مرسل: 09-18-2001 02:38 PM
<DIV align=justify><FONT size=4 color=purple face=
موغل وحدك في الحزن ولا شئ هُناك
واقفا ترقب إطلال ملاك
أين ضيّعك الليل واين الملتقى
ريثما نلتقط اللوعة من همس الوتر
إتخذ في الليل وعدا وانتظر
أرقا يبعث فيك الأرقا
مرّ من خلفك طيف الأزل
حين شقّ الياس قلب الأمل
ومن القاني فم الصبر سقى
حلمك الأول ما زال صغيرا
لفؤاد كاد من شوق يطيرا
غير أنّ الحبّ ظل للشّـقا
إسقني من بعض ما أنت تُناجي
مازجا دمعيَ في ذاك المزاج
تاركا روحيَ تشكو القلقا
ربما أنت معي بل أنت منّـي
والأمانيّ شموع المتمنّـي
نورها أوْشك يغدو فلقا
لبست روحيَ ثوبا غير ثوبي
ذنبها أم ياتراه الذنب ذنبي
ويكاد العُمر يُمسي شفقا
هل أجد عندك في الوحدة سلوى
فأنا مثلك من بلوى لبلوى
والغريمان بلومي طفقا
قف تأملني ودعْ عنك عتابي
فأنا أوشك في خلع شبابي
لم يدع لي الحبّ إلا رمقا
(سيف محمد المرّي)
موغل وحدك في الحزن ولا شئ هُناك
واقفا ترقب إطلال ملاك
أين ضيّعك الليل واين الملتقى
ريثما نلتقط اللوعة من همس الوتر
إتخذ في الليل وعدا وانتظر
أرقا يبعث فيك الأرقا
مرّ من خلفك طيف الأزل
حين شقّ الياس قلب الأمل
ومن القاني فم الصبر سقى
حلمك الأول ما زال صغيرا
لفؤاد كاد من شوق يطيرا
غير أنّ الحبّ ظل للشّـقا
إسقني من بعض ما أنت تُناجي
مازجا دمعيَ في ذاك المزاج
تاركا روحيَ تشكو القلقا
ربما أنت معي بل أنت منّـي
والأمانيّ شموع المتمنّـي
نورها أوْشك يغدو فلقا
لبست روحيَ ثوبا غير ثوبي
ذنبها أم ياتراه الذنب ذنبي
ويكاد العُمر يُمسي شفقا
هل أجد عندك في الوحدة سلوى
فأنا مثلك من بلوى لبلوى
والغريمان بلومي طفقا
قف تأملني ودعْ عنك عتابي
فأنا أوشك في خلع شبابي
لم يدع لي الحبّ إلا رمقا
(سيف محمد المرّي)