تتشح
بعنفوان الظهيرة الأرجواني الشفاف ؛
وأنفاس الأرض الرطبة تتصاعد خفيفة
حول براعمها التي لم تتفتح بعد ؛
أصوات كثيرة تردد فرحة واحدة.
.
.
كانت أصوات الرياح ، والطيور ، ولجة المحيط ؛
وصـوت الـمـديـنـة ذاتـهـا ......
كـان رقـيـقـا كـصـوت الـعـزلـة .
"
"
"
"
(2)
إني أرى قاع البحر الذي لم تطأه قدم
وقد تناثرت فوقه الطحالب أرجوانية وخضراء ؛
وأرى الأمواج فوق الشاطيء ،
كالنور المذاب ، يتناثر في رذاذ كالنجوم.
وأجلس على الرمال وحيدا .
برق المحيط في الظهيرة يلمع حولي ،
وثمة نغمة ...
تصدر عن حركته الرتيبة ....... ما أعذبها ..
أهـنـاك قـلـب يـشـاركـنـي الآن مـشـاعـري !
"
"
"
"
(3)
وا أسفاه ! لست أملك أملا ولا عافية ،
ولا سلاماً في نفسي ولا سكينة من حولي ،
ولا ذلك الرضى .. الذي يفوق كل ثروة ..
والذي وجده الحكيم في التأمل ،
ومشى يتوجه الإحساس بمجده الداخلي .
أرى الآخرين تحوطهم الشهرة .. والقوة .. والحب .. والفراغ ؛
يحيون باسمين ...
ويسمون الحياة مسرة ..
أما أنا فقد شربت تلك الكأس مليئة بخمر أخرى .
"
"
"
"
(4)
ولكن اليأس نفسه قد غدا الآن رقيقاً ،
في رقة الرياح والمياه ؛
وإني لقادر أن أرقد كطفل متعب ،
وأذرف مع دموعي حياة الهموم
التي حملتها وما زال علي أن أحملها ،
حتى يتسلل إلي الموت كالنوم ،
وأحس في الهواء الدافيء
بوجنتي تبردان ، وأسمع البحر
يصعد أخر أنفاسه الرتيبة فوق عقلي المحتضر .
"
"
"
"
(5)
قد يتناوح البعض بأني كنت بارداً ،
كما سأغدو عندما ينقضي هذا اليوم العذب ،
الذي يهينه قلبي الضائع بهذا الأنين المبكر ،
إذ أدركه الهرم قبل الأوان.
.
.
قد يتناوحون - لأني رجل
لايحبه الرجال، ومع ذلك يأسفون عليه ؛
ولست كهذا اليوم الذي تنقضي متعته ،
ولكن تبقى بهجة ذكراه ؛
عـنـدمـا تـغـرب الـشـمـس فـي مـجـدهـا الـنـاصـع .
"
"
"
"
"
"
"
"
الشاعر الانجليزي: برسي بيش شللي
(1762-1822)
</FONT></FONT>
</marquee></TD></TR></TABLE>
<center>
<TABLE BORDER=1 WIDTH=500 Background="http://www.patswebgraphics.com/textures/pnkroses.jpg">
<TR><TD ALIGN=CENTER><h1><FONT FACE="DecoType Arial" SIZE="5"><FONT COLOR="indigo">
.
.
مـقـطـوعـات كُـتـبـت فـي سـاعـة حـزن قـرب نـابـلـي
*
*
(1)
الشمس دافئة ، والسماء صافية ،
والأمواج ترقص سريعة متألقة:
الجزائر الزرقاء والجبال المتوجه بالثلوج تتشح
بعنفوان الظهيرة الأرجواني الشفاف ؛
وأنفاس الأرض الرطبة تتصاعد خفيفة
حول براعمها التي لم تتفتح بعد ؛
أصوات كثيرة تردد فرحة واحدة.
.
.
كانت أصوات الرياح ، والطيور ، ولجة المحيط ؛
وصـوت الـمـديـنـة ذاتـهـا ......
كـان رقـيـقـا كـصـوت الـعـزلـة .
"
"
"
"
(2)
إني أرى قاع البحر الذي لم تطأه قدم
وقد تناثرت فوقه الطحالب أرجوانية وخضراء ؛
وأرى الأمواج فوق الشاطيء ،
كالنور المذاب ، يتناثر في رذاذ كالنجوم.
وأجلس على الرمال وحيدا .
برق المحيط في الظهيرة يلمع حولي ،
وثمة نغمة ...
تصدر عن حركته الرتيبة ....... ما أعذبها ..
أهـنـاك قـلـب يـشـاركـنـي الآن مـشـاعـري !
"
"
"
"
(3)
وا أسفاه ! لست أملك أملا ولا عافية ،
ولا سلاماً في نفسي ولا سكينة من حولي ،
ولا ذلك الرضى .. الذي يفوق كل ثروة ..
والذي وجده الحكيم في التأمل ،
ومشى يتوجه الإحساس بمجده الداخلي .
أرى الآخرين تحوطهم الشهرة .. والقوة .. والحب .. والفراغ ؛
يحيون باسمين ...
ويسمون الحياة مسرة ..
أما أنا فقد شربت تلك الكأس مليئة بخمر أخرى .
"
"
"
"
(4)
ولكن اليأس نفسه قد غدا الآن رقيقاً ،
في رقة الرياح والمياه ؛
وإني لقادر أن أرقد كطفل متعب ،
وأذرف مع دموعي حياة الهموم
التي حملتها وما زال علي أن أحملها ،
حتى يتسلل إلي الموت كالنوم ،
وأحس في الهواء الدافيء
بوجنتي تبردان ، وأسمع البحر
يصعد أخر أنفاسه الرتيبة فوق عقلي المحتضر .
"
"
"
"
(5)
قد يتناوح البعض بأني كنت بارداً ،
كما سأغدو عندما ينقضي هذا اليوم العذب ،
الذي يهينه قلبي الضائع بهذا الأنين المبكر ،
إذ أدركه الهرم قبل الأوان.
.
.
قد يتناوحون - لأني رجل
لايحبه الرجال، ومع ذلك يأسفون عليه ؛
ولست كهذا اليوم الذي تنقضي متعته ،
ولكن تبقى بهجة ذكراه ؛
عـنـدمـا تـغـرب الـشـمـس فـي مـجـدهـا الـنـاصـع .
"
"
"
"
"
"
"
"
الشاعر الانجليزي: برسي بيش شللي
(1762-1822)
</FONT></FONT>
</marquee></TD></TR></TABLE>
<center>