نادي رشف المعاني الأدبي

<DIV align=justify><FONT size=4 color=olive face=

ولمّا صار ودّ الناس خِبّاً
.......... جَزَيْتُ على ابتسامٍ بابتسامِ

وصرتُ أشكّ فيمن أصطفيهِ
......... لِعِلمي أنّه بعضُ الأنامِ


المتنبي

<DIV align=justify><FONT size=4 color=olive face=

أعلّمهُ الرماية كلّ يومٍ
........ فلمّا اشتد ساعِدُه رَماني

وكم علّمتهُ نظم القوافي
......... فلمّا قال قافيةً هجاني


معن بن أوس

<DIV align=justify><FONT size=4 color=olive face=

ولا خيرَ في ودّ امرئٍ مُتلوّنٍ
........ إذا الريحُ مالت مالَ حيثُ تميلُ



( ..... )

<FONT FACE="Simplified Arabic" SIZE="4"><FONT COLOR="##006000F"">فلمَّا بلغتَ السِنَّ والغاية التي
بها منتهى ما كنت منك أؤمِّل
جعلتَ جزائي غِلظةً وفظاظةً
كأنك أنت المنعم المتفـضِّل

<font face=Traditional Arabic font size=5 color= blue>


وقدمت الرغيف له بكفي
فعض يدي من بعد أكله

دمتم

حبيبتي ..
كم أحببت هذه الكلمة .. عندما كنت أرددها لكي ..
كم كنت أتمنى أن تلفظها شفتاك ولو كانت بصورة بسمة .. أو نظرة ..
كم أحببت أن أسمع حروفها منك حتى ولو كانت مبعثرة ..
نعم كيف صدقت فيك الإحساس ..
ربما خانتني العواطف حين لمحت في عيناك بريق الحب الذي أعرفه ..
ربما ظن قلبي أن لحن الحب الذي سمعه يوما كان ليس إلا صدى ألحانه هو ..
صدق عقلي الإحساس الزائف الذي ألتف حوله حين شعرت بأنك تحبينني..
نعم أعترف بأن غروري في حبك قد أعمى بصيرتي لرؤية الحقيقة .. فقد أضاف كلمات وألحان وبريق وهمس حول ما كنت أراه في عيناك وأسمعه وأشعر به ..
أعترف بأني ظننت أني أسير حبك لي ، أسير قصة حب هي من كلماتك فقد كانت عيناي تقرأ سطور صفحاتها ، رغم أن الحقيقة كانت بين السطور لكن حبي طغى على عيناي و لم أقرأها ..
أرجوك حبيبتي .. كم سألتك .. عن الحقيقة .. حقيقة ..
الكلمات الجميلة التي بيننا .. الأحاسيس الدافئة .. الرسالات المشوقة .. النظرات المليئة حب .. الصرخات والدموع .. الألام والأنين .. كلها كانت ماذا ؟ ..
أرجوك حبيبتي .. لم أعد أريد أن أسمعها .. فقد رأيتها .. رأيت الحقيقة .. رأيت الخيانة رأيت كابوس الأحلام في يقظتي في وضح النهار .. رأيت حمم البركان وهي تلهث خلفى .. و زلزال دعاني للرقص معه ..
لما حبيبتي .. بادلتي حقيقة حبى.. لما بادلتي صدق الكلمات والوفاء الذي في قلبي لما بادلتي همس شفتاي بأعزب كلمات هي وليدة حبي لكي .. بتمتمات جارحة ..
لما حطمتي كبرياء عاشق ..
أرجوك حبيبتي لا تقذفي بإحساسه من فوق الصخور .. فيكفيك جريمة واحدة في .. ورغم ما نلته منك .. رغم كل شئ .. فأنا أغفر لكي ..
فقط أتركيني .. وإرحلي .

[ملاحظة]بإقتباس من رسالة : yaadnan

حبيبتي ..
كم أحببت هذه الكلمة .. عندما كنت أرددها لكي ..
كم كنت أتمنى أن تلفظها شفتاك ولو كانت بصورة بسمة .. أو نظرة ..
كم أحببت أن أسمع حروفها منك حتى ولو كانت مبعثرة ..
نعم كيف صدقت فيك الإحساس ..
ربما خانتني العواطف حين لمحت في عيناك بريق الحب الذي أعرفه ..
ربما ظن قلبي أن لحن الحب الذي سمعه يوما كان ليس إلا صدى ألحانه هو ..
صدق عقلي الإحساس الزائف الذي ألتف حوله حين شعرت بأنك تحبينني..
نعم أعترف بأن غروري في حبك قد أعمى بصيرتي لرؤية الحقيقة .. فقد أضاف كلمات وألحان وبريق وهمس حول ما كنت أراه في عيناك وأسمعه وأشعر به ..
أعترف بأني ظننت أني أسير حبك لي ، أسير قصة حب هي من كلماتك فقد كانت عيناي تقرأ سطور صفحاتها ، رغم أن الحقيقة كانت بين السطور لكن حبي طغى على عيناي و لم أقرأها ..
أرجوك حبيبتي .. كم سألتك .. عن الحقيقة .. حقيقة ..
الكلمات الجميلة التي بيننا .. الأحاسيس الدافئة .. الرسالات المشوقة .. النظرات المليئة حب .. الصرخات والدموع .. الألام والأنين .. كلها كانت ماذا ؟ ..
أرجوك حبيبتي .. لم أعد أريد أن أسمعها .. فقد رأيتها .. رأيت الحقيقة .. رأيت الخيانة رأيت كابوس الأحلام في يقظتي في وضح النهار .. رأيت حمم البركان وهي تلهث خلفى .. و زلزال دعاني للرقص معه ..
لما حبيبتي .. بادلتي حقيقة حبى.. لما بادلتي صدق الكلمات والوفاء الذي في قلبي لما بادلتي همس شفتاي بأعزب كلمات هي وليدة حبي لكي .. بتمتمات جارحة ..
لما حطمتي كبرياء عاشق ..
أرجوك حبيبتي لا تقذفي بإحساسه من فوق الصخور .. فيكفيك جريمة واحدة في .. ورغم ما نلته منك .. رغم كل شئ .. فأنا أغفر لكي ..
فقط أتركيني .. وإرحلي .
[/QUOTE]

في ذلك اليوم بدأت تظهر الخفايا
أدركت الحقيقة تأكدت من الأخبار
تيار بارد صعق اسمها في الحنايا
أصاب مني مقتلا في القلب والأوتار
تسألني الروح عن حزني واسايا
وهي عليمة فمنهاأول من كانت تغار
عشق أبدي كنت أخاله فريد المزايا
أبحث عنه في كل ثانية مذ كنا صغار
وحين اعتقدت اني وجدت منايا
زهدت بكل ثمين وارتحلت للجوار
قدمت لها زهور ربيعي وكل الخلايا
واليوم نزفي الدائم كلمات وأشعار
لن أقول حبيبتي
عشيقتي
عمــري
منايـا
فكلامك المعسول ليلا محاه ضوء النهار


وأرجع وأكرر وأقول
يلي ما يعدك مكسب لا تعده راس مال

نعم .. قتلت الحب يوما بيدي .. كنت جريئا .. كما كنت ضالا ..
لم أعرفه لم أعرف الحب جيدا .. لم أشعر به ..
فذاك القلب كان قاتلا في المشاعر و الإحساس
خنقني .. أستعبدني .. كالفريسة كنت بين يديه ..
حتى الآلام طالت جسدي .. طالت قلبي .. طالت عقلي .. فقتلته .. قتلت الحب بيدي .. وعشت وحيدا .. دون قلب .. دون حب ..
حتى ذات يوما .. دعاني الحب ثانية .. للقاء قلب أشبه بالربيع في نضارته ..
لمحت فيه البسمه ، رشفت منه العبير ، حتى أصبحنا صديقين عاشقين
جمع الحب بيننا .. سهرنا معا .. حتى عشقنا الهوا .. كنا سويا ..
كنا أنا وهي والحب معا ..
حتى أتى يوم التلاقي .. كانت التقاليد كالظل بيننا ..
دعوناك أيها الحب فأين كنت شاردا ؟ فررت منا ؟ تاركا قلوبنا جريحة تنزف دماء ..
دماء من أجساد أنت من أينعتها .. اليوم أنت من قتلها
أين أنت أيها الحب ؟ .. كيف تدع الفراق يحل بيننا .. كيف لم تحطمه ؟ ..
حتى إن دعوناك بالأمس راجيين منك تحطيم حواجزنا .. أبيت .. رجفت .. كنت خائفا منها .. ولست خائفا علينا
أين الحب الذي أنت من علمتنا إياه ؟
لما تقسو علينا أيها الحب لما تستلذ بتعذيب أجسادنا و تحطيم حياتنا .. ؟
ترى فررت أم جئت تثأر منا .. ؟
أنا أعلم أيها الحب انك تستطيع تحطيم كل الحواجز وتستطيع تخطي كل العقبات .. ولكن ما علمته اليوم أنك لا تقوى على تحطيم تقاليدنا ..
إذن فأنت الملام أنت الظالم ..
فاليوم ندعوك أيها الحب راجيين منك أن تقتل فينا الذكرى وتزرع فينا النسيان ..
وإلا .. فعلينا أن نقتلك فينا ثانية بعد أن قتلناك ذات يوم من قبل ..