مرسل: 08-17-2001 04:20 AM
دنت إليّّ وقرن الشمس منحدر
إلى المغيب و ألقت بالمقاليد
ضممتها وستار الطهر يحجبنا عن
بعضنا و الهوى الطاغي كعربيد
فودعتني وقد شطت مضاربها
و لم يكن حبل لقيانا بمدود
أصبحت بمعزل عن كل ذي نزغ
وعفت حتى شجي الناي و العود
لم تبقي لي نزوات الأمس باقية
سوى الحنين و ذكرى خير مفقود
أن الشباب قريب للنفوس على
رغم المعاناة فيه و التناكيد
و المرء يجري وراء القلب مندفعاًُ
لم يصغ يوماً إلى لوم وتفنيد
حتى إذا ما خبتنار الهوى و رست
سفينه مستقرات على الجود
أمسى يقلب كفيه و لا عجب
فقد هوى صرحه من بعد تشييد
إلى المغيب و ألقت بالمقاليد
ضممتها وستار الطهر يحجبنا عن
بعضنا و الهوى الطاغي كعربيد
فودعتني وقد شطت مضاربها
و لم يكن حبل لقيانا بمدود
أصبحت بمعزل عن كل ذي نزغ
وعفت حتى شجي الناي و العود
لم تبقي لي نزوات الأمس باقية
سوى الحنين و ذكرى خير مفقود
أن الشباب قريب للنفوس على
رغم المعاناة فيه و التناكيد
و المرء يجري وراء القلب مندفعاًُ
لم يصغ يوماً إلى لوم وتفنيد
حتى إذا ما خبتنار الهوى و رست
سفينه مستقرات على الجود
أمسى يقلب كفيه و لا عجب
فقد هوى صرحه من بعد تشييد