مرسل: 09-09-2001 08:49 PM
<font size=4>
أفقت يوما ..
وإذ بي في صحراء جرداء ..
كثبان رمال تحيط بي لا أشعر بظمأ ولا بحرارة الشمس
بقدر ما أنا في حاجه لمعرفة .. جواب لسؤالي ..
فقررت أن أتجه يمينا .. وصعدت هضاب وهبطت هضاب
وإذ بواحة خضراء وأشجار وزهور ..
تتوسطها بحيرة زرقاء
ذهبت لعلني أجد من يعينني على إجابة سؤالي
فرأيتك ..
نعم رأيتك هناك تتمتعين بذاك الجمال
متناسية .. كل الجروح
خشيت أن أراقب محياك ..
وسؤالي لكي فرهبت من نتيجة الجواب
فتركتك ..
وقررت أن اذهب في اتجاه أخر
هبطت كثبان وصعدت كثبان
وإذ بي أرى بحرا على مدى الأفق
بأمواجه التي أضافت للشاطئ الرملي سحر وألوان
أجمل من ألوان الطيف
و أنغاما أبدع من أي مؤلفات
وبقارب يتمايل مع الموج في سكون
وكأنه يرقص على ألحان نغمات الأمواج ..
فذهبت لعلي أجد مرادي ..
فرأيتك ثانية ...
تتمايلينِ
وتسرقين من البحر سكونه
ومن السماء صفاءها
وعند هذا عدت .. عدت حيث كنت ..
و هناك رأيتني..!!
رأيت وسمعت نفسي..أجادلها .. أحاورها
فسألت نفسي مرغما ..
ذلك السؤال المحير ..
هل هي تحبني ..!؟ ..
فأجبته مكرها بسؤال ..
ألا تزال في فراشك نائما ..!!!!!!!!!
أفقت يوما ..
وإذ بي في صحراء جرداء ..
كثبان رمال تحيط بي لا أشعر بظمأ ولا بحرارة الشمس
بقدر ما أنا في حاجه لمعرفة .. جواب لسؤالي ..
فقررت أن أتجه يمينا .. وصعدت هضاب وهبطت هضاب
وإذ بواحة خضراء وأشجار وزهور ..
تتوسطها بحيرة زرقاء
ذهبت لعلني أجد من يعينني على إجابة سؤالي
فرأيتك ..
نعم رأيتك هناك تتمتعين بذاك الجمال
متناسية .. كل الجروح
خشيت أن أراقب محياك ..
وسؤالي لكي فرهبت من نتيجة الجواب
فتركتك ..
وقررت أن اذهب في اتجاه أخر
هبطت كثبان وصعدت كثبان
وإذ بي أرى بحرا على مدى الأفق
بأمواجه التي أضافت للشاطئ الرملي سحر وألوان
أجمل من ألوان الطيف
و أنغاما أبدع من أي مؤلفات
وبقارب يتمايل مع الموج في سكون
وكأنه يرقص على ألحان نغمات الأمواج ..
فذهبت لعلي أجد مرادي ..
فرأيتك ثانية ...
تتمايلينِ
وتسرقين من البحر سكونه
ومن السماء صفاءها
وعند هذا عدت .. عدت حيث كنت ..
و هناك رأيتني..!!
رأيت وسمعت نفسي..أجادلها .. أحاورها
فسألت نفسي مرغما ..
ذلك السؤال المحير ..
هل هي تحبني ..!؟ ..
فأجبته مكرها بسؤال ..
ألا تزال في فراشك نائما ..!!!!!!!!!