هداياي أليك
مرسل: 08-09-2001 08:30 PM
ماذا أهديك؟
أ أهديك هزائمي التي كنت أنت السبب فيها؟
ماذا أهديك؟
أ أهديك جراحا كنت أنت السكين الذي غرس في أعماقها؟
أ أهديك غضبا يجترفني ؟
أم أهديك دمعةًاغتصبتها من مقلتي اغتصابا ؟
أ أهديك طفلا مشوها؟
أم أهديك طيراً لا يملك الطيران…
هشمت جناحيه زوابع بحرك.
يا امرأة عشقتني…
يا امرأة جردتني…
جردتني من ابسط حقوقي الإنسانية… من حريتي.
يا امرأة دمرتني…
كان لي معك أكثر من جناح،
و كانت لي معك أكثر من طريقة،
حتى عدمت الحيل،
يا من علمتني الحيل،
و كيف احتال عليك،
و ما عرفت الخديعة يوماً…
كيف اشكي لك حرقتي و أنت اللهب،
يا امرأةً أجبرتني على الحب إجبارا…
أجبرتني حتى كرهت الحب،
تقتلني في كل يوم بل كل ساعة،
يا امرأةً وهبتني الحياة…
فسلبت كل ما كان و يمكن أن يكون لي من حياة.
يا امرأةً عشقتها فعشقت قتلها لي…
أكان حبك لعنة أصابتني أم هو قدر؟
كان قراري أن أحبك و أخلص في حبك هو قرار انتحار عواطفي،
و كان قرار انسلاخي من هذا الحب هو النتيجة…
يا من أحببتها …
يا امرأتي…
يا لعنتي…
يا قدري المقدور…
ها أنا ذا انسحب.
وأنصب أشرعة فشلي،
و أ بحر في التيه سيدتي،
و أعلن فشلي أمامك،
أمام كل حماقاتك،
وأقرر الانهزام…
فما عاد الانتصار يهمني و ما عدت تهمينني…
و عدت أريد الفشل،
فأرجوك استسلمي لفشلي و هزيمتي،
وأقبلي انسحابي،
وأنتشي بانتصاراتك،
وباركي استسلامي،
وباركي انسحابي فما عدت أريدك…
مليكتي…
مليكتي إني مهاجر عن مملكتك،
ستظلين ملكة و أظل شعبا لكن في غير أرضك…
وأن حسبتني صابئاً فاعلمي أني كذلك،
أنا صابؤٌ عن شريعتك،
كان حبك رفيقي و كنت طريقي،
فما عدت أريد الرفيق،
وما عدت أبغي الطريق،
وأمضي حبيبتي…
أجرجر أذيال خيبتي،
أعذرني فقد مللت البكاء و مللتك.
وأعلن الرحيل،
وأعلن الانسحاب،
أيا من أحببتها يوما،
إن حسبتني خائناً،
فأنا كذلك،
قد أقسمت لك يوما و عقدت المواثيق،
و ها أنا ذا انقضها،
و أعلن عصياني،
وأعلن ثورتي،
لكن لا لست ثائراً…
أنا لست كذلك…
فالثائر مطالبٌ بحق،
أما أنا و أنتِ…
لست أطلبكِ أي حق…
لكني أريد الرحيل،
فاصفحي عني ودعيني أرحل،
فعذراً ما عدت أريدك.
كان حبي وكانت أحلامي قلاع رِمالٍ أقمتها على شطائنك،
فاجتاحت أمواجكِ رٍمالي،
وهدمت قلاعي الرملية،
ومسحت كل آثاري.
يا امرأة كالمحيط كل يابس هو مرفأ لها،
أنا كصحراءٍ، لا ارتضي غير واحة.
وأبقى ضامئاً،
فماء محيطك لا يروي العطش.
حبيبتي… ملكيتي…لهبي…محيطي…
أنا راحلٌ يا صغيرتي…
حاملٌ طعوني و جراحي…
وما تركت لك غنيمة بها تنتشين،
أشرعتي مكسرة،
لكنني راحل،
فأفسحي لي الطريق أيتها الحبيبة،
فماعاد للقائك نشوة، أو في غيابك أي شوق،
وأمضي لا يقودني طريق،
أو يدلني مسار،
لأبقى لاجئاً في غير أرضك.
حبيبتي لم يبق لي غير الرحيل،
وقصائدٌ نقشتها في كعبتك،
قد يكون لنا غدٌ،
لكن ليس في يوم واحد،
ولن يجمعنا زمانٌ أو مكان،
ولن تكون لنا قصة أو أرض،
ولن يكون لنا تاريخ مجيد،
حبيبتي هو الوداع يجمعنا و يفرقنا،
ونظل دون بداية أو نهاية،
و أظل كقصيدتي هذه ارفض الانتهاء،
كم عاجز أنا عن الرحيل؛ كما أنا عاجز عن البقاء،
آخر هداياي أليك ا حفظيها،
هداياي أليك هي شجن،
ألحانٌ اعزفها على عود مقطوع الوتر،
قصائد تغنينها بلا صوت،
فرحت وأُدت يوم ميلادها،
وأأبى البقاء،
وأأبى الرحيل،
وأأبى الخضوع،
وأأبى اللجوء،
وأرفض المسير و أكره الوقوف،
و أظل عاجزاً كقصيدة،
لا أرض لي ولا وطن،
لا مرسى لي ولا سفينة،
لا أعلمّ لي غير قراررحيلٍ وقصيدة.
هذه أولى مشاراكلتي… أرجوا أن تحوز عل اعجابكم،
أ أهديك هزائمي التي كنت أنت السبب فيها؟
ماذا أهديك؟
أ أهديك جراحا كنت أنت السكين الذي غرس في أعماقها؟
أ أهديك غضبا يجترفني ؟
أم أهديك دمعةًاغتصبتها من مقلتي اغتصابا ؟
أ أهديك طفلا مشوها؟
أم أهديك طيراً لا يملك الطيران…
هشمت جناحيه زوابع بحرك.
يا امرأة عشقتني…
يا امرأة جردتني…
جردتني من ابسط حقوقي الإنسانية… من حريتي.
يا امرأة دمرتني…
كان لي معك أكثر من جناح،
و كانت لي معك أكثر من طريقة،
حتى عدمت الحيل،
يا من علمتني الحيل،
و كيف احتال عليك،
و ما عرفت الخديعة يوماً…
كيف اشكي لك حرقتي و أنت اللهب،
يا امرأةً أجبرتني على الحب إجبارا…
أجبرتني حتى كرهت الحب،
تقتلني في كل يوم بل كل ساعة،
يا امرأةً وهبتني الحياة…
فسلبت كل ما كان و يمكن أن يكون لي من حياة.
يا امرأةً عشقتها فعشقت قتلها لي…
أكان حبك لعنة أصابتني أم هو قدر؟
كان قراري أن أحبك و أخلص في حبك هو قرار انتحار عواطفي،
و كان قرار انسلاخي من هذا الحب هو النتيجة…
يا من أحببتها …
يا امرأتي…
يا لعنتي…
يا قدري المقدور…
ها أنا ذا انسحب.
وأنصب أشرعة فشلي،
و أ بحر في التيه سيدتي،
و أعلن فشلي أمامك،
أمام كل حماقاتك،
وأقرر الانهزام…
فما عاد الانتصار يهمني و ما عدت تهمينني…
و عدت أريد الفشل،
فأرجوك استسلمي لفشلي و هزيمتي،
وأقبلي انسحابي،
وأنتشي بانتصاراتك،
وباركي استسلامي،
وباركي انسحابي فما عدت أريدك…
مليكتي…
مليكتي إني مهاجر عن مملكتك،
ستظلين ملكة و أظل شعبا لكن في غير أرضك…
وأن حسبتني صابئاً فاعلمي أني كذلك،
أنا صابؤٌ عن شريعتك،
كان حبك رفيقي و كنت طريقي،
فما عدت أريد الرفيق،
وما عدت أبغي الطريق،
وأمضي حبيبتي…
أجرجر أذيال خيبتي،
أعذرني فقد مللت البكاء و مللتك.
وأعلن الرحيل،
وأعلن الانسحاب،
أيا من أحببتها يوما،
إن حسبتني خائناً،
فأنا كذلك،
قد أقسمت لك يوما و عقدت المواثيق،
و ها أنا ذا انقضها،
و أعلن عصياني،
وأعلن ثورتي،
لكن لا لست ثائراً…
أنا لست كذلك…
فالثائر مطالبٌ بحق،
أما أنا و أنتِ…
لست أطلبكِ أي حق…
لكني أريد الرحيل،
فاصفحي عني ودعيني أرحل،
فعذراً ما عدت أريدك.
كان حبي وكانت أحلامي قلاع رِمالٍ أقمتها على شطائنك،
فاجتاحت أمواجكِ رٍمالي،
وهدمت قلاعي الرملية،
ومسحت كل آثاري.
يا امرأة كالمحيط كل يابس هو مرفأ لها،
أنا كصحراءٍ، لا ارتضي غير واحة.
وأبقى ضامئاً،
فماء محيطك لا يروي العطش.
حبيبتي… ملكيتي…لهبي…محيطي…
أنا راحلٌ يا صغيرتي…
حاملٌ طعوني و جراحي…
وما تركت لك غنيمة بها تنتشين،
أشرعتي مكسرة،
لكنني راحل،
فأفسحي لي الطريق أيتها الحبيبة،
فماعاد للقائك نشوة، أو في غيابك أي شوق،
وأمضي لا يقودني طريق،
أو يدلني مسار،
لأبقى لاجئاً في غير أرضك.
حبيبتي لم يبق لي غير الرحيل،
وقصائدٌ نقشتها في كعبتك،
قد يكون لنا غدٌ،
لكن ليس في يوم واحد،
ولن يجمعنا زمانٌ أو مكان،
ولن تكون لنا قصة أو أرض،
ولن يكون لنا تاريخ مجيد،
حبيبتي هو الوداع يجمعنا و يفرقنا،
ونظل دون بداية أو نهاية،
و أظل كقصيدتي هذه ارفض الانتهاء،
كم عاجز أنا عن الرحيل؛ كما أنا عاجز عن البقاء،
آخر هداياي أليك ا حفظيها،
هداياي أليك هي شجن،
ألحانٌ اعزفها على عود مقطوع الوتر،
قصائد تغنينها بلا صوت،
فرحت وأُدت يوم ميلادها،
وأأبى البقاء،
وأأبى الرحيل،
وأأبى الخضوع،
وأأبى اللجوء،
وأرفض المسير و أكره الوقوف،
و أظل عاجزاً كقصيدة،
لا أرض لي ولا وطن،
لا مرسى لي ولا سفينة،
لا أعلمّ لي غير قراررحيلٍ وقصيدة.
هذه أولى مشاراكلتي… أرجوا أن تحوز عل اعجابكم،