مرسل: 09-20-2001 07:02 AM
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
عشقتُ فيكِ سجايا النُّبلِ و الجَلَدِ
وَ عِزّةَ النّفسِ في الإملاقِ و الرّغَدِ
وَ رَوعةً من سموِّ الحسنِ ما بَرَحَتْ
في جبهةِ النّجمِ تشفي العينَ من رَمَدِ
يا دُرَّةً صاغها الخلاّقُ مِن قِيَمٍ
مُثلى..أُعَوِّذًها بالواحدِ الأحَدِ
يزيدُ موقعَها عندي تألّقُها
و كونُها من بني قومي و من بلدي
يا دُرّةً أنتِ في روحي و في نفسي
و في ضميري و في قلبي و في كبدي
و قد أغارُ على رؤياكِ من بَصَري
و من مروركِ مثلَ الطّيفِ في خَلَدي
و مُذْ تَمَكّنتِ من كُنهي مُكَرّمةً
كَرُمتُ و اجتمعَ الرّوحانِ في جسدي
فما لمحتكِ في سهلٍ ولا جبلٍ
إلاَّ رأيتكِ مثلَ البدرِ ملءَ يدي
تلازمين حياتي في تَجَدّدِها
و تُطلقينَ خُطا عزمي على الجَدَدِ
فريدةٌ أنتِ في حُسنٍ و في خُلُقٍ
فَخَفّفي من طموحِ الدّلّ و اتّئدي
رِقّي وَ جُدي فَوَجدي قد فرى كَبِدي
و من مكابدتي قد عِشتُ في كَبَدِ
و لا تخافي فعشقُ العَفِّ منزلةٌ
في الطّهرِ عليا ،و لا تُصغي لِمُنتَقِدِ
فما الّذي لاكهُ العُذّالُ من فَنَدٍ
عنّا و عن عشقنا إلاّ من الحسَدِ
و مُذ عَشِقتُكِ- و الرّحمنُ مُطّلِعٌ-
ما حُدتُ- رغمَ الجوى و التّوقِ -عن رَشَدِ
الشاعر: زاهر الألمعي
عشقتُ فيكِ سجايا النُّبلِ و الجَلَدِ
وَ عِزّةَ النّفسِ في الإملاقِ و الرّغَدِ
وَ رَوعةً من سموِّ الحسنِ ما بَرَحَتْ
في جبهةِ النّجمِ تشفي العينَ من رَمَدِ
يا دُرَّةً صاغها الخلاّقُ مِن قِيَمٍ
مُثلى..أُعَوِّذًها بالواحدِ الأحَدِ
يزيدُ موقعَها عندي تألّقُها
و كونُها من بني قومي و من بلدي
يا دُرّةً أنتِ في روحي و في نفسي
و في ضميري و في قلبي و في كبدي
و قد أغارُ على رؤياكِ من بَصَري
و من مروركِ مثلَ الطّيفِ في خَلَدي
و مُذْ تَمَكّنتِ من كُنهي مُكَرّمةً
كَرُمتُ و اجتمعَ الرّوحانِ في جسدي
فما لمحتكِ في سهلٍ ولا جبلٍ
إلاَّ رأيتكِ مثلَ البدرِ ملءَ يدي
تلازمين حياتي في تَجَدّدِها
و تُطلقينَ خُطا عزمي على الجَدَدِ
فريدةٌ أنتِ في حُسنٍ و في خُلُقٍ
فَخَفّفي من طموحِ الدّلّ و اتّئدي
رِقّي وَ جُدي فَوَجدي قد فرى كَبِدي
و من مكابدتي قد عِشتُ في كَبَدِ
و لا تخافي فعشقُ العَفِّ منزلةٌ
في الطّهرِ عليا ،و لا تُصغي لِمُنتَقِدِ
فما الّذي لاكهُ العُذّالُ من فَنَدٍ
عنّا و عن عشقنا إلاّ من الحسَدِ
و مُذ عَشِقتُكِ- و الرّحمنُ مُطّلِعٌ-
ما حُدتُ- رغمَ الجوى و التّوقِ -عن رَشَدِ
الشاعر: زاهر الألمعي