مرسل: 08-26-2001 06:59 AM
======================
تقديرًا للأخت الكريمة ميلاد
--------------------------
اتركي الضوء فلمْ يمرقْ أحدْ ..!
لم يعد يسكن في هذي البلدْ
غيرُ صوتي
كلُّ ما فيها يبابُُ..
فاتركي الضوءَ ونامي
في رصيفِ القلبِ لم يمرقْ أحَدْ
واتركي عينيّ تستلقي على الضوءِ قليلا
لا تخافي
إنها مؤمنة أنَّ الهوى بالليل أروعْ
أنّ صدرَ الليل أوسعْ
أنّ حزنَ الليلِ أوجعْ
فاتركي عينيّ تستلقي على الضوء ونامي
في رصيف القلب لم يمرقْ أحَدْ !!
***
اتركي الضوءَ لكي يدخلَ في حجرة قلبي
نائمُُ فيها لعلّي أوقظهْ
ربما إن خزّه الضوءُ أفاقْ
علَّني أسأله..!
صاحبي ما الذي أرْقدَكْ؟
ما الذي أجبركْ؟!
ترهنُ العمرَ هنا!
ترصفُ الليلً على عيني طريقا
تعصف القلبَ رياحا
والنهاراتِ جراحا
ثم تستجدي المُنى!!
صاحبي ما الذي أسكَنَكْ
داخل الظلمة تقتات سنيني
ثم تستولى على عرشِ حنيني!
ما الذي أشرككْ؟؟
في احتضاري
وانكساري
وتجاعيدِ انتظاري
واختلافِ الطَّقس في قلبيَ من حينِ لحينِ
****
أتركي الضوءَ ونامي!
لم يعد يسكن في هذي البلدْ
غيرُ صوتي
كل ما فيها أناسُُ راحلةْ
بانتظار القافلةْ
لا يرعِك مسمعُ الأقدام تخطو حولَ بابي
إنهم لن يشعروا أنَّا هُنا
لن يحسّوا رعشةَ الضوء الذي يَسْكُننا
كلهم يستحلبون النومَ من ريش النعامْ
لن يرونا طالما لم يفهموا كُنْهَ الظلامْ
****
اتركي الضوء ونامي!
مثل أي امراةٍ عن شاعر الليل تَنامْ
مثلما نامت نساءُ العالمين
واتركي لي الضوءَ حفَّار قبورٍ
يحفرُ القلبَ لأيامٍ جديدةْ
لم تُوَرِّث من عطاءِ الأرضِ شيئاً
غيرَ ما تدعي قصيدة!!
فاتركي الضوء ونامي
حينما تهتز جفناك وتَسْتجْدي البريقَا
سوف تلقينَ القصيدةْ
فاقرئيها.. واخْفتي الضوءَ فقد نُمْتُ عميقا!!
================================== وريث الرمل
تقديرًا للأخت الكريمة ميلاد
--------------------------
اتركي الضوء فلمْ يمرقْ أحدْ ..!
لم يعد يسكن في هذي البلدْ
غيرُ صوتي
كلُّ ما فيها يبابُُ..
فاتركي الضوءَ ونامي
في رصيفِ القلبِ لم يمرقْ أحَدْ
واتركي عينيّ تستلقي على الضوءِ قليلا
لا تخافي
إنها مؤمنة أنَّ الهوى بالليل أروعْ
أنّ صدرَ الليل أوسعْ
أنّ حزنَ الليلِ أوجعْ
فاتركي عينيّ تستلقي على الضوء ونامي
في رصيف القلب لم يمرقْ أحَدْ !!
***
اتركي الضوءَ لكي يدخلَ في حجرة قلبي
نائمُُ فيها لعلّي أوقظهْ
ربما إن خزّه الضوءُ أفاقْ
علَّني أسأله..!
صاحبي ما الذي أرْقدَكْ؟
ما الذي أجبركْ؟!
ترهنُ العمرَ هنا!
ترصفُ الليلً على عيني طريقا
تعصف القلبَ رياحا
والنهاراتِ جراحا
ثم تستجدي المُنى!!
صاحبي ما الذي أسكَنَكْ
داخل الظلمة تقتات سنيني
ثم تستولى على عرشِ حنيني!
ما الذي أشرككْ؟؟
في احتضاري
وانكساري
وتجاعيدِ انتظاري
واختلافِ الطَّقس في قلبيَ من حينِ لحينِ
****
أتركي الضوءَ ونامي!
لم يعد يسكن في هذي البلدْ
غيرُ صوتي
كل ما فيها أناسُُ راحلةْ
بانتظار القافلةْ
لا يرعِك مسمعُ الأقدام تخطو حولَ بابي
إنهم لن يشعروا أنَّا هُنا
لن يحسّوا رعشةَ الضوء الذي يَسْكُننا
كلهم يستحلبون النومَ من ريش النعامْ
لن يرونا طالما لم يفهموا كُنْهَ الظلامْ
****
اتركي الضوء ونامي!
مثل أي امراةٍ عن شاعر الليل تَنامْ
مثلما نامت نساءُ العالمين
واتركي لي الضوءَ حفَّار قبورٍ
يحفرُ القلبَ لأيامٍ جديدةْ
لم تُوَرِّث من عطاءِ الأرضِ شيئاً
غيرَ ما تدعي قصيدة!!
فاتركي الضوء ونامي
حينما تهتز جفناك وتَسْتجْدي البريقَا
سوف تلقينَ القصيدةْ
فاقرئيها.. واخْفتي الضوءَ فقد نُمْتُ عميقا!!
================================== وريث الرمل