مرسل: 10-30-2001 02:03 AM
<center><h3>في مثل هذا اليوم
احب
كان الحب هو ميلاد قلبه الاول
ومثل كل الاطفال الذين يأتون بعد طول انتظار
اشعل لها الشموع وجفف به الدموع
كتب شهادة حظور
وارتدا من اجلها ابتسامه سعاده لم يعرفها قبلها
ومشاعر نابضه لم يلمسها الا عندها
تغير كل الاشياء في عينه
أحب الشتاء بعد أن كان يكرهه
انتظر الليل بعد ان كان يخاف منه وانتصر على احزانه
بعد ان كانت الاحزان نقطة ضعفه
عاد ينظر للمرآه
لبراءته لسنواته الصغيره لايامه القادمه
بعد ان
فقد الثقه في كل مايملك
استرد نفسه
اخيرا فعل ذلك
رآى صورته كما كان يحلم بها
لايحاسبه احد اذا ظهر عليه الحب ولايخضع لأجهزة كشف الحب
ولايقدم آخر النهار اوراق مشاعره للمراجعه
دنيا جديد دستورها الحب
عالم مبهج يفتح ابوابه بكلمة
احبك
عندما يأتي الحب يرتفع الستار وتشتعل الانوار ويموت المستحيل
في نهر الحياه
نصبح أكثر قوه وصلابه ونتحول الى كائنات عملاقه تكسر القلق
وتهزم الاستسلام وتلغي المسافات
وحده الحب
يعيد الينا طعم المر وطهارة الاحساس وطوق النجاه
يرتب دفاترنا ويهذب سلوكنا ويهدينا الزهور حتى في مواسم الخريف
مثل زائر غامض يأتي بلا موعد ويقتحم بلا توقف
ويسيطر بلا تراجع
ولا احد يعرف ماهو الحب حتى من أحب
ملايين البشر بل ملايين الملايين حبوا قبله
وربما اكثر من قبله
ولم يصف احد ماهو الحب
لايهم
المهم هو ان نحب
حتى لو أكتشفنا يوما ما أن الحب مدينه من خيالنا
نرسمها ونسكنها
ووقت الحاجه نحولها الى أوهام تنقذنا من الجفاف
وتحرضنا على الابداع
وقد فعل فيه الحب
أكثر مما كان يحلم به
فقد خطفته هي الى مدن لم يحلم بها
منحته اسرارها وفك عنها اساورها وعلمها كيف تكون
اللوحه والالوان
علمها
كيف تطول النجمه والسماء
وعلمها
كيف تذيب الحروف فتصبح قصيده
وعلمها
كيف تبكي فتصنع بحرا وسفينه
صدق معها اخيرا
كلام الرواه والروايات وآمن بأن الحب اجمل مامنحه الله لنا
صاغ معها من الحب هدايا يوزعها على فقراء القلب
الذين لم يعرفوا الحب
الا مشهدا في فيلم او نكته في مسرحيه او موالا في اغنيه
تحول الحب على يديه
الى بريق وحماسه وأصرار
لم يتوقف معها عند ارصفة السهر والارق
انما
سافر بها الى مؤاني الاحساس والاخلاص
حررها
حتى لاتصبح مجرد لعبه يتسلى بها وقت الليل
وتتسلى معه عند الالم
كتب الحب اروع قصصه وذكرياته
ففي مثل هذا اليوم
قبل عام
احب هذا العاشق
هو
لاينسى اول قطره حب انهمرت معلنه بداية الفيضان
وفي مثل هذا اليوم
قبل ستون يوما مضت
جاء الجفاف وانشطر الحب الى نصفين
اخذ كل قلب نصيبه
ورحلت
وتركا بعضهم بعضا في صمت لم يتوقعاه
ولاسباب لايعرفها
قالت له فيما معناه ارجوا ان نظل اصدقاء
هذا ماقهمه منها من خلال حديثها معه
لم يبكي ولم يتوسل
ولم يناقش او يحاول عودتها
تعلم من دنياه ان الحب
كبرياء
حتى وهو ينسحب من موقعة حب عظيمه كان يحلم فيها بالانتصار
او الاستمرار
جاءت النهايه مثل البدايه دون انتظار
اغرب مافي لحظة الوداع
انه أبتسم حينما تذكر عباره قرأها في روايه
تقول العباره
قد تتحول الصداقه مع الوقت الى حب اما الحب فمن الجنون
ان نختصره الى صداقه مهما مر العمر
..
وقد مر العمر
ومازال يحتفل بالحب الذي جاء في مثل هذا اليوم
ويحتفل بأنه ذاق
الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
سفير القلوب</h3></center>
احب
كان الحب هو ميلاد قلبه الاول
ومثل كل الاطفال الذين يأتون بعد طول انتظار
اشعل لها الشموع وجفف به الدموع
كتب شهادة حظور
وارتدا من اجلها ابتسامه سعاده لم يعرفها قبلها
ومشاعر نابضه لم يلمسها الا عندها
تغير كل الاشياء في عينه
أحب الشتاء بعد أن كان يكرهه
انتظر الليل بعد ان كان يخاف منه وانتصر على احزانه
بعد ان كانت الاحزان نقطة ضعفه
عاد ينظر للمرآه
لبراءته لسنواته الصغيره لايامه القادمه
بعد ان
فقد الثقه في كل مايملك
استرد نفسه
اخيرا فعل ذلك
رآى صورته كما كان يحلم بها
لايحاسبه احد اذا ظهر عليه الحب ولايخضع لأجهزة كشف الحب
ولايقدم آخر النهار اوراق مشاعره للمراجعه
دنيا جديد دستورها الحب
عالم مبهج يفتح ابوابه بكلمة
احبك
عندما يأتي الحب يرتفع الستار وتشتعل الانوار ويموت المستحيل
في نهر الحياه
نصبح أكثر قوه وصلابه ونتحول الى كائنات عملاقه تكسر القلق
وتهزم الاستسلام وتلغي المسافات
وحده الحب
يعيد الينا طعم المر وطهارة الاحساس وطوق النجاه
يرتب دفاترنا ويهذب سلوكنا ويهدينا الزهور حتى في مواسم الخريف
مثل زائر غامض يأتي بلا موعد ويقتحم بلا توقف
ويسيطر بلا تراجع
ولا احد يعرف ماهو الحب حتى من أحب
ملايين البشر بل ملايين الملايين حبوا قبله
وربما اكثر من قبله
ولم يصف احد ماهو الحب
لايهم
المهم هو ان نحب
حتى لو أكتشفنا يوما ما أن الحب مدينه من خيالنا
نرسمها ونسكنها
ووقت الحاجه نحولها الى أوهام تنقذنا من الجفاف
وتحرضنا على الابداع
وقد فعل فيه الحب
أكثر مما كان يحلم به
فقد خطفته هي الى مدن لم يحلم بها
منحته اسرارها وفك عنها اساورها وعلمها كيف تكون
اللوحه والالوان
علمها
كيف تطول النجمه والسماء
وعلمها
كيف تذيب الحروف فتصبح قصيده
وعلمها
كيف تبكي فتصنع بحرا وسفينه
صدق معها اخيرا
كلام الرواه والروايات وآمن بأن الحب اجمل مامنحه الله لنا
صاغ معها من الحب هدايا يوزعها على فقراء القلب
الذين لم يعرفوا الحب
الا مشهدا في فيلم او نكته في مسرحيه او موالا في اغنيه
تحول الحب على يديه
الى بريق وحماسه وأصرار
لم يتوقف معها عند ارصفة السهر والارق
انما
سافر بها الى مؤاني الاحساس والاخلاص
حررها
حتى لاتصبح مجرد لعبه يتسلى بها وقت الليل
وتتسلى معه عند الالم
كتب الحب اروع قصصه وذكرياته
ففي مثل هذا اليوم
قبل عام
احب هذا العاشق
هو
لاينسى اول قطره حب انهمرت معلنه بداية الفيضان
وفي مثل هذا اليوم
قبل ستون يوما مضت
جاء الجفاف وانشطر الحب الى نصفين
اخذ كل قلب نصيبه
ورحلت
وتركا بعضهم بعضا في صمت لم يتوقعاه
ولاسباب لايعرفها
قالت له فيما معناه ارجوا ان نظل اصدقاء
هذا ماقهمه منها من خلال حديثها معه
لم يبكي ولم يتوسل
ولم يناقش او يحاول عودتها
تعلم من دنياه ان الحب
كبرياء
حتى وهو ينسحب من موقعة حب عظيمه كان يحلم فيها بالانتصار
او الاستمرار
جاءت النهايه مثل البدايه دون انتظار
اغرب مافي لحظة الوداع
انه أبتسم حينما تذكر عباره قرأها في روايه
تقول العباره
قد تتحول الصداقه مع الوقت الى حب اما الحب فمن الجنون
ان نختصره الى صداقه مهما مر العمر
..
وقد مر العمر
ومازال يحتفل بالحب الذي جاء في مثل هذا اليوم
ويحتفل بأنه ذاق
الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
سفير القلوب</h3></center>