مرسل: 09-04-2001 08:17 PM
النص ..
" مدخل إلي الحزن " ..
لون الحزن يتشكل تكرار مملا يكسو جسد الثواني بالرتابة .. الحزن الجديد محاولة لإكتشاف حزن قديم لا غير .. موعدنا الحزن ولو تغير طعمه قليلا .. أحاول أن أشق حرف الكتابة عسانى أنسى بعض أحزانى هناك .. الحبر يحاصرنى - تخيل - حتى الحبر يبدو قاتما يمنع الحروف الإشراق .. أحاول الوصول إلي بوابات البوح والتصريح فأفشل ..
الحرف العاجز منى يكاد يدرك حدود تلبية رغباتى ولكنه في الأمتار الأخيرة يتراجع .. يتركنى معلق بين سؤالين .. هل أوفيت القول ؟؟ .. أم نلت من بليغ الإفصاح ما أتمناه من بليغ الحديث .. وهل يعود حرفي خائبا مثلي محتارا بين الواقع والامانى ؟؟ أم أعلنها فرحة ميلاد وإنتصار ؟؟ ..
رغباتى ... أمنيات حرفي .. غاية فعلى .. وأشياء أخرى أجمل هي سر الحزن المرسوم على كل المخارج والمداخل .. الخريف مجرد إيذان بقدوم الصيف .. الصيف بوابة للشتاء .. الشتاء يتقدم الخريف .. وتتكرر فصول أيامى ولا ربيع في الأفق .. أرنو بكل أمل وثاب إلي ليلة ربيعية وقمر مكتمل وأفراح محسوسة ورفيق هناك ..
الشوق يدركنى ويغادرنى الصباح وانا موعود بليل بهيم .. بهيم وإن شق سماءه المدعو القمر .. طويل وإن كان الفصل صيفاً .. هذا العام بفعل تلك الذكريات أدركت قسوة الليل .. علمت يقيناً أن أقسى ما يكون الليل حين يضيع الونيس ونهيم نبحث بين كؤوس الحزن عن كوب يخصنا ونقلب دفاتر الجميل من الذكريات ونحتار في إختيار الاجمل ..
أبيع بعض العمر .. كل العمر .. عمر العمر لو ألقاه ونيسي .. عندها يتحول طول الليل إلي غمضة عين أو إرتعاشة رمش من محبوب عند اللقيا .. ويمضى الوقت ساعتها أسرع من دمع العاشق الصب عندما ينهمر مدراراً بفعل الوجد والإشتياق ..
ويخرج مني السؤال بكل إنفعالاتى ..
متى يا عين العاشق الصب يدركك المنام ..
والسفر بلا ميعاد .. والموت بلا ميلاد .. والشوق لا مناص منه ..
التوقيع ..
زمن وأيام
" مدخل إلي الحزن " ..
لون الحزن يتشكل تكرار مملا يكسو جسد الثواني بالرتابة .. الحزن الجديد محاولة لإكتشاف حزن قديم لا غير .. موعدنا الحزن ولو تغير طعمه قليلا .. أحاول أن أشق حرف الكتابة عسانى أنسى بعض أحزانى هناك .. الحبر يحاصرنى - تخيل - حتى الحبر يبدو قاتما يمنع الحروف الإشراق .. أحاول الوصول إلي بوابات البوح والتصريح فأفشل ..
الحرف العاجز منى يكاد يدرك حدود تلبية رغباتى ولكنه في الأمتار الأخيرة يتراجع .. يتركنى معلق بين سؤالين .. هل أوفيت القول ؟؟ .. أم نلت من بليغ الإفصاح ما أتمناه من بليغ الحديث .. وهل يعود حرفي خائبا مثلي محتارا بين الواقع والامانى ؟؟ أم أعلنها فرحة ميلاد وإنتصار ؟؟ ..
رغباتى ... أمنيات حرفي .. غاية فعلى .. وأشياء أخرى أجمل هي سر الحزن المرسوم على كل المخارج والمداخل .. الخريف مجرد إيذان بقدوم الصيف .. الصيف بوابة للشتاء .. الشتاء يتقدم الخريف .. وتتكرر فصول أيامى ولا ربيع في الأفق .. أرنو بكل أمل وثاب إلي ليلة ربيعية وقمر مكتمل وأفراح محسوسة ورفيق هناك ..
الشوق يدركنى ويغادرنى الصباح وانا موعود بليل بهيم .. بهيم وإن شق سماءه المدعو القمر .. طويل وإن كان الفصل صيفاً .. هذا العام بفعل تلك الذكريات أدركت قسوة الليل .. علمت يقيناً أن أقسى ما يكون الليل حين يضيع الونيس ونهيم نبحث بين كؤوس الحزن عن كوب يخصنا ونقلب دفاتر الجميل من الذكريات ونحتار في إختيار الاجمل ..
أبيع بعض العمر .. كل العمر .. عمر العمر لو ألقاه ونيسي .. عندها يتحول طول الليل إلي غمضة عين أو إرتعاشة رمش من محبوب عند اللقيا .. ويمضى الوقت ساعتها أسرع من دمع العاشق الصب عندما ينهمر مدراراً بفعل الوجد والإشتياق ..
ويخرج مني السؤال بكل إنفعالاتى ..
متى يا عين العاشق الصب يدركك المنام ..
والسفر بلا ميعاد .. والموت بلا ميلاد .. والشوق لا مناص منه ..
التوقيع ..
زمن وأيام