الطائف .. مدينة الشعرالطازج والجراح الطرية!
-
- همس جديد
- مشاركات: 16
- اشترك في: 09-24-2001 11:40 PM
- اتصال:
<font size=4>
الطائف .. مدينة الشعرالطازج والجراح الطرية!
• إلى مدينة غارقة في ورود جراحها..!
إلى هذه المدينة الهاربة من معطف أعصابي.. وأحشاء جراحي عندما يتلعثم الشتاء بلهجته الحادة.. وتتدلى أثداء الغيوم الباردة.
إلى مدينة مسكونة بالوجع المتسرب من العروق إلى العروق! المتفتح جراحا مزهرة.. وآهات ملتهبة!
إلى مدينة يستحيل البرد فيها إلى نكهة تبعث الدفء!
• عاشق باريس قالها ذات هوس:
" باريس.. جميلة وكئيبة"!
والطائف كذلك ولم تكن كذلك..
كانت شوارعها معتمة.. وقلوبها مضاءة.. والآن شوارع مضاءة.. ومواعيد مطفأة!
• في الطائف كان العشاق يرتبون أوراق الليل على صوت جنوبي يردد: "يا ليل يا جامع على الود قلبين .. لك عادة تجمع قلوب الولايف" فيفرحون أحياناً..
ويغطون رؤوسهم في حزن عميق أحياناً أخرى..
يبكون كالأطفال.. يستيقظون من نشوة البكاء.. يعون أنفسهم أكثر..
فتتحذر (فيروز) بصوتها الطفولي سفوح الحلم إلى أرض الواقع دون سلالم يتشبثون بحبال الأرق.. والورق..
يدرك العاشق حينها..
أن دفء كفي حبيبته مهدد بالانقراض.. وأن كل نبضة نسيها في صدرها آيلة للسقوط.. وكل شهقة نفسها في روحها ستدرك حتفها!
وجُل الأغاني والأماني التي خبأتها في جيوب قلبه بدأت تتمزق!
يا آآآه...
صوتها بدأ يتلاشى.. وفي فمه شيء من ريقها! وفي دمه عبق من رحيقها وحريقها.
وعلى صدره أشياء.. وأشلاء من جنونها وظنونها و"جنوبها"!
• في الطائف..
كان الليل يرتل أجراس صخبة البهي.. والعشاق يدلفون من نوافذه المشرعة.. يغلقون على أوجاعهم أبوابه وأهدابه ليشهدوا حصاد الورود الندية وموسم نضوج التوت الأحمر ويقطفون ما تيسر لهم من كرزه الشهي!
يلتحفون عتمة الليل.. ويحملون البياض إى أحضان دافئة! يقترفون الشعر والحب والسواد.. فقط عندما يكمل التفاح دورته!
يبغضون الضوء وهم يتنفسونه سراً في فصول البوح والحوار الملتهب ثلجاً بين القصيدة والجسد.
• هكذا كانت الطائف..
وهكذا كانت شوارعها .. ومواجعها .. وفواجعها .. خليطاً من الشقاء واللقاء والنقاء!
هكذا كانت أرصفتها .. وأشجارها .. وأحجارها .. وأقمارها..
• أخيراً ..
أضاءت لكل عاشق رف عصفور قلبه على أغصان هذه المدينة الجميلة الكئيبة.
"هذه ورقة من شجرة كتاب لن يؤلف .. ولن يؤلف"!
إلا باخضراركم المبتل بكم .. عن مدينة موغلة في الحزن . والسجن المتحرر!
كتبتها بكل خزف وأسف .. ووريد الذاكرة يتساقط نبضة .. نبضة.. كتبتها وقبيلة من الغواية تناشط جسدي النحيل شرياناً شرياناً .. ويكفي!
الطائف .. مدينة الشعرالطازج والجراح الطرية!
• إلى مدينة غارقة في ورود جراحها..!
إلى هذه المدينة الهاربة من معطف أعصابي.. وأحشاء جراحي عندما يتلعثم الشتاء بلهجته الحادة.. وتتدلى أثداء الغيوم الباردة.
إلى مدينة مسكونة بالوجع المتسرب من العروق إلى العروق! المتفتح جراحا مزهرة.. وآهات ملتهبة!
إلى مدينة يستحيل البرد فيها إلى نكهة تبعث الدفء!
• عاشق باريس قالها ذات هوس:
" باريس.. جميلة وكئيبة"!
والطائف كذلك ولم تكن كذلك..
كانت شوارعها معتمة.. وقلوبها مضاءة.. والآن شوارع مضاءة.. ومواعيد مطفأة!
• في الطائف كان العشاق يرتبون أوراق الليل على صوت جنوبي يردد: "يا ليل يا جامع على الود قلبين .. لك عادة تجمع قلوب الولايف" فيفرحون أحياناً..
ويغطون رؤوسهم في حزن عميق أحياناً أخرى..
يبكون كالأطفال.. يستيقظون من نشوة البكاء.. يعون أنفسهم أكثر..
فتتحذر (فيروز) بصوتها الطفولي سفوح الحلم إلى أرض الواقع دون سلالم يتشبثون بحبال الأرق.. والورق..
يدرك العاشق حينها..
أن دفء كفي حبيبته مهدد بالانقراض.. وأن كل نبضة نسيها في صدرها آيلة للسقوط.. وكل شهقة نفسها في روحها ستدرك حتفها!
وجُل الأغاني والأماني التي خبأتها في جيوب قلبه بدأت تتمزق!
يا آآآه...
صوتها بدأ يتلاشى.. وفي فمه شيء من ريقها! وفي دمه عبق من رحيقها وحريقها.
وعلى صدره أشياء.. وأشلاء من جنونها وظنونها و"جنوبها"!
• في الطائف..
كان الليل يرتل أجراس صخبة البهي.. والعشاق يدلفون من نوافذه المشرعة.. يغلقون على أوجاعهم أبوابه وأهدابه ليشهدوا حصاد الورود الندية وموسم نضوج التوت الأحمر ويقطفون ما تيسر لهم من كرزه الشهي!
يلتحفون عتمة الليل.. ويحملون البياض إى أحضان دافئة! يقترفون الشعر والحب والسواد.. فقط عندما يكمل التفاح دورته!
يبغضون الضوء وهم يتنفسونه سراً في فصول البوح والحوار الملتهب ثلجاً بين القصيدة والجسد.
• هكذا كانت الطائف..
وهكذا كانت شوارعها .. ومواجعها .. وفواجعها .. خليطاً من الشقاء واللقاء والنقاء!
هكذا كانت أرصفتها .. وأشجارها .. وأحجارها .. وأقمارها..
• أخيراً ..
أضاءت لكل عاشق رف عصفور قلبه على أغصان هذه المدينة الجميلة الكئيبة.
"هذه ورقة من شجرة كتاب لن يؤلف .. ولن يؤلف"!
إلا باخضراركم المبتل بكم .. عن مدينة موغلة في الحزن . والسجن المتحرر!
كتبتها بكل خزف وأسف .. ووريد الذاكرة يتساقط نبضة .. نبضة.. كتبتها وقبيلة من الغواية تناشط جسدي النحيل شرياناً شرياناً .. ويكفي!
طالما أنك تحتفظ في قلبك بغصن أخضر.. تأكد أن طائرا ما سيحط عليه !
..................... غادة السمّـان
kh_gmmash@hotmail.com
..................... غادة السمّـان
kh_gmmash@hotmail.com
<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
رائع ..رائع..رائع
الأخ الفاضل..خالد القماش
شكرا لك
لأنّكَ جعلتنا نتنفّسُ نسيمَ الطائفِ العليلَ من خلالِ كلماتِك
توقّفتُ عندَ عباراتٍ كثيرةٍ في هذه المقطوعةِ الأدبيّةِ الرائعة
.
إلى مدينة مسكونة بالوجع المتسرب من العروق إلى العروق! المتفتح جراحا مزهرة.. وآهات ملتهبة!
إلى مدينة يستحيل البرد فيها إلى نكهة تبعث الدفء!
.
• في الطائف كان العشاق يرتبون أوراق الليل على صوت جنوبي يردد: "يا ليل يا جامع على الود قلبين .. لك عادة تجمع قلوب الولايف" فيفرحون أحياناً..
ويغطون رؤوسهم في حزن عميق أحياناً أخرى..
.
أشكرك أيها الأخ الفاضل على هذا النص الأدبيّ الراقي
و بإذنِ الله ستكونُ لي عودة له
شكرا
رائع ..رائع..رائع
الأخ الفاضل..خالد القماش
شكرا لك
لأنّكَ جعلتنا نتنفّسُ نسيمَ الطائفِ العليلَ من خلالِ كلماتِك
توقّفتُ عندَ عباراتٍ كثيرةٍ في هذه المقطوعةِ الأدبيّةِ الرائعة
.
إلى مدينة مسكونة بالوجع المتسرب من العروق إلى العروق! المتفتح جراحا مزهرة.. وآهات ملتهبة!
إلى مدينة يستحيل البرد فيها إلى نكهة تبعث الدفء!
.
• في الطائف كان العشاق يرتبون أوراق الليل على صوت جنوبي يردد: "يا ليل يا جامع على الود قلبين .. لك عادة تجمع قلوب الولايف" فيفرحون أحياناً..
ويغطون رؤوسهم في حزن عميق أحياناً أخرى..
.
أشكرك أيها الأخ الفاضل على هذا النص الأدبيّ الراقي
و بإذنِ الله ستكونُ لي عودة له
شكرا
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
-
- مشرفة النادي
- مشاركات: 395
- اشترك في: 04-30-2001 10:44 AM
- اتصال:
الكتابة عنها .....له طعم الأسطورة
<font size=3 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=Navy face=
و رغم أنهم فعلوها من قبل ....إلا انني لم أر أحدا
قد قال عن الطائف بأنها :
(مدينة الشعرالطازج والجراح الطرية)
ياله من تعبير ينهي كل ما بعده من وهمٍٍ ..
يحاول أن يبحث عن كلمات ٍ لنفسه ...فلا يجدها
كم استوقفني الحديث عن الطائف كحب منحدر من أصول عاطفية
كمصيف للصغار والشعراء والوطن البارد
فأنا لا اذكرها إلا ماطرة و ( لندنية) التأهب
وحالمة النكهة
لها عبق (الحبق )...والياسمين ...و ( الشارة )
لها لون الرمان الذي يغزونا كل لهفة
لها رائحة ( ملكة الليل ) ووجه (الكادي )
وبريق الدهشة
لها كل الذكرى الفيروزية
واجتماعات المدن و(العنــّاب)
وعيدية العيد ....وملابس الدفء .....
لها صدى الكلمات التي ترتد من جبل لآخر
لتصيبنا من جديد
فانصتوا جيداااااا لسلاسة مدينة تتابع همساتنا بين الرمال
مرصوصة هي و مرتبة......
كسلسلة الشعراء الذين خرجوا من واديها دون أقنعة
هي مدينة الكرنفالات الطبيعية ...
وقضبان القلوب النقية
منذ أن تركناها وأنا لا اعرف صلاة (للمشهد )
ولا أعرف (مشهدا ) للعيد أصلي فيه
نسيت كم عدد تكبيرات العيد ..
ونسيت حروف الضحكات المجنونة ..........
في شوارع ( الردّف ) التي لا يملؤها إلا الأطفال
منذ أن تركتها تركت معها كل فساتيني المخملية
وزهور الريف التي كنا نجمعها من ضوء الفيافي
التي تحتضن الهضاب ...وسفوح الصخور
كيف نستطيع أن نحب مدينة على هذا النحو
ونحن لا نعيش فيها ..؟؟
وفي ذات اللحظة.... يتجرعنا إحساس طفولي ....
يـُلصق الخطوات بنا ...
ويلعق حبات التوت من فوق شفاهنا
حتى نبتسم لقدوم نسمة (طائفية) عبر نافذة الذاكرة
لتحيي الطائف داخلنا وتهديه النخيل !!!!!!!!
ليس أمامي الآن سوى أن أقذف كل ما بي من حنين
عبر بوابة الفقد
فربما أعود ذات يوم أركض في فناء حديقة قصرٍ ٍ
كان بحجم الزئبق ...ذات يوم
وأصغر من ظلان لإمرأة ورضيع
حيث لا تجدني الرقاب التي تراقب ركضي
فأذوب بهدوء في دروب الفرح والانتشار .... ....
التي لا يعرفها .....
إلا من أضاعوا كثيرا الطريق إلى العودة
برايم روز .......
تعالي ...تعالي
تعالي لنغني ( ردو الزيارة ) و ( أتحداااك )
و ( أنا أهواك ....أنا أهواك ...)....
منزلكم ....
ذلك القصر ذو الحجرات الشرقية والملاحق البيضاء
كان في نظري هو الطائف ..يا برايم
والطائف لم تكن إلا أنتم ...
رحم الله من كان يجمعنا على حبـّه وحبها
رحم الله ذلك الشيخ ....
الذي أطفأ برحيله كل قناديل (الجراح الطرية )
<DIV align=right><FONT size=3 color=Navy face=
و رغم أنهم فعلوها من قبل ....إلا انني لم أر أحدا
قد قال عن الطائف بأنها :
(مدينة الشعرالطازج والجراح الطرية)
ياله من تعبير ينهي كل ما بعده من وهمٍٍ ..
يحاول أن يبحث عن كلمات ٍ لنفسه ...فلا يجدها
كم استوقفني الحديث عن الطائف كحب منحدر من أصول عاطفية
كمصيف للصغار والشعراء والوطن البارد
فأنا لا اذكرها إلا ماطرة و ( لندنية) التأهب
وحالمة النكهة
لها عبق (الحبق )...والياسمين ...و ( الشارة )
لها لون الرمان الذي يغزونا كل لهفة
لها رائحة ( ملكة الليل ) ووجه (الكادي )
وبريق الدهشة
لها كل الذكرى الفيروزية
واجتماعات المدن و(العنــّاب)
وعيدية العيد ....وملابس الدفء .....
لها صدى الكلمات التي ترتد من جبل لآخر
لتصيبنا من جديد
فانصتوا جيداااااا لسلاسة مدينة تتابع همساتنا بين الرمال
مرصوصة هي و مرتبة......
كسلسلة الشعراء الذين خرجوا من واديها دون أقنعة
هي مدينة الكرنفالات الطبيعية ...
وقضبان القلوب النقية
منذ أن تركناها وأنا لا اعرف صلاة (للمشهد )
ولا أعرف (مشهدا ) للعيد أصلي فيه
نسيت كم عدد تكبيرات العيد ..
ونسيت حروف الضحكات المجنونة ..........
في شوارع ( الردّف ) التي لا يملؤها إلا الأطفال
منذ أن تركتها تركت معها كل فساتيني المخملية
وزهور الريف التي كنا نجمعها من ضوء الفيافي
التي تحتضن الهضاب ...وسفوح الصخور
كيف نستطيع أن نحب مدينة على هذا النحو
ونحن لا نعيش فيها ..؟؟
وفي ذات اللحظة.... يتجرعنا إحساس طفولي ....
يـُلصق الخطوات بنا ...
ويلعق حبات التوت من فوق شفاهنا
حتى نبتسم لقدوم نسمة (طائفية) عبر نافذة الذاكرة
لتحيي الطائف داخلنا وتهديه النخيل !!!!!!!!
ليس أمامي الآن سوى أن أقذف كل ما بي من حنين
عبر بوابة الفقد
فربما أعود ذات يوم أركض في فناء حديقة قصرٍ ٍ
كان بحجم الزئبق ...ذات يوم
وأصغر من ظلان لإمرأة ورضيع
حيث لا تجدني الرقاب التي تراقب ركضي
فأذوب بهدوء في دروب الفرح والانتشار .... ....
التي لا يعرفها .....
إلا من أضاعوا كثيرا الطريق إلى العودة
برايم روز .......
تعالي ...تعالي
تعالي لنغني ( ردو الزيارة ) و ( أتحداااك )
و ( أنا أهواك ....أنا أهواك ...)....
منزلكم ....
ذلك القصر ذو الحجرات الشرقية والملاحق البيضاء
كان في نظري هو الطائف ..يا برايم
والطائف لم تكن إلا أنتم ...
رحم الله من كان يجمعنا على حبـّه وحبها
رحم الله ذلك الشيخ ....
الذي أطفأ برحيله كل قناديل (الجراح الطرية )
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<DIV align=justify><FONT size=4 color=blue face=
لله درك كيف استطعت أن تبكيني
اعدتني لحنيني ولهفة انتظاري للتمدد تحت سمائها تناجيني النجوم فأسافر معها
يا تلك المدينة يا زهرة مستحيلة يمر الطوائف بك بكل سكينة حتى لا يخدشوا لحظات تجليكِ
ريحك عذب صافي وئدوه بكل روية
فيكِ نسمات البرد دافئة
وفي ضجيجك سكون يستحل القلب فيرفرف لك
لي فيها ذكريات طفلة شقية
تلهو بين بساتينك
تعشقك ريح فلك وياسمينك
فيك جراح مكتومة
وآهات مسكوبة
آآآآآآه يا طائفي
كم افتقدتك
وافتقد قطوفك من رمان وعنب
وجداول المياه بين بساتينك عندماتنساب بين قدمينا
ها قد اتيت ميلادي
أتيت ووجع في نفسي على ايام البراءة التي فقدناها
ذكرتك وذكرتهم وذكرته
ذلك القصر هو الأسطورة كم سهرنا في ليالي البرد تدفئنا ضحكاتنا
واختبئنا في العليا نستبق احلامنا تدونها اقلامنا وصوت الموسيقى معنا لم يفارقنا
اتذكرين ( سألتك هزي بأجمل كف على الأرض غصن الزمان لتسقط تسقط اوراق ماضوحاضر ويولد في لمحة توئمان ملاك وشاعر ونعرف كيف يعود الرماد لهيب لهيب إذا ما اعترف العاشقان ) كانت تبكينا وتستأثر بقلوبنا تحت سمائها الصافية وكأن القمر يناجينا
اوتذكرين اسم نجمتك فلكلا منا كان نجمة تطير في السماء نسافر بها إلى البعيد
وفي ليالي رمضان يرتج القصر بصوت التلاوة في كل مكان وركن وتجتمع الأنفس قريبة قلوبهم يلتفون حول غاليا كثيرا ما احببناه
حتى إذا ما اتى العيد ابتهجنا فكانت طائفنا تضحك لنا وكأنها تعيدنا
كان زمان فيه أمان كثير فيها لا استطيع نسيانه
ولكنني هجرتها وحبها في قلبي
يصعب علي أن اطأها وعيناي لا تراه فيها
سامحك الله ميلاد قلبتي عليا المواجع واعدتني إلى البعيد فقد ظننت بأنني نسيت
اعذروا ارتجالي في الكتابة فقد خططت ما شعرت به ربما فقط لنفسي فأعذروني
برايم روز
لله درك كيف استطعت أن تبكيني
اعدتني لحنيني ولهفة انتظاري للتمدد تحت سمائها تناجيني النجوم فأسافر معها
يا تلك المدينة يا زهرة مستحيلة يمر الطوائف بك بكل سكينة حتى لا يخدشوا لحظات تجليكِ
ريحك عذب صافي وئدوه بكل روية
فيكِ نسمات البرد دافئة
وفي ضجيجك سكون يستحل القلب فيرفرف لك
لي فيها ذكريات طفلة شقية
تلهو بين بساتينك
تعشقك ريح فلك وياسمينك
فيك جراح مكتومة
وآهات مسكوبة
آآآآآآه يا طائفي
كم افتقدتك
وافتقد قطوفك من رمان وعنب
وجداول المياه بين بساتينك عندماتنساب بين قدمينا
ها قد اتيت ميلادي
أتيت ووجع في نفسي على ايام البراءة التي فقدناها
ذكرتك وذكرتهم وذكرته
ذلك القصر هو الأسطورة كم سهرنا في ليالي البرد تدفئنا ضحكاتنا
واختبئنا في العليا نستبق احلامنا تدونها اقلامنا وصوت الموسيقى معنا لم يفارقنا
اتذكرين ( سألتك هزي بأجمل كف على الأرض غصن الزمان لتسقط تسقط اوراق ماضوحاضر ويولد في لمحة توئمان ملاك وشاعر ونعرف كيف يعود الرماد لهيب لهيب إذا ما اعترف العاشقان ) كانت تبكينا وتستأثر بقلوبنا تحت سمائها الصافية وكأن القمر يناجينا
اوتذكرين اسم نجمتك فلكلا منا كان نجمة تطير في السماء نسافر بها إلى البعيد
وفي ليالي رمضان يرتج القصر بصوت التلاوة في كل مكان وركن وتجتمع الأنفس قريبة قلوبهم يلتفون حول غاليا كثيرا ما احببناه
حتى إذا ما اتى العيد ابتهجنا فكانت طائفنا تضحك لنا وكأنها تعيدنا
كان زمان فيه أمان كثير فيها لا استطيع نسيانه
ولكنني هجرتها وحبها في قلبي
يصعب علي أن اطأها وعيناي لا تراه فيها
سامحك الله ميلاد قلبتي عليا المواجع واعدتني إلى البعيد فقد ظننت بأنني نسيت
اعذروا ارتجالي في الكتابة فقد خططت ما شعرت به ربما فقط لنفسي فأعذروني
برايم روز
عندما تغيب
اتغرب مع نفسي
واسكن دروب الصمت
وفي اللقا يكبر حجم غربتي
عندما لا اجد فيك نفسي
http://www.primrose.alkoonweb.com/
اتغرب مع نفسي
واسكن دروب الصمت
وفي اللقا يكبر حجم غربتي
عندما لا اجد فيك نفسي
http://www.primrose.alkoonweb.com/
طبتم مساءا
اسمحوا لى بالمداخلة هنا
الطائف مدينة فى الذاكرة
قبل ثلاثة سنوات قدمت المملكة فى موسم الحج
وبكل لهفة وشوق ..وصلنا إلى مكة المكرمة..وغادرناها يبتعد بنا
الحنين عنهاعلى أمل أن نعود إليها مرة أخرى...
كنا نبحث عن طريق ما يدل نحو مدينة الرياض حاضرة المملكة
ورويدا تهنا فى مفترق الطرق ..إلى أن وجدنا فى قمم و الجبال
شامخات..يا لها من لحظات عصيبة مرت بنا أنذاك..كان الليل
قد عسعس ..وقبيل الفجر ..دخلنا هذه المدينة التي تسمى بالطائف
التى كانت تسكن فى هدوء تام ..والناس نيام .. لكن اطربتنا من
الغصون الناضرات تمايلا ورشاقة .وبتنا فى أحد مساجدها العامرة
ومن ثم غادرناها قبيل بزوغ الشمس ..ولم تمتلئ أعيوننا منها
ومن الأمانى الحالمات لطافة..كنا نود ذلك..لكن..تأبى الرياح
خذى من الطائف طلل الندى ورواقه
ومن الجبال الشامخات زينة وأناقة
خذى من صباحها مجرى الهوى وأشراقه
ومن النسائم فى الروابى رقة وطلاقه
ومن الطيور الشاديات مودة وعناقه
ومن الطبيعة حسنها وعلومها الدفاقه
نحييكم على حسن تميزكم فى إبداع مدينة الطائف
حتما ..تستأهل أكثر من ذلك ..فالشعراء ..كانوا يصورون المناطق
الجميلة أينما تصوير ..ويمجدونها فى تخيلاتهم بكل روعة وجمال
مع تحياتي لكم
اسمحوا لى بالمداخلة هنا
الطائف مدينة فى الذاكرة
قبل ثلاثة سنوات قدمت المملكة فى موسم الحج
وبكل لهفة وشوق ..وصلنا إلى مكة المكرمة..وغادرناها يبتعد بنا
الحنين عنهاعلى أمل أن نعود إليها مرة أخرى...
كنا نبحث عن طريق ما يدل نحو مدينة الرياض حاضرة المملكة
ورويدا تهنا فى مفترق الطرق ..إلى أن وجدنا فى قمم و الجبال
شامخات..يا لها من لحظات عصيبة مرت بنا أنذاك..كان الليل
قد عسعس ..وقبيل الفجر ..دخلنا هذه المدينة التي تسمى بالطائف
التى كانت تسكن فى هدوء تام ..والناس نيام .. لكن اطربتنا من
الغصون الناضرات تمايلا ورشاقة .وبتنا فى أحد مساجدها العامرة
ومن ثم غادرناها قبيل بزوغ الشمس ..ولم تمتلئ أعيوننا منها
ومن الأمانى الحالمات لطافة..كنا نود ذلك..لكن..تأبى الرياح
خذى من الطائف طلل الندى ورواقه
ومن الجبال الشامخات زينة وأناقة
خذى من صباحها مجرى الهوى وأشراقه
ومن النسائم فى الروابى رقة وطلاقه
ومن الطيور الشاديات مودة وعناقه
ومن الطبيعة حسنها وعلومها الدفاقه
نحييكم على حسن تميزكم فى إبداع مدينة الطائف
حتما ..تستأهل أكثر من ذلك ..فالشعراء ..كانوا يصورون المناطق
الجميلة أينما تصوير ..ويمجدونها فى تخيلاتهم بكل روعة وجمال
مع تحياتي لكم
همس القوافي
-
- همس جديد
- مشاركات: 24
- اشترك في: 12-20-2001 08:14 AM
- مكان: مكة المكرمة
وذكرتني يا خالد
[b]
ولكم ذكرتني يا خالد ، تذكرت الطائف ، هل تذكر كم كنا نلتقي ثلاثتنا أنا وأنت وابو ياسر ونتعاطي الشعر وغير الشعر ، ونبوح حين تؤوب شياطين الشعر عن مهدها الليلي ،
أتذكر يا خالد الطائف يوم جئتها اول مرة كنت بائع( خضري ) وبعت محصول الطماطم وعدت أدراجي للقرية ، وأتذكر كيف ضمني البرد ذات مساء كئيب وأنا معلما في ( الفيصلية ) بمن أحب ، وأتذكر كيف نمت ذات مساء في غرفة باردة ( لا تشبه غرفة محمد الثبيتي مطلقا )
آه يا خالد الغريب في الامر أنني انا وأنت وبرايم روز من ذات المكان وها نحن نجتمع في الرشف
هل تذكر قصيدتي في الطائف ، ستراها عما قريب في هذا المنتدي
لك كل الود يا خالد ومرحبا بك في المنتدى
ولكم ذكرتني يا خالد ، تذكرت الطائف ، هل تذكر كم كنا نلتقي ثلاثتنا أنا وأنت وابو ياسر ونتعاطي الشعر وغير الشعر ، ونبوح حين تؤوب شياطين الشعر عن مهدها الليلي ،
أتذكر يا خالد الطائف يوم جئتها اول مرة كنت بائع( خضري ) وبعت محصول الطماطم وعدت أدراجي للقرية ، وأتذكر كيف ضمني البرد ذات مساء كئيب وأنا معلما في ( الفيصلية ) بمن أحب ، وأتذكر كيف نمت ذات مساء في غرفة باردة ( لا تشبه غرفة محمد الثبيتي مطلقا )
آه يا خالد الغريب في الامر أنني انا وأنت وبرايم روز من ذات المكان وها نحن نجتمع في الرشف
هل تذكر قصيدتي في الطائف ، ستراها عما قريب في هذا المنتدي
لك كل الود يا خالد ومرحبا بك في المنتدى
زمن اعمي وتأريخ معمى
-
- همس جديد
- مشاركات: 16
- اشترك في: 09-24-2001 11:40 PM
- اتصال:
سأعيدها سيرتها الأولى !
أخي العزيز
DR.N2003
سلام عليك .. ماقبلت تلك المدينة سوى يديك ..
أشكر مرور عطرك ..
و
أ
ن
ت
ظ
ر
عودتك !
DR.N2003
سلام عليك .. ماقبلت تلك المدينة سوى يديك ..
أشكر مرور عطرك ..
و
أ
ن
ت
ظ
ر
عودتك !
طالما أنك تحتفظ في قلبك بغصن أخضر.. تأكد أن طائرا ما سيحط عليه !
..................... غادة السمّـان
kh_gmmash@hotmail.com
..................... غادة السمّـان
kh_gmmash@hotmail.com
-
- همس جديد
- مشاركات: 16
- اشترك في: 09-24-2001 11:40 PM
- اتصال:
سأعيدها سيرتها الأولى !
ميلاد .. واتسنبل ينابيع واشتم
............................. ريحة وطن متشرّبة ورد الأيام
يآآآآآآآآآآآه
هأنت ترتكبين أجمل ذنوبك ..
وتكتبين .. بل تنزفين .. بل تعزفين أبهى الكتابات في مدينة الحلم والجرح !
سيدتي ..
قرأت ماكتبتي مرات ومرات .. وأجدني لم أفق من هذه الإغماءة اللذيذة ..
جعلتيني أعشق هذه المدينة من زوايا أخرى .. وبرؤية مختلفة ..
وأهيم على ورقي .. غارقا في ألقي .. وأرقي المشجّر !
.ميلادالضوء.. والوضوء ..
كنت أزعم أنه لا شريك لي في عشق هذه المدينة الموجعة حد الفرح .. المبهجة حد البكاء .
فوجدت قوافل أحرفك تتجاوز ما أكتب .. شكرا لهذا المطر !
............................. ريحة وطن متشرّبة ورد الأيام
يآآآآآآآآآآآه
هأنت ترتكبين أجمل ذنوبك ..
وتكتبين .. بل تنزفين .. بل تعزفين أبهى الكتابات في مدينة الحلم والجرح !
سيدتي ..
قرأت ماكتبتي مرات ومرات .. وأجدني لم أفق من هذه الإغماءة اللذيذة ..
جعلتيني أعشق هذه المدينة من زوايا أخرى .. وبرؤية مختلفة ..
وأهيم على ورقي .. غارقا في ألقي .. وأرقي المشجّر !
.ميلادالضوء.. والوضوء ..
كنت أزعم أنه لا شريك لي في عشق هذه المدينة الموجعة حد الفرح .. المبهجة حد البكاء .
فوجدت قوافل أحرفك تتجاوز ما أكتب .. شكرا لهذا المطر !
طالما أنك تحتفظ في قلبك بغصن أخضر.. تأكد أن طائرا ما سيحط عليه !
..................... غادة السمّـان
kh_gmmash@hotmail.com
..................... غادة السمّـان
kh_gmmash@hotmail.com
-
- همس جديد
- مشاركات: 16
- اشترك في: 09-24-2001 11:40 PM
- اتصال:
سأعيدها سيرتها الأولى !
العزيزة ..
برايم روز ..
هكذا هم النابتون من هذه المدينة .. الخارجون من رحم حواريها ..
شفافون .. مغامرون .. مبهجون .. وأخّـاذون ..
.
. ابن خلدون .. يذكر ( أن للمدينة تأثيرها السيكلوجي على سكانها !)
.
. وهأنتي تقطفين ماتيسّر من عنقود الذاكرة .. وما تبقى من حطام الروح .!
. سررت كثيرا بهذا الغيم .. وأنتظر المطر !
برايم روز ..
هكذا هم النابتون من هذه المدينة .. الخارجون من رحم حواريها ..
شفافون .. مغامرون .. مبهجون .. وأخّـاذون ..
.
. ابن خلدون .. يذكر ( أن للمدينة تأثيرها السيكلوجي على سكانها !)
.
. وهأنتي تقطفين ماتيسّر من عنقود الذاكرة .. وما تبقى من حطام الروح .!
. سررت كثيرا بهذا الغيم .. وأنتظر المطر !
طالما أنك تحتفظ في قلبك بغصن أخضر.. تأكد أن طائرا ما سيحط عليه !
..................... غادة السمّـان
kh_gmmash@hotmail.com
..................... غادة السمّـان
kh_gmmash@hotmail.com
-
- همس جديد
- مشاركات: 16
- اشترك في: 09-24-2001 11:40 PM
- اتصال:
سأعيدها سيرتها الأولى !
أخي الكريم
eid ..
الطائف تزداد جمالا بزوّارها .. وأوزارها !
لك قبلات الطائف الموشومة ببرده .. وورده !
eid ..
الطائف تزداد جمالا بزوّارها .. وأوزارها !
لك قبلات الطائف الموشومة ببرده .. وورده !
طالما أنك تحتفظ في قلبك بغصن أخضر.. تأكد أن طائرا ما سيحط عليه !
..................... غادة السمّـان
kh_gmmash@hotmail.com
..................... غادة السمّـان
kh_gmmash@hotmail.com
-
- همس جديد
- مشاركات: 16
- اشترك في: 09-24-2001 11:40 PM
- اتصال:
سأعيدها سيرتها الأولى !
.
. أهلا بصارع الغواني .. لا صريعها !
.أهلا أبا زياد ..
. سنعيد كل مغامراتنا المشبوهة .. في هذه المدينة !
. سويا ,,
. ثم بكم كنت تبيع ( كرتون ) الطماطم .. ؟!
والله لوعلم أبو محجن الثقفي أوالحجاج .. لقاما من قبرهما .. و................!
. أيها الرجل المثخن بالطيبة.. الممزوجة باللؤم !
. أشك في أنك كنت تبيع الورد والكرز .. وليس الطماطم والفجل !
. تقبل قبلاتي ياصديقي اللدود !
. أهلا بصارع الغواني .. لا صريعها !
.أهلا أبا زياد ..
. سنعيد كل مغامراتنا المشبوهة .. في هذه المدينة !
. سويا ,,
. ثم بكم كنت تبيع ( كرتون ) الطماطم .. ؟!
والله لوعلم أبو محجن الثقفي أوالحجاج .. لقاما من قبرهما .. و................!
. أيها الرجل المثخن بالطيبة.. الممزوجة باللؤم !
. أشك في أنك كنت تبيع الورد والكرز .. وليس الطماطم والفجل !
. تقبل قبلاتي ياصديقي اللدود !
طالما أنك تحتفظ في قلبك بغصن أخضر.. تأكد أن طائرا ما سيحط عليه !
..................... غادة السمّـان
kh_gmmash@hotmail.com
..................... غادة السمّـان
kh_gmmash@hotmail.com
خالد..أيها الطائفي..
قرأت معزوفتك قبل أيام...
وانتشيت بها حد الصمت...
تعرف...كنت دائماً أقول...من أين تكتسب مدينة ما سحرها إن كانت لا تغفو على أحضان البحر؟؟
كيف أعيش في مدينة لا يطربها صوت الموج المبحوح...ولا تعانق فجرها النوارس العاشقة..؟؟
وعندما كنا نزور الطائف في رحلاتنا العائلية..كنت ألمح شعوراً غريباً في أروقة هذه المدينة..
لعله الصمت الموشى بالكرز...والحزن المخضب بالمطر...
هذا الشعور يجعلني أرى الطائف كفتاة محمرة الوجنتين خجولة يكلل جبينها الياسمين..ويبلل شعرها الودق..
فأستعذب هذا الشعور...وأستلقي في أحضانه..وأقول ..لعل الحزن الغافي في شعابها أكسبها جلالا لا يملكه صخب الموج...ولعل القمر الذي يطل عليها من بين الجبال يختلف عن ذلك القمر الساهر مع الزوارق والمرافئ...!!!
أجدت يا خالد...وأطلعتني على سر مدينتك الجميلة ...
فشكرا لقلمك الطازج الوردي ما نثره من توت هنا...
وانتشيت بها حد الصمت...
تعرف...كنت دائماً أقول...من أين تكتسب مدينة ما سحرها إن كانت لا تغفو على أحضان البحر؟؟
كيف أعيش في مدينة لا يطربها صوت الموج المبحوح...ولا تعانق فجرها النوارس العاشقة..؟؟
وعندما كنا نزور الطائف في رحلاتنا العائلية..كنت ألمح شعوراً غريباً في أروقة هذه المدينة..
لعله الصمت الموشى بالكرز...والحزن المخضب بالمطر...
هذا الشعور يجعلني أرى الطائف كفتاة محمرة الوجنتين خجولة يكلل جبينها الياسمين..ويبلل شعرها الودق..
فأستعذب هذا الشعور...وأستلقي في أحضانه..وأقول ..لعل الحزن الغافي في شعابها أكسبها جلالا لا يملكه صخب الموج...ولعل القمر الذي يطل عليها من بين الجبال يختلف عن ذلك القمر الساهر مع الزوارق والمرافئ...!!!
أجدت يا خالد...وأطلعتني على سر مدينتك الجميلة ...
فشكرا لقلمك الطازج الوردي ما نثره من توت هنا...
..المتوهجة!!
-
- همس جديد
- مشاركات: 24
- اشترك في: 12-20-2001 08:14 AM
- مكان: مكة المكرمة
اه كم انت محزن
[b]
قماش / أتذكر جيدا يوم جئت المدينة كنت طيبا لكني تعلمت اللؤم حين رأيتك يا صديقي ، ثم ان الطائف كانت جميلة يوم كان بها قومي وأجدادي لكن الوضع تغير بعد أن غزاها ( أزد شنوءة ) وأنت تعلم رأي عمر بن الخطاب فيهم جيدا وأنت واحد منهم ، عزيزي كرتون الطماطم الذي كنت أتي به على قفا سيارة الجيب المهترئة كنت أبيعه بقناعة واحيانا أغافل أبي رحمه الله وأعطيه هدية ( لحجازية ) أرتني معطفها مع أني لا أعرف ماذا أفعل بها ( طبعا قبل ان أصبح صارع الغواني يوم لقياك )
لك أن تعرف جيدا يا قماش كم هي الحياة جميلة في تلك المدينة آه على أيام الطائف وموسم البرد الذي يجعلني أهيم برومانسيتي المفرطة ، واتلحف بصوت فيروز ودندنة عبدالوهاب ، طبعا هذا قبل أن القاك وقبل أن القى ثالثنا الذي كان يمارس التصعلك في الأودية ـ ليت كل شيء يعود لحالة ربما كنت عدت للطائف وحتما سأبحث عن برايم روز وأن كانت تكبرني بعشر سنين أن لم تكن أكثر
قماش / أتذكر جيدا يوم جئت المدينة كنت طيبا لكني تعلمت اللؤم حين رأيتك يا صديقي ، ثم ان الطائف كانت جميلة يوم كان بها قومي وأجدادي لكن الوضع تغير بعد أن غزاها ( أزد شنوءة ) وأنت تعلم رأي عمر بن الخطاب فيهم جيدا وأنت واحد منهم ، عزيزي كرتون الطماطم الذي كنت أتي به على قفا سيارة الجيب المهترئة كنت أبيعه بقناعة واحيانا أغافل أبي رحمه الله وأعطيه هدية ( لحجازية ) أرتني معطفها مع أني لا أعرف ماذا أفعل بها ( طبعا قبل ان أصبح صارع الغواني يوم لقياك )
لك أن تعرف جيدا يا قماش كم هي الحياة جميلة في تلك المدينة آه على أيام الطائف وموسم البرد الذي يجعلني أهيم برومانسيتي المفرطة ، واتلحف بصوت فيروز ودندنة عبدالوهاب ، طبعا هذا قبل أن القاك وقبل أن القى ثالثنا الذي كان يمارس التصعلك في الأودية ـ ليت كل شيء يعود لحالة ربما كنت عدت للطائف وحتما سأبحث عن برايم روز وأن كانت تكبرني بعشر سنين أن لم تكن أكثر
زمن اعمي وتأريخ معمى
-
- مشرفة النادي
- مشاركات: 395
- اشترك في: 04-30-2001 10:44 AM
- اتصال:
<font size=3 color=scarlet face=Tahoma>
<DIV align=right><FONT size=3 color=Navy face=
برايم روز
المرة القادمة إذا رحنا الطائف ...
لا تنسي ...أريد أن أرى طقم الأسنان الجديد ...:)
وأنتبهي لأن برد الطائف قد يؤثر على روماتيزيم (الركبه) الذي تخافين منه منذ عشر سنين أو أكثر ....:)
<DIV align=right><FONT size=3 color=Navy face=
برايم روز
المرة القادمة إذا رحنا الطائف ...
لا تنسي ...أريد أن أرى طقم الأسنان الجديد ...:)
وأنتبهي لأن برد الطائف قد يؤثر على روماتيزيم (الركبه) الذي تخافين منه منذ عشر سنين أو أكثر ....:)
<DIV align=center><FONT size=3 color=chocolate face=
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<font size=3 color=chocolate face=Tahoma>
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
<DIV align=center><FONT size=4 color=blue face=
الله يهديكي ميلادي ليه الفضايح بس خلي الطابق مستور
لكن جايك الدور وكم سنه وتلحقيني وفي الجرايد فضيحتك يا قمر
برايم روز
الله يهديكي ميلادي ليه الفضايح بس خلي الطابق مستور
لكن جايك الدور وكم سنه وتلحقيني وفي الجرايد فضيحتك يا قمر
برايم روز
عندما تغيب
اتغرب مع نفسي
واسكن دروب الصمت
وفي اللقا يكبر حجم غربتي
عندما لا اجد فيك نفسي
http://www.primrose.alkoonweb.com/
اتغرب مع نفسي
واسكن دروب الصمت
وفي اللقا يكبر حجم غربتي
عندما لا اجد فيك نفسي
http://www.primrose.alkoonweb.com/
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 26 زائراً