مرسل: 10-30-2001 03:30 AM
<font size=4>
<font color=navy>
عند هجيع الليل..
تخرج روحي وتجوب المكان..
تبحث عن طيف حُلمٍ مجهول يسكن بين أحداقكِ..
تبحثُ عن أغنية العمر المفقودة..
هذا المساء يُطلُ عليَّ باكياً نائحاً..
يزدرد غصةً تعتلي سكونه..
هذا المساء..يتوهج حزناً...
والزمن يفري رزنامة العمر...
يقرأ أوراق العمر الساقطة..
أوراق الوقت..و أوراق التاريخ..
إلاها ورقة قلبي...بقيت معلقةً بخيط رفيع غير مرئي..
تنتظرني كي أنتزعها من رزنامة القدر..
فهل أنتزعها؟..أم أدعها تسقط عند انتهاء صلاحيتها...
أذكر ذات زمن كنتُ برعماً يتفتح في وجه الفجر..
يصافح النسيم..ويلقي بظلاله وهجا ينعكس على خيوط الفجر الوليدة..
وكبر البرعم فتألق زهرة ..
كانت تدعو الفراشات للرقص فوق وُريقاتها..
وتدعو البلابل لتعزف فوق قيثاراتها..
لكن كل الزهور مصيرها الذبول..
وقد تقطفها رياح مجنونة..
فتنثر وُريقاتها لتقبل صفحة الماء..
وتتساقط مع الشلالات..
وتسبح مع غدير الماء..
وقد يحملها موج ينقلها إلى موانئ الحزن..
وربما تسقط ورقة منها لتقع بين يدي فتاة حالمة..
فتخبئها بين طياتِ كتاب حبٍ تصافحه بعينيها كل مساء..
وتغلق صفحاته على وعدٍ باللقاء عند مفترق الأحلام..
وربما تصل إحدى الوريقات إلى يدي طفل عابث..
فيمزقها إرباً وينثرها في رحم المساء..
الوقت..ويلي من الوقت..
يقطف زهور أعمارنا الربيعية فيُحيلها صوب القبر..
ولا يبقى غير وُريقاتي التي أزهرت بين يديك الحانيتين..
وتفتحت ربيعاً وخريفاً بين مقلتيك..
لتفوح صيفاً وشتاءً في قلبك..
هذا المساء أعود إلى وقع الحرف..
وأقرأ ملامح الدهشة على قلبي..
جنونٌ هو الحب..ويا لي من مجنونة..
أُبحر صوب الألم باندفاع..
أُبحر صوب الحنان بجموح..
أنت وأنا..أسطورة مذهلةٌ يُغلق عليها في كتاب الأساطير..
وتُسجل حكاية عجيبة..
تموت عند شفاه المستحيل..
أتيت إليك أحمل قلبي في زمن ضائع..
في لحظةٍ مسروقة من وقت جائر..
يا لوقع هذا الصوت على مسامعي..
يا لجُرم هذا القدر..
أُلعوبتان نحن..وشجن لا ينتهي..
وحروف عطر هاطلة..
أرحل صوبك كلما أردت الرحيل عنك..
كلما أردت أن أطفئ لهيب نارك..أزداد منها اقتراباً لأحترق..
وتظلُ واقعاً حلواً يسكن قلبي..
ويُغير على جوانحي..
وأظل حُلماً مسروقاً يرنو على دفء قلبك..
ويتشبث على غصن روحك مغرداً..
وأظل أهتف:
<font color=red>
أنني مازلتُ أحبك..
نعم..
أحبك يا سيد قلبي..وجنون نفسي..
نعم..
مازلت أحبك يا قدري..
<font color=navy>
*************************
Oct/27/2001
<font color=navy>
عند هجيع الليل..
تخرج روحي وتجوب المكان..
تبحث عن طيف حُلمٍ مجهول يسكن بين أحداقكِ..
تبحثُ عن أغنية العمر المفقودة..
هذا المساء يُطلُ عليَّ باكياً نائحاً..
يزدرد غصةً تعتلي سكونه..
هذا المساء..يتوهج حزناً...
والزمن يفري رزنامة العمر...
يقرأ أوراق العمر الساقطة..
أوراق الوقت..و أوراق التاريخ..
إلاها ورقة قلبي...بقيت معلقةً بخيط رفيع غير مرئي..
تنتظرني كي أنتزعها من رزنامة القدر..
فهل أنتزعها؟..أم أدعها تسقط عند انتهاء صلاحيتها...
أذكر ذات زمن كنتُ برعماً يتفتح في وجه الفجر..
يصافح النسيم..ويلقي بظلاله وهجا ينعكس على خيوط الفجر الوليدة..
وكبر البرعم فتألق زهرة ..
كانت تدعو الفراشات للرقص فوق وُريقاتها..
وتدعو البلابل لتعزف فوق قيثاراتها..
لكن كل الزهور مصيرها الذبول..
وقد تقطفها رياح مجنونة..
فتنثر وُريقاتها لتقبل صفحة الماء..
وتتساقط مع الشلالات..
وتسبح مع غدير الماء..
وقد يحملها موج ينقلها إلى موانئ الحزن..
وربما تسقط ورقة منها لتقع بين يدي فتاة حالمة..
فتخبئها بين طياتِ كتاب حبٍ تصافحه بعينيها كل مساء..
وتغلق صفحاته على وعدٍ باللقاء عند مفترق الأحلام..
وربما تصل إحدى الوريقات إلى يدي طفل عابث..
فيمزقها إرباً وينثرها في رحم المساء..
الوقت..ويلي من الوقت..
يقطف زهور أعمارنا الربيعية فيُحيلها صوب القبر..
ولا يبقى غير وُريقاتي التي أزهرت بين يديك الحانيتين..
وتفتحت ربيعاً وخريفاً بين مقلتيك..
لتفوح صيفاً وشتاءً في قلبك..
هذا المساء أعود إلى وقع الحرف..
وأقرأ ملامح الدهشة على قلبي..
جنونٌ هو الحب..ويا لي من مجنونة..
أُبحر صوب الألم باندفاع..
أُبحر صوب الحنان بجموح..
أنت وأنا..أسطورة مذهلةٌ يُغلق عليها في كتاب الأساطير..
وتُسجل حكاية عجيبة..
تموت عند شفاه المستحيل..
أتيت إليك أحمل قلبي في زمن ضائع..
في لحظةٍ مسروقة من وقت جائر..
يا لوقع هذا الصوت على مسامعي..
يا لجُرم هذا القدر..
أُلعوبتان نحن..وشجن لا ينتهي..
وحروف عطر هاطلة..
أرحل صوبك كلما أردت الرحيل عنك..
كلما أردت أن أطفئ لهيب نارك..أزداد منها اقتراباً لأحترق..
وتظلُ واقعاً حلواً يسكن قلبي..
ويُغير على جوانحي..
وأظل حُلماً مسروقاً يرنو على دفء قلبك..
ويتشبث على غصن روحك مغرداً..
وأظل أهتف:
<font color=red>
أنني مازلتُ أحبك..
نعم..
أحبك يا سيد قلبي..وجنون نفسي..
نعم..
مازلت أحبك يا قدري..
<font color=navy>
*************************
Oct/27/2001