هموم وغموم ...... ! ! ؟ ؟
مرسل: 09-28-2001 12:13 AM
<DIV align=right><FONT size=4 color=Purple face=
قد كنت أعاني من بعض الأمور التي أشغلت بالي كثيراً ؛ وآلمت فؤادي مراراً ، أصابني من أجلها هم عظيم ، أرهقني أشد الإرهاق ، وشرّق بذهني وغرب ، واستمر ذلك معي قرابة سنين ثلاث أو تزيد ، ولقد كانت تلك الهموم والأحزان مرتبطة بأناس معينين كان لهم النصيب الأكبر من التسبب فيها … كرهت الحياة آنذاك ، وتغلقت في وجهي الأبواب ، وصار كل فعل أقوم به محسوباً علي أنه خطأٌ لا محالة ، أصبح وأمسي وحيداً لا أفضي بشيء من تلك الهموم لأحد ولا أحد يشاركني فيها … كنت لا أجد ما يسلي قلبي ويخفف عني تلك الهموم إلا سماع وقراءة بعض القصائد التي تحكي حالي ، كما أني كنت أفضفض عن نفسي وأعلل خاطري بتأليف بعض القصائد التي تصور ما أنا فيه من ضيق ، ومن تلك القصائد قصيدة قلت فيها :
ألوف من الأوهام تسبي قلوبنا **** وتطعمها الآلام والقلب حائر
أنجم الدجى إن الهموم تحيطني **** وقلبي من الأحزان للقبر صائر
وهي من ما يقارب الثلاثين بيتاً ، وغيرها كثير … وفي هذه الرسالة أكتب لكم قصيدة قلتها عندما رأيت أحد الأشخاص ممن لهم علاقة مباشرة بما أصابني ، وكان ذلك في تاريخ 27/10/1415هـ ، وقد قلت فيها :
رباه آلمني صدى المختال *** فوقفت يا ربي على الأطلال
علّي أرى الدنيا أشمّ أريجها *** فتخف عني وطأة الأثقال
قد كنت أحذر أن أُبِيْنَ سريرتي *** حتى ولو كلفت حمل جبال
فظللت أكتم كل حين حسرتي *** حتى كأني موثق بحبال
رباه أنقذني من الأغلال *** أرجوك يا ربي صفاء البال
رباه إني قد دعوتك دائماً *** فاجنب أسيرك همه المتوالي
إني أرى الدنيا ظلاماً دامسا *** لا ينجلي أبداً ولا يحتالِ
فأطر فؤادي بالكتاب وهديه *** كي أستضيء بنوره المتلالي
واعطف بناصيتي إلى درب الهدى *** كي لا أزيغ لشبهة البطال
واعصم جناني من هوى وضلالة *** ترمي بصاحبها مع الأسفال
ربــآه عفواً ، إن عبدك حائر *** يشكو إليك جهالة الجهال
إني أروع حين أظهر بسمتي *** ماذا جرى ؟! ألبسمُ غير حلال ؟!!
هذا ولكم مني الشكر والتقدير على قراءة بعض شجوني ؛ التي قد تكونون في غنى عنها ،،،،
تحياتي .
قد كنت أعاني من بعض الأمور التي أشغلت بالي كثيراً ؛ وآلمت فؤادي مراراً ، أصابني من أجلها هم عظيم ، أرهقني أشد الإرهاق ، وشرّق بذهني وغرب ، واستمر ذلك معي قرابة سنين ثلاث أو تزيد ، ولقد كانت تلك الهموم والأحزان مرتبطة بأناس معينين كان لهم النصيب الأكبر من التسبب فيها … كرهت الحياة آنذاك ، وتغلقت في وجهي الأبواب ، وصار كل فعل أقوم به محسوباً علي أنه خطأٌ لا محالة ، أصبح وأمسي وحيداً لا أفضي بشيء من تلك الهموم لأحد ولا أحد يشاركني فيها … كنت لا أجد ما يسلي قلبي ويخفف عني تلك الهموم إلا سماع وقراءة بعض القصائد التي تحكي حالي ، كما أني كنت أفضفض عن نفسي وأعلل خاطري بتأليف بعض القصائد التي تصور ما أنا فيه من ضيق ، ومن تلك القصائد قصيدة قلت فيها :
ألوف من الأوهام تسبي قلوبنا **** وتطعمها الآلام والقلب حائر
أنجم الدجى إن الهموم تحيطني **** وقلبي من الأحزان للقبر صائر
وهي من ما يقارب الثلاثين بيتاً ، وغيرها كثير … وفي هذه الرسالة أكتب لكم قصيدة قلتها عندما رأيت أحد الأشخاص ممن لهم علاقة مباشرة بما أصابني ، وكان ذلك في تاريخ 27/10/1415هـ ، وقد قلت فيها :
رباه آلمني صدى المختال *** فوقفت يا ربي على الأطلال
علّي أرى الدنيا أشمّ أريجها *** فتخف عني وطأة الأثقال
قد كنت أحذر أن أُبِيْنَ سريرتي *** حتى ولو كلفت حمل جبال
فظللت أكتم كل حين حسرتي *** حتى كأني موثق بحبال
رباه أنقذني من الأغلال *** أرجوك يا ربي صفاء البال
رباه إني قد دعوتك دائماً *** فاجنب أسيرك همه المتوالي
إني أرى الدنيا ظلاماً دامسا *** لا ينجلي أبداً ولا يحتالِ
فأطر فؤادي بالكتاب وهديه *** كي أستضيء بنوره المتلالي
واعطف بناصيتي إلى درب الهدى *** كي لا أزيغ لشبهة البطال
واعصم جناني من هوى وضلالة *** ترمي بصاحبها مع الأسفال
ربــآه عفواً ، إن عبدك حائر *** يشكو إليك جهالة الجهال
إني أروع حين أظهر بسمتي *** ماذا جرى ؟! ألبسمُ غير حلال ؟!!
هذا ولكم مني الشكر والتقدير على قراءة بعض شجوني ؛ التي قد تكونون في غنى عنها ،،،،
تحياتي .