مرسل: 08-10-2001 05:07 PM
هكذا أرى فلسطين الوعد...
بهذه المناسبة التي نمر بها هذه الأيام أحب أن يكون أول ما ينوخ به رحلي المُثكل بالكلم....هي هذه المشاركة عن قدسنا الغالي وأملنا المُنتظر..
عندما سُئلت ذات مرة..
من تكون ؟! وماذا تريد من فلسطين ؟! وماذا ترى فيها ؟؟؟؟!!
فأجبت على السؤال بهذه الكلمات النثرية... ووضعت فيها نظريتي، ونظرتي..
فتمتمت:
رغم أن الوعد تأخر ...
لكنه... لا ريب آتٍ
ثم قلت جهرا:
وإن لم أكن من أرض فلسطين الحبيبة، لكنها وطني، لكنها دوحتي القدس.
فإني فلسطينيُّ الهوى، أشم عَبَقَ النصر فيها...
وأرتوي ماء العزة...فيها.
وجوهر القوة... فيها.
وعند القدس، وبين عتباته ترتمي كلماتي، وتبكي ذليلةً أن الوعد طال ، والفجر القريب تأخر، وتحملني أشجاني أنَّ حقاً من حقوقي مغصوبٌ... هناك...
بَيْدَ أنَّ وعداً يربطني...هناك...
أنَّ عزة قومي وأمتي...هناك...
وعندما يرفرفُ بيرق النصر، وتعدوا العاديات ضَبْحاُ، وتُثيرُ في أرضِ كَرَاها نثراً، ويأتي النصر فجراً، تصدعُ بعده شمس القوة العادلة، عندها فقط تُفتَحُ البلدان المنكوبة، من بلاد البلقان والشيشان، وغيرها من الأراضي التي يعشق سكانها نصر الحرية الحقيقية، التي تأخذنا نحن البشر دون تمييز إلى المدينة الفاضلة التي تغنى بها أفلاطون وأر سطوا وهي بلاد العفة، والكرامة، والتواضع، والمحبة، والتسامح، ليعم الخير في كوكبٍ اشتاق أهله أن يعيشوا فوقه لا أن يُقهروا فوقه.
وها أنا، ومن هنا، أُثير النقع، وأستثير الشعب، لتهتز بعده دائرة السكون إلى همزة الوصل، فتنفجر حركة رفعٍ و كسرٍ و جر...
نرفع علم الجهاد القديم، ونكسر شوكة المعتدين، ونجرهم إلى نارٍ يصلونها وبئسَ المصير.
وأيضا إلى سكان هذه النوادي المؤدبة، ليسجلوا ولو لمرة صرخة الرفض لهذا الواقع الأليم.
نعم...
أرى بعد الليل النهار...وأحسُّ بِنَفَسهِ يتصاعد.. عبر همسات تمسح فوق صدورنا قطرات الأمل ...
وأُحسُّ بأن ريح الصبا ستهب.. فتهتز معها خمائل النصر...
وإذا كانت هذه الحَرورُ الحَصْباء فغدا تهب الحَرْجَف..
و إذا كان اليوم تزعزعه السَّموم.. فغدا تعانقه ريح الصبا تصاحبها المِلاح، فتسير مراكبنا أفواجاً أفواجاً إلى هناك.
ما نحن إلا في الخُدرة من الليل ، وقريبٌ هي البكرة ( أليس الصبح بقريب )
لست أبالغ إذ وصفت ما وصفت..
ولكني أراه ، وألمس طيفه...
قصـــي
بهذه المناسبة التي نمر بها هذه الأيام أحب أن يكون أول ما ينوخ به رحلي المُثكل بالكلم....هي هذه المشاركة عن قدسنا الغالي وأملنا المُنتظر..
عندما سُئلت ذات مرة..
من تكون ؟! وماذا تريد من فلسطين ؟! وماذا ترى فيها ؟؟؟؟!!
فأجبت على السؤال بهذه الكلمات النثرية... ووضعت فيها نظريتي، ونظرتي..
فتمتمت:
رغم أن الوعد تأخر ...
لكنه... لا ريب آتٍ
ثم قلت جهرا:
وإن لم أكن من أرض فلسطين الحبيبة، لكنها وطني، لكنها دوحتي القدس.
فإني فلسطينيُّ الهوى، أشم عَبَقَ النصر فيها...
وأرتوي ماء العزة...فيها.
وجوهر القوة... فيها.
وعند القدس، وبين عتباته ترتمي كلماتي، وتبكي ذليلةً أن الوعد طال ، والفجر القريب تأخر، وتحملني أشجاني أنَّ حقاً من حقوقي مغصوبٌ... هناك...
بَيْدَ أنَّ وعداً يربطني...هناك...
أنَّ عزة قومي وأمتي...هناك...
وعندما يرفرفُ بيرق النصر، وتعدوا العاديات ضَبْحاُ، وتُثيرُ في أرضِ كَرَاها نثراً، ويأتي النصر فجراً، تصدعُ بعده شمس القوة العادلة، عندها فقط تُفتَحُ البلدان المنكوبة، من بلاد البلقان والشيشان، وغيرها من الأراضي التي يعشق سكانها نصر الحرية الحقيقية، التي تأخذنا نحن البشر دون تمييز إلى المدينة الفاضلة التي تغنى بها أفلاطون وأر سطوا وهي بلاد العفة، والكرامة، والتواضع، والمحبة، والتسامح، ليعم الخير في كوكبٍ اشتاق أهله أن يعيشوا فوقه لا أن يُقهروا فوقه.
وها أنا، ومن هنا، أُثير النقع، وأستثير الشعب، لتهتز بعده دائرة السكون إلى همزة الوصل، فتنفجر حركة رفعٍ و كسرٍ و جر...
نرفع علم الجهاد القديم، ونكسر شوكة المعتدين، ونجرهم إلى نارٍ يصلونها وبئسَ المصير.
وأيضا إلى سكان هذه النوادي المؤدبة، ليسجلوا ولو لمرة صرخة الرفض لهذا الواقع الأليم.
نعم...
أرى بعد الليل النهار...وأحسُّ بِنَفَسهِ يتصاعد.. عبر همسات تمسح فوق صدورنا قطرات الأمل ...
وأُحسُّ بأن ريح الصبا ستهب.. فتهتز معها خمائل النصر...
وإذا كانت هذه الحَرورُ الحَصْباء فغدا تهب الحَرْجَف..
و إذا كان اليوم تزعزعه السَّموم.. فغدا تعانقه ريح الصبا تصاحبها المِلاح، فتسير مراكبنا أفواجاً أفواجاً إلى هناك.
ما نحن إلا في الخُدرة من الليل ، وقريبٌ هي البكرة ( أليس الصبح بقريب )
لست أبالغ إذ وصفت ما وصفت..
ولكني أراه ، وألمس طيفه...
قصـــي