صفحة 1 من 1

مرسل: 08-04-2001 09:54 PM
بواسطة reinafh
اليوم يوم اللقاء المنتظر لقلبين بعد طول فراق وانتظار وأخذ ورد طال قبل إعطاء الموافقة في قرار.بفارغ الصبر كانت تعد الثواني والدقائق والساعات الفاصلة للقائه،لقاء من دق له قلبها وخفق بأجمل الأنغام.جلست تحضر في فكرها وتحضر مئات الكلمات والكلمات التي تصف شوقها ويأسها وفرحها بلقائه من جديد. وتحلم بأن تبوح له بما تخبأه من أشواق وشجن وتلهف.
هو أمضى نهاره مشتت النظرات والأفكار لأنها معها فهي تسكن في خلاياه وفي تفكيره. واليوم اكثر من قبل شردت أفكاره إلى البعيد، البعيد لتلاقي حبيبة كانت في الأمس حلما صعب التحقيق بينما اليوم ستصبح حقيقة ومصير.اليوم سيتمكن من الإفضاء لها بمكنون قلبه وبما خبأه لها من عواطف وأشعار ومن حب وعشق وهيام.
اليوم وبعد وقت قصير سيتمكن من أن يظهر لها ولكل الناس كم يحبها وكم كان شوقه لها كبير وكيف كان كل يوم للقياها في حلمه يطير.هل تعرفون هو مستعد لإعطاء عمره كله لتحقيق هذا اللقاء ولو لوقت قصير. ليس لشيء إلا ليقول لأميرة أحلامه أحبك أرجوك اقبليني لك أمير. اقترب الوقت وأضحى اللقاء قريب وكانا يحسان وكأن كل شيء من أجل لقائهما يجري ويسير. فرحه وفرحها كانا يلقيان الأمل والفرح في الأثير. ولكن الوقت مع مروره بان لهما وكأنه لا يسير وكأن هذا اللقاء القصير صعب التحقيق ولن يصير.
كيف لا وقد طال له الانتظار وامضيا في سبيله الوقت العسير ولكن دائما كان القلب له يدق والعقل له يسير.دقت الساعة والتقيا واشتبكت نظراتهما بكل ما فيها من بريق ودق قلباهما بكل ما فيه من نبع دم دافق وحنين والتقت يداهما وكان السلام كلمة لم تنتظر مرحبا كيف الحال يا للعجب ما أبدا كان هذا هو التخطيط
وجلسا واجمين صامتين لكن الحنان موجود والمنظر على كل حال كان فتان والجو كان فواحا بكل جميل العطور. واستمر الصمت والنظرات تتكلم والقلب يخفق لكن اليدان لم تفلتا الأسر لولا نظرات من حولهما وانتبها أن المشهد في البيت يدور والكل ينظر بعطف وحبور ويقول لله در الحب وما يفعله في النفوس ودقت ساعة الوداع والتقت النظرات بشغف وخوف وحنين وكأن كل واحد منهما كان يحاول أن يأسر الآخر في أعماقه لعمر طويل ونبض القلبان وكان صوتهما كقرع الطبول ولسان حالهما يقول لا لم يحن وقت الوداع يا ليتك تبقى بعد لوقت قصير والتقت اليدان من جديد ولكنهما هذه المرة وضعا قلبيهما في قبضتيهما والتقيا لوقت ليس باليسير وقال وداعا نلتقي في الغد أن شاء الرب القدير وخطى نحو الباب وقلبه في يدها أسير وأغلقه لكنه بقي هناك يستدير فلا هو يرغب بالذهاب ولا يحق له البقاء بعد لوقت أطول بقليل وهي لم تودعه ولم تنطق بكلمة تهدئ من قسوة انتظاره اللقاء في الغد الآتي بينما هي بقيت جامدة على كرسيها تحمل قلبه بيدها وتخاف أن تفلته فيطير. فرحة بلقائه وحزينة لفراقه وفجأة تذكرت أنها لم تقل له إلى اللقاء يا حبي النقي الجميل وركضت بشوق نحو الباب علها تجده هنا ينتظر والتقيا هناك وهو في نفس الوقت يحاول دق الباب بحجة نسيانه لأمر خطير والتقيا كما لو كان هناك مغناطيس في ضمة إلى صدر فيه الخفاق لهواها ينشر العبير وعناق اختصر كل ما أخفياه واجتمع القلبان في خفق مشترك وقال احبك كل يوم اكثر من قبله بكثير وقالت احبك وقلبي إلى الأبد لقلبك أسير إلى اللقاء في الغد ولا تنسى أن القلب من دونك لا ولن ينبض ويعيش وأنت هو المصير.
هذه أولى محاولاتي لكتابة القصة القصيرة أرجو أن تنال إعجابكم
مع اطيب التمنيات
ريناف
reinafh

مرسل: 08-04-2001 10:36 PM
بواسطة وحيدة الرشف
<font size=4 color=navy>
عزيزتي ريناف ..
اهنيء هذا القلم الذي تمتلكينه ...كتبت فأبدع..وصور فاقنع..
استطعت ان تصوري مشاعر اللهفة والشوق والحب الكبير..
استطعت ان توصلي لنا قدرة الحب على خلق الكثير من المشاعر..
لكنك واعذريني عزيزيتي في ذلك واتمنى ان لا اضايقك تكلفت في السجع بعض الشيء..
اتمنى عزيزتي ان تحذري من ذلك في القصة القادمة وكل قصة وانت بالف الف خير..:):)

مرسل: 08-06-2001 10:19 PM
بواسطة reinafh
أختي العزيزة وحيدة الرشف
أنا سعيدة لأنك شرفتني بقراءة ما خطه قلمي في بداية مشواري لكتابة القصة وهذا أمر اعتز وأفتخر به
معك حق أيتها الأخت الغالية و كان يمكنك القول أن السجع كان كثير وكان غالبا على القصة
أنا اشكر لك على ملاحظتك الغالية التي أقدرها وبالطبع لن أغضب فأنا في بداية المشوار وأعمالي بحاجة للكثير من التشذيب والانتقاد لتمكن من الوصول إلى مستوى الإجادة وأنا بالطبع بحاجة لنصائحكم ولإرشاداتكم الثمينة ولمساندة الأخ الفاضل مجدي والأخ الفاضل موودي
عزيزتي وبالرغم من وعيي لطغيان السجع على القصة فأنا لم احب أن أتنكر لأولى محاولاتي بل أحببت أن اعرضها و أن أتلقى ملاحظاتكم الكريمة
ثم اعرض التعديل الذي أجريته عليها وأتمنى أن أكون قد نجحت في الخروج من دائرة السجع
أتمنى ان تطلعي عليها وان تعطيني رأيك الذي اعتز به كعقد من اللؤلؤ النادر أتمنى أن لا تحرميني منه أيتها الأخت العزيزة الغالية
أشكرك من كل قلبي
كما عدلت في الاسم ايضا وجعلته اللقاء
مع أطيب التمنيات
ريناف
reinafh