مرسل: 08-13-2001 10:45 PM
`هو الموت أن نحيا شياها وديعة
وقد صار كل الناس من حولنا أسدا
وأن نكتفي بالأرض نسرح فوقها
وقد ملكوا من فوقنا البرق والرعدا
وأن ينشروا في كل أفق بنودهم
وأن لا نرى فوق السماك لنا بندا
تأملت ماضينا المجيد الذي انقضى
فزلزل نفسي أنه انهار وانهدا
وكيف امحت تلك الحضارات كلها
وصارت بلاد أنبتتها لنا لحدا
وصرنا على الدنيا عيالا وطالما
تعلم منا أهلها البذل والرفدا
ونحن الألى كان الحرير برودهم
على حين كان الناس ملبسهم جلدا
إذا الأمس لم يرجع لنا غدا
نضيء به الدنيا ونملأها حمدا
وتلبسنا في الليل آفاقه سنا
وتنشرنا في الفجر انسامه ندا
فإن نفوس العرب كالشهب، تنطوي
وتخفى، ولكن ليس تبلى ولا تصدا
ومثل اللآلي لا يخيس جمالها
وان هي لم ترصف ولم تنتظم عقدا
إذا اختلفت رأيا فما اختلفت هوى
أو افترقت سعيا فما افترقت قصدا
أيليا أبو ماضي
مع أطيب التمنيات
reinafh
وقد صار كل الناس من حولنا أسدا
وأن نكتفي بالأرض نسرح فوقها
وقد ملكوا من فوقنا البرق والرعدا
وأن ينشروا في كل أفق بنودهم
وأن لا نرى فوق السماك لنا بندا
تأملت ماضينا المجيد الذي انقضى
فزلزل نفسي أنه انهار وانهدا
وكيف امحت تلك الحضارات كلها
وصارت بلاد أنبتتها لنا لحدا
وصرنا على الدنيا عيالا وطالما
تعلم منا أهلها البذل والرفدا
ونحن الألى كان الحرير برودهم
على حين كان الناس ملبسهم جلدا
إذا الأمس لم يرجع لنا غدا
نضيء به الدنيا ونملأها حمدا
وتلبسنا في الليل آفاقه سنا
وتنشرنا في الفجر انسامه ندا
فإن نفوس العرب كالشهب، تنطوي
وتخفى، ولكن ليس تبلى ولا تصدا
ومثل اللآلي لا يخيس جمالها
وان هي لم ترصف ولم تنتظم عقدا
إذا اختلفت رأيا فما اختلفت هوى
أو افترقت سعيا فما افترقت قصدا
أيليا أبو ماضي
مع أطيب التمنيات
reinafh