مرسل: 09-01-2001 02:48 AM
=============
استجابة .. للأخت ميلاد
هذا هو نص .. الموت حزنا ..
وهو نص منذ ثلاثة أشهر .. وانتهت مناسبته تماما ولله الحمد
-----------------------
****
يحزم حقائبه .. يتجه إلى هنااااااك .. حيث يُُفتَحُ قلبُهُ ..
هو قلبٌ أجهدته الأيام ..فقلَّ نشاطه .وأصبح اقتحامه لاستفزازه ضرورة ملحَّة ..
كانت بجواره .. تستحلفه بالله أن ترافقه .. بينما أطبق الصمت على شفتيه
وحين تحرَّر منه قال :
-------------------------------
لاتتبعي رحلتي ..قد لاأعودُ هنا
.................................... فهيئي دارَنا أو هيئي الكفنا
أنا المسافر فوق اليأس تمطرني
................................. سحائب الشعر حزنا كلما هتَنا
تمتدُّ فوق لهاتي لهفةٌ فُجِعتْ
................................. بشاعرٍ صاغها حتى فُجِعْتُ بنا ..!!
أكادُ أبصرُ فوق الماء صورتنا
................................. يجدِّفُ الموتُ فيها شاعرًا فطِنا
فتحتويه بحزنِ العمرِ باكيةً
................................ يحيا بأحـــــــــلامها لو أنَّه دُفنا
----- ***------------
يا (لا زورد ) حقولي سامحي وجعي
....................................... فقد عزفتُ بهِ أنشودتي زمَنا
غدا (سيُفتَحُ ) قلبي فاخرجي ودعي
........................................ يدَ الطبيبِ تُآسي الجرحَ والوهنا
في حدِّ مشرطهِ وخزٌ ..ويا لهفي
..................................... إنْ مسَّكِ الوخزأفضي في يديه أنا ..!!
فراقبي من بعيدٍ صمتَ أغنيتي
..................................... وقهقاتِ صبيٍّ في فمي حسُنا
إن عشتُ يا لازوردي جئتُ تحملني
..................................... نسائمُ الشوقِ تغري الطيرَ والفننا
وإن بدتْ من وراء الأفْق ( فاتنتي )
..................................... فسامحيني إذا عانقتها شجنا
غدًا أموتُ .. غدًا أعدو بلا قلقٍ
.................................. إليك حتى يقالَ : المستحيلُ دنا
وبين عينيكِ أحلامٌ تهدهدني
................................. إن عدت ..يا لازوردي كانت الوطنا
================= وريث الرمل
استجابة .. للأخت ميلاد
هذا هو نص .. الموت حزنا ..
وهو نص منذ ثلاثة أشهر .. وانتهت مناسبته تماما ولله الحمد
-----------------------
****
يحزم حقائبه .. يتجه إلى هنااااااك .. حيث يُُفتَحُ قلبُهُ ..
هو قلبٌ أجهدته الأيام ..فقلَّ نشاطه .وأصبح اقتحامه لاستفزازه ضرورة ملحَّة ..
كانت بجواره .. تستحلفه بالله أن ترافقه .. بينما أطبق الصمت على شفتيه
وحين تحرَّر منه قال :
-------------------------------
لاتتبعي رحلتي ..قد لاأعودُ هنا
.................................... فهيئي دارَنا أو هيئي الكفنا
أنا المسافر فوق اليأس تمطرني
................................. سحائب الشعر حزنا كلما هتَنا
تمتدُّ فوق لهاتي لهفةٌ فُجِعتْ
................................. بشاعرٍ صاغها حتى فُجِعْتُ بنا ..!!
أكادُ أبصرُ فوق الماء صورتنا
................................. يجدِّفُ الموتُ فيها شاعرًا فطِنا
فتحتويه بحزنِ العمرِ باكيةً
................................ يحيا بأحـــــــــلامها لو أنَّه دُفنا
----- ***------------
يا (لا زورد ) حقولي سامحي وجعي
....................................... فقد عزفتُ بهِ أنشودتي زمَنا
غدا (سيُفتَحُ ) قلبي فاخرجي ودعي
........................................ يدَ الطبيبِ تُآسي الجرحَ والوهنا
في حدِّ مشرطهِ وخزٌ ..ويا لهفي
..................................... إنْ مسَّكِ الوخزأفضي في يديه أنا ..!!
فراقبي من بعيدٍ صمتَ أغنيتي
..................................... وقهقاتِ صبيٍّ في فمي حسُنا
إن عشتُ يا لازوردي جئتُ تحملني
..................................... نسائمُ الشوقِ تغري الطيرَ والفننا
وإن بدتْ من وراء الأفْق ( فاتنتي )
..................................... فسامحيني إذا عانقتها شجنا
غدًا أموتُ .. غدًا أعدو بلا قلقٍ
.................................. إليك حتى يقالَ : المستحيلُ دنا
وبين عينيكِ أحلامٌ تهدهدني
................................. إن عدت ..يا لازوردي كانت الوطنا
================= وريث الرمل