مرسل: 08-21-2001 09:04 PM
<DIV align=justify><FONT size=4 color=blue face=
عذرا أيها القلب قد حملتك مالا تطيق
بعد أن شدني إليه الحنين
أصبحت أنت بألمي غريق
اقف اليوم أطلب العفو والصفح
ما كنت لأحملك المزيد
من أجلك لن أصالح
لن أسامح
لن أغفر من بك تسلى
أكثر من فرصة وهبته وتبعت خطاك
فكانت خطاك سبب في احتراقي
لن أُصدق
ولن أقذف بك عمدا للهلاك
اليوم أتوب عن ملامسة الخيال
أتجاهل القمر في كبد السماء
امنع الشمس من أن تدفئني في عز الشتاء
اليوم أغيب وغيابي قد يطول
فقلبي اليوم مقتول
وحسي به شظايا من جروح
تنزف ندما على لحظة شعرت فيها بشوق محموم
اغفر لي ضعفي فلم أكن سوى سجينة
ترنوا إلى الوصول لعنق الزجاجة
والزجاجة شفافة يصعب الوصول لعنقها المقفول
ما اشعر به ألم يكاد يفجر فيّ الضلوع
أتأوه في صمت أحاول الوصول لطريق مسدود
ابحث في حجرة فارغة إلا من أنفاس مخنوقة محفوفة بجدار سميك
فلا أرى هدفي ويبقى ألمي يذبحه المجهول
وكأنني في ساعة مخاضي
أتلمس اللاشيء ليطرد عني ألمي من سكرات الموت
قدما في قبري وقدما تنتظر تحديد المصير
فأفيق على صرخة تقتسم الروح فيّ
واسمع الضجيج من حولي
والفرحة تملأ العيون
ولكن ألمي لا زال يسكنني ولن يبرح من نفسي
ولو مرت عليه عصور
ذاك الألم كان نجاة لروح
كما هي نجاتك وبقائي بقلب مجروح
ليس للصفح مع ألمي سبيل
ليس للعودة مع نكثك أي مواثيق
ليس لكذبك في نفسي غير أن أقول
لست جديرا بقلبي
فلكذبك وخداعك أبدا لم يعد يطيق
برايم روز
عذرا أيها القلب قد حملتك مالا تطيق
بعد أن شدني إليه الحنين
أصبحت أنت بألمي غريق
اقف اليوم أطلب العفو والصفح
ما كنت لأحملك المزيد
من أجلك لن أصالح
لن أسامح
لن أغفر من بك تسلى
أكثر من فرصة وهبته وتبعت خطاك
فكانت خطاك سبب في احتراقي
لن أُصدق
ولن أقذف بك عمدا للهلاك
اليوم أتوب عن ملامسة الخيال
أتجاهل القمر في كبد السماء
امنع الشمس من أن تدفئني في عز الشتاء
اليوم أغيب وغيابي قد يطول
فقلبي اليوم مقتول
وحسي به شظايا من جروح
تنزف ندما على لحظة شعرت فيها بشوق محموم
اغفر لي ضعفي فلم أكن سوى سجينة
ترنوا إلى الوصول لعنق الزجاجة
والزجاجة شفافة يصعب الوصول لعنقها المقفول
ما اشعر به ألم يكاد يفجر فيّ الضلوع
أتأوه في صمت أحاول الوصول لطريق مسدود
ابحث في حجرة فارغة إلا من أنفاس مخنوقة محفوفة بجدار سميك
فلا أرى هدفي ويبقى ألمي يذبحه المجهول
وكأنني في ساعة مخاضي
أتلمس اللاشيء ليطرد عني ألمي من سكرات الموت
قدما في قبري وقدما تنتظر تحديد المصير
فأفيق على صرخة تقتسم الروح فيّ
واسمع الضجيج من حولي
والفرحة تملأ العيون
ولكن ألمي لا زال يسكنني ولن يبرح من نفسي
ولو مرت عليه عصور
ذاك الألم كان نجاة لروح
كما هي نجاتك وبقائي بقلب مجروح
ليس للصفح مع ألمي سبيل
ليس للعودة مع نكثك أي مواثيق
ليس لكذبك في نفسي غير أن أقول
لست جديرا بقلبي
فلكذبك وخداعك أبدا لم يعد يطيق
برايم روز