مرسل: 09-12-2001 09:52 AM
همسٌ في قلبي ...
أحلامٌ تجلَّتْ في ليلي ..
ابتسامةٌ داعبتْ شفتي ..
و لقاءٌ بات في عيني ...
و بعد .. و بعد ... يا امرأة ...
أما آنَ لكِ أن تخترقي جدران الحزن الدائم ..
أما آن لكِ أن تُسابِقي طيور الرشف .. في التغريد ..
أما آنَ للربيع أن يتجدد .. بسمائه .. بمروجه .. بأشجاره .. بشمسه .. بدفئه .. بظلاله .. بحدائقه .. بزهوره ..
أما آن لقلمي أن يُبْحِرَ في كل البحار الحارة .. و يكتب بمداده الأزرق .. فيرتاح على زورق الأمل ..
إن العالم أصغر من أن يتسع لأحزان قلوبنا ... و أضعف من أن يتحمَّلَ أقدارنا .
لذا .. فقد حان اللقــاء ... بنادي الرشف .
فأنا كنتُ و لا زلتُ و سأبقى ... أعشق الكلمة المكتوبة ... أتحسس حروفها .. أعيش نبضها .. سواء كان في قصيدة .. أو خاطرة .. أو قصة .. أجدها دوماً كائناً ينبض حياة ..
ففيها دفء مشاعر الشاعر
و بوح خيال الحالم
و نبض معاناة المُجَرِّب
إن الكتابة ما دامت حلماً لي .. فلا بد من أن يكون لي أرضٌ أطأُها لأصلَ إلى تلك الأحلام ..
فهل يمكن أن يكون نادي الرشف ... هو تلك الأرض الخضراء ..؟؟؟
مع تحياتي لكل من سيقرأ لقلمي .
إمرأة ....مــــا
أحلامٌ تجلَّتْ في ليلي ..
ابتسامةٌ داعبتْ شفتي ..
و لقاءٌ بات في عيني ...
و بعد .. و بعد ... يا امرأة ...
أما آنَ لكِ أن تخترقي جدران الحزن الدائم ..
أما آن لكِ أن تُسابِقي طيور الرشف .. في التغريد ..
أما آنَ للربيع أن يتجدد .. بسمائه .. بمروجه .. بأشجاره .. بشمسه .. بدفئه .. بظلاله .. بحدائقه .. بزهوره ..
أما آن لقلمي أن يُبْحِرَ في كل البحار الحارة .. و يكتب بمداده الأزرق .. فيرتاح على زورق الأمل ..
إن العالم أصغر من أن يتسع لأحزان قلوبنا ... و أضعف من أن يتحمَّلَ أقدارنا .
لذا .. فقد حان اللقــاء ... بنادي الرشف .
فأنا كنتُ و لا زلتُ و سأبقى ... أعشق الكلمة المكتوبة ... أتحسس حروفها .. أعيش نبضها .. سواء كان في قصيدة .. أو خاطرة .. أو قصة .. أجدها دوماً كائناً ينبض حياة ..
ففيها دفء مشاعر الشاعر
و بوح خيال الحالم
و نبض معاناة المُجَرِّب
إن الكتابة ما دامت حلماً لي .. فلا بد من أن يكون لي أرضٌ أطأُها لأصلَ إلى تلك الأحلام ..
فهل يمكن أن يكون نادي الرشف ... هو تلك الأرض الخضراء ..؟؟؟
مع تحياتي لكل من سيقرأ لقلمي .
إمرأة ....مــــا