مرسل: 09-20-2001 06:15 AM
<font face="Simplified Arabic" font size="5" color="#8800CC">
أيا قدسُ كنّا صغاراً
نُردّدُ في كلِّ صبحٍ
بطابورنا المدرسيِّ
بِأنّكَ سوفَ تُحَرَّرُ يوماً
نُرَدُّدها و بِأحلى النّشيدْ..
نُغَنّي..نَخَالُ طيورَ الصّباحِ وَ نَسْماتهِ
سوفَ تحملُ ألحاننا نحوَ أرضِكَ
أنّكَ تُصغي إلينا
بِكُلِّ صباحٍ..و لو مِن بعيدْ..
وَ كَمْ قد حَفِظنا بِدَرسِ النّصوصِ
قصائدَ تحكيكَ طيفاً جميلاً سليباً
بأحجار طِفلٍ ..و أحلامِ شيخٍ
لنا ذات يومٍ ..لنا ستعودْ!!..
وَ مَرّتْ سنونٌ
و أنتَ كما أنتَ يا قُدسُ ..حُلمٌ
وَ أُغْنِيَّةٌ ردَّدْ تها الإذاعاتُ دَهراً طويلاً
مَلَلْنا غِناها.
و أنتَ كما أنتَ ..بعضُ القصيدْ..
وَ مرّت سنونٌ طوالٌ
تَسَلَّلَ فيها إلى القَلبِ يأسٌ
قناعةُ أنّكَ يا قدسُ حلمٌ
مجرّدُ حلمٍ ..وَ ما مِن جديدْ..
و ما من جديدٍ سيحصلُ مهما انتظرنا
و مهما بكينا دموعاً..دِماءً..لِروحِ الشهيدْ..
أتغمضُ عينيَّ يا قدسُ يوماً
و لم تَكْتَحِلْ بِجموعِ المُصَلّينَ فيكَ
يُصَلّونَ –شُكراً لِربٍّ أعادكَ-
في يومِ عيدْ؟!...
أيا قدسُ كنّا صغاراً
نُردّدُ في كلِّ صبحٍ
بطابورنا المدرسيِّ
بِأنّكَ سوفَ تُحَرَّرُ يوماً
نُرَدُّدها و بِأحلى النّشيدْ..
نُغَنّي..نَخَالُ طيورَ الصّباحِ وَ نَسْماتهِ
سوفَ تحملُ ألحاننا نحوَ أرضِكَ
أنّكَ تُصغي إلينا
بِكُلِّ صباحٍ..و لو مِن بعيدْ..
وَ كَمْ قد حَفِظنا بِدَرسِ النّصوصِ
قصائدَ تحكيكَ طيفاً جميلاً سليباً
بأحجار طِفلٍ ..و أحلامِ شيخٍ
لنا ذات يومٍ ..لنا ستعودْ!!..
وَ مَرّتْ سنونٌ
و أنتَ كما أنتَ يا قُدسُ ..حُلمٌ
وَ أُغْنِيَّةٌ ردَّدْ تها الإذاعاتُ دَهراً طويلاً
مَلَلْنا غِناها.
و أنتَ كما أنتَ ..بعضُ القصيدْ..
وَ مرّت سنونٌ طوالٌ
تَسَلَّلَ فيها إلى القَلبِ يأسٌ
قناعةُ أنّكَ يا قدسُ حلمٌ
مجرّدُ حلمٍ ..وَ ما مِن جديدْ..
و ما من جديدٍ سيحصلُ مهما انتظرنا
و مهما بكينا دموعاً..دِماءً..لِروحِ الشهيدْ..
أتغمضُ عينيَّ يا قدسُ يوماً
و لم تَكْتَحِلْ بِجموعِ المُصَلّينَ فيكَ
يُصَلّونَ –شُكراً لِربٍّ أعادكَ-
في يومِ عيدْ؟!...