هذيانْ بحروفٍ معطَّرة..!!
مرسل: 09-09-2001 10:13 AM
===================
<br><b><font face="Arial"><b><font face="Arial"><B><font face="Arial"><br><html><DIV id=cdiv style="BACKGROUND-COLOR: Black"><br><Center><br><FONT FACE="MCS FREEDOM"><FONT SIZE="5"><FONT COLOR="#FFFFCC"><br><bgsound src="http://alwan.virtualave.net/music/madi/arabic/ilnoom.mid" loop="-10"><br>
== إليها .. حين افتتحت مدن الحزن ..
ورفعت راية الصدق فيها ..
وأرخت على أسوارها الطمأنينة
-------------------------------
..( عطْـــر ) ..
( للعطر رائحة فكيف بوسعها ........... أن لا تفوحَ روائح الشعراءِ )
قطرةٌ مُقْبِلةْ ...
ضمَّختْها الحروفُ بماء الحنين الذي لايموتْ ..!
تمْتماتُ الولهْ
شهقةٌ في مدائن لا تحتفي با البيوتْ ..
أنتَ يا قلبكَ الطفلُ كيف انتهزتَ الطفولةََ
كيف مررتَ بقلبكَ بين انتظارِ العيونِ وحتمية الهرولةْ ؟!
كيف تنفخ في الناي بوحَ السكوتْ
وصوتكَ بحَّتُهُ المستتابة من أوَّل العمرِ
كانت لها قطرة العطرِ كا المقصلةْ ...!!
..( شعـــر) ..
( للشعر رائحة فكيف بوسعها ....... أن لا تفوحَ روائح الأشعار )
حين تطفو ابتسامة عينيكَ فوق ظلال الظهيرةِ
قفْ عندَ بابكَ ..
نادي براحلةٍ لا تجيء ولا تنتظرْ ..!
دعْ دمعكَ الآن فوق ثيابكَ ..
سافرْ بقلبكَ حيث ينامُ القمرْ ..!!
أيها الشاعرُ المستباح الخيالَ
زمانكَ هذا .. فأين المفر ؟!!
فا العيون التي سكبتْ عطرها كي تضيء المصابيح
للروح .. قدْ لاتطيل السهر ..!!
فاكتب الآنَ .. هذا زمانُ القصيدةِ
تلك التي تنكحُ الأمس واليومَ
تلك التي لقَّحَ العطرُ أيْكارها واحتضرْ ..!!!
..( عمــر )..
( للعمر رائحةٌ فكيف بوسعها ........ أن لا تفوح روائح الأعمارِ )
عمركَ الآنَ ..بين الدقيقةِ والثانيةْ
شهقة ثانيةْ
قطرةٌ تتفلَّتُ من آنيةْ
(فاتنٌ ) كانت الأمس
واليوم ( ليلى )
ميـلاد .. فجرٍ مضى ورؤىً فانيةْ
أيها المتعبُ القلبِ
والمرهفُ الحسِّ
والمترفُ الجرحِِ
ذلك حين تندَّى بأنف القصيدة عطرًا
كان طريقا من الضوء نامت بحرْمته غانيةْ ..!!!
..( صـوت ) ..
( للصوتِ رائحةٌ فكيف بوسعها .......... أن لا تفوح روائح الأصواتِ )
حين جاء الهزيع الأخيرُ من الدمعِ
كانت على شرفات السحرْ
صوتها هسهساتُ النسيم يداعب أجفانه با الوترْ
شهقةُ الشعرِ تلكَ ..
وإلا فكيف استتابتْ على بابها مدنٌ تنتحرْ ..!!
اعصر الخمرَ للشعرِ
فا الطيرُ ينقرُ رأس الخطيئةِ
والصوتُ يمتدُّ بين شفاهكَ والأمسِ
مقبرةً من ضجرْ ..!!
افتحِ الآنَ قلبكَ
قل ما تشاءُ
ودع ما تشاء إلى ما تشاءُ
وغني لدمعكَ نبكي معًا
ومن بعد ذلك .....
نرقصُ فوقَ حطامِ المرايا
ونضحكُ من هذيانِ الصور ...!!!!
===== ===== ( 8 سبتمبر 2001م)
<br><b><font face="Arial"><b><font face="Arial"><B><font face="Arial"><br><html><DIV id=cdiv style="BACKGROUND-COLOR: Black"><br><Center><br><FONT FACE="MCS FREEDOM"><FONT SIZE="5"><FONT COLOR="#FFFFCC"><br><bgsound src="http://alwan.virtualave.net/music/madi/arabic/ilnoom.mid" loop="-10"><br>
== إليها .. حين افتتحت مدن الحزن ..
ورفعت راية الصدق فيها ..
وأرخت على أسوارها الطمأنينة
-------------------------------
..( عطْـــر ) ..
( للعطر رائحة فكيف بوسعها ........... أن لا تفوحَ روائح الشعراءِ )
قطرةٌ مُقْبِلةْ ...
ضمَّختْها الحروفُ بماء الحنين الذي لايموتْ ..!
تمْتماتُ الولهْ
شهقةٌ في مدائن لا تحتفي با البيوتْ ..
أنتَ يا قلبكَ الطفلُ كيف انتهزتَ الطفولةََ
كيف مررتَ بقلبكَ بين انتظارِ العيونِ وحتمية الهرولةْ ؟!
كيف تنفخ في الناي بوحَ السكوتْ
وصوتكَ بحَّتُهُ المستتابة من أوَّل العمرِ
كانت لها قطرة العطرِ كا المقصلةْ ...!!
..( شعـــر) ..
( للشعر رائحة فكيف بوسعها ....... أن لا تفوحَ روائح الأشعار )
حين تطفو ابتسامة عينيكَ فوق ظلال الظهيرةِ
قفْ عندَ بابكَ ..
نادي براحلةٍ لا تجيء ولا تنتظرْ ..!
دعْ دمعكَ الآن فوق ثيابكَ ..
سافرْ بقلبكَ حيث ينامُ القمرْ ..!!
أيها الشاعرُ المستباح الخيالَ
زمانكَ هذا .. فأين المفر ؟!!
فا العيون التي سكبتْ عطرها كي تضيء المصابيح
للروح .. قدْ لاتطيل السهر ..!!
فاكتب الآنَ .. هذا زمانُ القصيدةِ
تلك التي تنكحُ الأمس واليومَ
تلك التي لقَّحَ العطرُ أيْكارها واحتضرْ ..!!!
..( عمــر )..
( للعمر رائحةٌ فكيف بوسعها ........ أن لا تفوح روائح الأعمارِ )
عمركَ الآنَ ..بين الدقيقةِ والثانيةْ
شهقة ثانيةْ
قطرةٌ تتفلَّتُ من آنيةْ
(فاتنٌ ) كانت الأمس
واليوم ( ليلى )
ميـلاد .. فجرٍ مضى ورؤىً فانيةْ
أيها المتعبُ القلبِ
والمرهفُ الحسِّ
والمترفُ الجرحِِ
ذلك حين تندَّى بأنف القصيدة عطرًا
كان طريقا من الضوء نامت بحرْمته غانيةْ ..!!!
..( صـوت ) ..
( للصوتِ رائحةٌ فكيف بوسعها .......... أن لا تفوح روائح الأصواتِ )
حين جاء الهزيع الأخيرُ من الدمعِ
كانت على شرفات السحرْ
صوتها هسهساتُ النسيم يداعب أجفانه با الوترْ
شهقةُ الشعرِ تلكَ ..
وإلا فكيف استتابتْ على بابها مدنٌ تنتحرْ ..!!
اعصر الخمرَ للشعرِ
فا الطيرُ ينقرُ رأس الخطيئةِ
والصوتُ يمتدُّ بين شفاهكَ والأمسِ
مقبرةً من ضجرْ ..!!
افتحِ الآنَ قلبكَ
قل ما تشاءُ
ودع ما تشاء إلى ما تشاءُ
وغني لدمعكَ نبكي معًا
ومن بعد ذلك .....
نرقصُ فوقَ حطامِ المرايا
ونضحكُ من هذيانِ الصور ...!!!!
===== ===== ( 8 سبتمبر 2001م)