صفحة 1 من 1

مرسل: 10-20-2001 10:54 PM
بواسطة فرسان
<CENTER><TABLE BORDER=1 WIDTH=600 HEIGHT=150 body Background="http://mypage.ayna.com/saamed/y1.GIF"><TR><TD ALIGN=><h1><FONT FACE="DecoTypeNaskhSpecial" SIZE="5"><FONT COLOR="#4682B2">
<CENTER>
للشاعر أحمد بخيت
.
.

عَلى مَقعدٍ في آخر الأرضِ قِيلَ لي :

لماذا تُغني ؟

قلتُ : أُحصى خسائري

لمن تنتمي ؟

ــ للأرض ، للبحر ، للسما

لرمل الصحارى ، للقرى ، للحواضر ِ

و من أنتَ ؟

ــ مندوبُ الذين أحبُّهم

و حاملُ مشكاةِ الصباح المحاصَرِ

أنا حزنُ مقهورٍ ، وعزمُ مقاتلٍ

و جُرح شهيدٍ ، و ابتسامةُ غافرِ

و أوراقُ ميلادي تقولُ : مواطنٌ

عبرتُ من الماضي لأنقذَ حاضري

أَأَخفيتَ باروداَ ؟

ــ أجل عطر وردةٍ

ينامُ بأدراجي و تغريدُ طائرِ

بـحنجرتي خبَّأتُ مليون ثائرٍ

و خبَّأت شعباً كاملاً في دفاتري

على معصمي المصفودِ صارت قيودكم

أساورَ أبطالٍ فَزيدُوا أساوري

سَأقرأُ شعبي دمعةً إثرَ دمعةٍ

و أكتبُ جيلي هادراً بعد هادرِ

و أخرجُ من بوابةِ الموت شامخاً

لأُهدِى إلى الأحرار أغلى بشائرى

على بابك الوردي أحلى متاعبي

و أطهرُ آلامي و أنقى جواهري

أكانت بلادي أنتِ أم أنتِ كُنتِها ؟

و أَيُكُما تحتلُّ تحتلُّ خاطري؟

على الحائط الصخريّ أحفرُ بيتنا

و أمي بهِ تَبكى فتبكى أظافري

و أَرسُمُ يا حبي الكبيرَ مدينةً

نوافذُها خضرٌ بلون مشاعري

يقولون عني طائشٌ و مغامرٌ

و ما جربوا يوماً عذابَ المغامرِ

رهيبٌ جدارُ السجن في عين ثائرٍ

و مرُّ طعامُ السجنِ في حلقِ شاعرِ

تعلَّمتُ تأويل النبوءاتِ هاهُنا

و أسلمتُ قلبي للحمام المُسافرِ

سنشهدُ عصراً سافر الوجهِ كافراً

و نعرفُ عيشاً مثل ليلِ المقابرِ

سنأكلُ خبز الجوع و النفي و الأسى

ليفنى رصيدُ الصبرِ في كلَّ صابرِ

لِتَنبُتَ من بين الكوارث زهرةٌ

و يأتي صباحٌ من ضميرِ الدياجرِ

سأبني لنا بيتاً ، سأهديكِ طفلةً

و أُهديكِ بستاناً عجيبَ الأزاهرِ

أتبكين ؟ إني قد أَلفتُ مواجعي

و صارت جراحُ القلب إحدى شعائري

و لكنني مازلتُ مازلتُ عاشقاً

و في أوَّلي أهواكِ يهواكِ آخرِي



***
</CENTER>



</FONT></CENTER>
</TD></TR></TABLE>

مرسل: 10-20-2001 11:09 PM
بواسطة مجدي
<DIV align=justify><FONT size=5 color=Purple face=
و اما انا سافرت من غير عودةٍ
ألملم أحزاني و أطوي مشاعري

لغُـربة ذاتي بعدما ضقت بالهوى
فما عادت الأقدار تكفي لشاعرِ

تسنَّمْتُ بوح النفس أقتات بالمُنى
و أستحلب النبضات من فيض خاطري

دعنا نحلم

مرسل: 10-21-2001 09:15 AM
بواسطة رائد أنيس الجشي
<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>

أما أنا أرسلت دمعي جداولا
من نبع أحزاني بكل دفاتري

تنساب حقدا مثل بارود ومن
بغضي فتيلٌ مشعل للمثابر

مالي سوى الكلمات سوف أزفها
شعلا ينير لهيبها بمنابري

لو كان شعري لا يصوغ قضيتي
لقتلت شعري محرقا لحناجري


رائع إختيارك أخي فرسان
وما أجمل الرد منك أستاذي

دمتم