مرسل: 09-29-2001 01:28 PM
إخوتي في الله مشاعل الرشف و أعضاء عائلتها الفريدة
قبل أن أدرج خربشتي في صفحة الرشف وددت أن أفكر بصوت عالٍ
إخواني و أخواتي
كثيراً ما يخالف التوقع الواقعَ ، و كثيراً ما تخون الحسابات صاحبها ، و كثيراً ما يفرض الواقع نفسه على فرضيات المنطق .
بعد أن تشرفت بالانتماء لعائلة الرشف ، وجدت نفسي مطالباً أن أكون لائقاً بهذه العضوية ، و أن أكون بمستوى صفة " عضو رشفي " .. و قد يكون هذا يسيراً لو لم يكن المنتدى هو الرشف
سأختصر الكلام عليكم :)
يعلم ربي أني وجدت في الرشف ضالتي ، و ليتني وقعت على هذا الكنز منذ شهور حين دخلت النت و كان الفراغ يغلفني .. للأسف .. وجدت هذا الكنز في وقتٍ يكبلني فيه وقتي و يضيق عني أحياناً فيعصرني حتى الاختناق
أساتذتي " الرشفيين " الأفاضل
لن أستطيع الاستمتاع كثيراً بروائع الرشف ، و أرى من السخف أن أغيب كثيراً و أن أبدأ بتفاعل يشوبه التقطع .. إن أبهت صورة قد تتبادر لذهني شخصياً عن عضو بدأ هكذا أنه ينظر من أعلى و يعمل كأنه وزير أو أمير ، حيث التفاعل مع الأعضاء و متابعة المنتدى و الاهتمام به هي في نظري أقل واجبات منتدى كالرشف على أعضائه
و هذا للأسف الشديد ما لا أتمكن منه فالوقت كثيراً ما يصفعني و كثيراً ما أغيب عن منزلي فضلاً عن النت خصوصاً هذه الأيام و إلى أمد لا أعلمه .. غير أنه طويل .
فقط أحببت أن أسوق لكم صورة عني .. أعلم أنها لا تليق و لكنها الواقع .. فإن كان أساتذة الرشف يقبلون بعضو كسول مثلي فقد أبلغوا في الفضل و لم يدعوا فيه أقل القليل .. و إن لم يكن كذلك فهو حقهم و لهم أن يطالبوا به .. و ألا يقبلوا بعضو شرف لا يطل عليهم في الشهر إلا مرتين أو ثلاثاً و لا يتفاعل مع ما يكتبونه هم ..
لكم جزيل شكري و إلى الخربشة :)
===================================
أيّ أذنٍ ..
أيها الشادي ستُطرِبْ !!
أيّ أوتارٍ ..
ستضرِبْ !!
أيّ شِعرٍ ..
سوف تكتُبْ !!
أين تلك الشمسُ ..
حيث الحزن يغرُبْ !!
بُحّ صوتُ الحبّ ..
و القيثارُ أضربْ
و القوافي ..
مزقتها ..
لوعة المعنى المعذّبْ
صارت الأيام حيرى ..
تجمع الأخماسَ و الأسداسَ ..
من هولٍ ..
و تضرِبْ
***
لستُ مجنوناً ..
و لكني على همي ..
أقَلّب
صِحْتُ حتى ضاع صوتي ..
في قنوطي ..
" كنزكم يا قوم ينهب "
لستُ مجنوناً ..
و لكني أرى صمتاً ..
بحذفِ الفعلِ يُنصَبْ
لستُ إلا صرخةً ..
أعمى صداها ..
غيهبٌ في بطنِ غيهبْ
لستُ إلا قطرةً ..
من جُرح ديني ..
هل ترى ألقى مجيباً ؟
أم ضياعي صار أقربْ
***
أيها الغافون ..
و الغربان تنعبْ
أيها الساهون مهلاً ..
هذه الأسياف منكم ..
سوف تشربْ
أيها القطعانُ ..
و الجزارُ بالأكوامِ يذهبْ
هل خُلِقتم ..
من بقايا " اللاأبالي " ..؟
أم صُنِعتم من حديدٍ ..؟
أم ترى فيكم بدا ..
للموتِ مذهب ؟!
حين يدعو المرء ..
في وادٍ سحيق
يسمع الترجيع ..
لكنْ ..
فيكمُ حتى الصدى ..
في النوم يرغبْ
***
مرَّت الأعوام تترا ..
لم تجيبوا ..
لم تردّوا ..
سرتمُ ..
في خطة الذل المركّبْ
ويحكَم ..
يا وصمة التاريخ ..
و التاريخ يكتُبْ
ويحَكم ..
ما عاد ممّن بعدنا ..
بالذل مهرَبْ
إن رأساً ..
لم تحركه الرزايا ..
قطعه خيرٌ ..
فما في الصخر مأرَبْ
***
فوق طهر المجد عربدْ ..
ألف شيطانٍ رجيمٍ ..
ألف خنزيرٍ و قردٍ ..
ألف عقرَبْ
عربدوا ..
و القائد المغوارُ ..
في باريس يخطُبْ
عربدوا ..
و الألف مليونٍ ..
بكل الصمت يشجُبْ
عربدوا ..
و الألف مليونٍ ..
إلى مليونِ ألفٍ ..
قد تحزّب
عربدوا ..
و الألف مليونٍ ..
كطفلٍ ..
وادعٍ ..
حلوٍ مهذّبْ
جيشهم ما خاف منكمْ ..
أنتمُ موتى ..
و لكنْ ..
من رفاتٍ قد تهيبْ
أنتمُ فينا ..
قبورٌ ناطقاتٌ ..
آكلاتٌ ..
شارباتٌ ..
بينما في القبرِ ..
ذو حطين يحيى ..
هل ستَعجَبْ ..؟
***
جفّ فينا الحبرُ ..
لكنْ ..
من مدادِ الدمع نكتُبْ
قد نسينا صوتنا ..
إذْ من بقايا صرخة التاريخِ ..
نخطُبْ
وضعنا يا قومُ مرعِبْ !!
...
...
...
...
...
...
...
...
ها أنا ..
أغفو كئيباً ..
أيقظوني لو سمحتمْ
كي أصلي ..
فوق أرض الطهرِ ..
حين الرجس يخرَبْ
قبل أن أدرج خربشتي في صفحة الرشف وددت أن أفكر بصوت عالٍ
إخواني و أخواتي
كثيراً ما يخالف التوقع الواقعَ ، و كثيراً ما تخون الحسابات صاحبها ، و كثيراً ما يفرض الواقع نفسه على فرضيات المنطق .
بعد أن تشرفت بالانتماء لعائلة الرشف ، وجدت نفسي مطالباً أن أكون لائقاً بهذه العضوية ، و أن أكون بمستوى صفة " عضو رشفي " .. و قد يكون هذا يسيراً لو لم يكن المنتدى هو الرشف
سأختصر الكلام عليكم :)
يعلم ربي أني وجدت في الرشف ضالتي ، و ليتني وقعت على هذا الكنز منذ شهور حين دخلت النت و كان الفراغ يغلفني .. للأسف .. وجدت هذا الكنز في وقتٍ يكبلني فيه وقتي و يضيق عني أحياناً فيعصرني حتى الاختناق
أساتذتي " الرشفيين " الأفاضل
لن أستطيع الاستمتاع كثيراً بروائع الرشف ، و أرى من السخف أن أغيب كثيراً و أن أبدأ بتفاعل يشوبه التقطع .. إن أبهت صورة قد تتبادر لذهني شخصياً عن عضو بدأ هكذا أنه ينظر من أعلى و يعمل كأنه وزير أو أمير ، حيث التفاعل مع الأعضاء و متابعة المنتدى و الاهتمام به هي في نظري أقل واجبات منتدى كالرشف على أعضائه
و هذا للأسف الشديد ما لا أتمكن منه فالوقت كثيراً ما يصفعني و كثيراً ما أغيب عن منزلي فضلاً عن النت خصوصاً هذه الأيام و إلى أمد لا أعلمه .. غير أنه طويل .
فقط أحببت أن أسوق لكم صورة عني .. أعلم أنها لا تليق و لكنها الواقع .. فإن كان أساتذة الرشف يقبلون بعضو كسول مثلي فقد أبلغوا في الفضل و لم يدعوا فيه أقل القليل .. و إن لم يكن كذلك فهو حقهم و لهم أن يطالبوا به .. و ألا يقبلوا بعضو شرف لا يطل عليهم في الشهر إلا مرتين أو ثلاثاً و لا يتفاعل مع ما يكتبونه هم ..
لكم جزيل شكري و إلى الخربشة :)
===================================
أيّ أذنٍ ..
أيها الشادي ستُطرِبْ !!
أيّ أوتارٍ ..
ستضرِبْ !!
أيّ شِعرٍ ..
سوف تكتُبْ !!
أين تلك الشمسُ ..
حيث الحزن يغرُبْ !!
بُحّ صوتُ الحبّ ..
و القيثارُ أضربْ
و القوافي ..
مزقتها ..
لوعة المعنى المعذّبْ
صارت الأيام حيرى ..
تجمع الأخماسَ و الأسداسَ ..
من هولٍ ..
و تضرِبْ
***
لستُ مجنوناً ..
و لكني على همي ..
أقَلّب
صِحْتُ حتى ضاع صوتي ..
في قنوطي ..
" كنزكم يا قوم ينهب "
لستُ مجنوناً ..
و لكني أرى صمتاً ..
بحذفِ الفعلِ يُنصَبْ
لستُ إلا صرخةً ..
أعمى صداها ..
غيهبٌ في بطنِ غيهبْ
لستُ إلا قطرةً ..
من جُرح ديني ..
هل ترى ألقى مجيباً ؟
أم ضياعي صار أقربْ
***
أيها الغافون ..
و الغربان تنعبْ
أيها الساهون مهلاً ..
هذه الأسياف منكم ..
سوف تشربْ
أيها القطعانُ ..
و الجزارُ بالأكوامِ يذهبْ
هل خُلِقتم ..
من بقايا " اللاأبالي " ..؟
أم صُنِعتم من حديدٍ ..؟
أم ترى فيكم بدا ..
للموتِ مذهب ؟!
حين يدعو المرء ..
في وادٍ سحيق
يسمع الترجيع ..
لكنْ ..
فيكمُ حتى الصدى ..
في النوم يرغبْ
***
مرَّت الأعوام تترا ..
لم تجيبوا ..
لم تردّوا ..
سرتمُ ..
في خطة الذل المركّبْ
ويحكَم ..
يا وصمة التاريخ ..
و التاريخ يكتُبْ
ويحَكم ..
ما عاد ممّن بعدنا ..
بالذل مهرَبْ
إن رأساً ..
لم تحركه الرزايا ..
قطعه خيرٌ ..
فما في الصخر مأرَبْ
***
فوق طهر المجد عربدْ ..
ألف شيطانٍ رجيمٍ ..
ألف خنزيرٍ و قردٍ ..
ألف عقرَبْ
عربدوا ..
و القائد المغوارُ ..
في باريس يخطُبْ
عربدوا ..
و الألف مليونٍ ..
بكل الصمت يشجُبْ
عربدوا ..
و الألف مليونٍ ..
إلى مليونِ ألفٍ ..
قد تحزّب
عربدوا ..
و الألف مليونٍ ..
كطفلٍ ..
وادعٍ ..
حلوٍ مهذّبْ
جيشهم ما خاف منكمْ ..
أنتمُ موتى ..
و لكنْ ..
من رفاتٍ قد تهيبْ
أنتمُ فينا ..
قبورٌ ناطقاتٌ ..
آكلاتٌ ..
شارباتٌ ..
بينما في القبرِ ..
ذو حطين يحيى ..
هل ستَعجَبْ ..؟
***
جفّ فينا الحبرُ ..
لكنْ ..
من مدادِ الدمع نكتُبْ
قد نسينا صوتنا ..
إذْ من بقايا صرخة التاريخِ ..
نخطُبْ
وضعنا يا قومُ مرعِبْ !!
...
...
...
...
...
...
...
...
ها أنا ..
أغفو كئيباً ..
أيقظوني لو سمحتمْ
كي أصلي ..
فوق أرض الطهرِ ..
حين الرجس يخرَبْ