أعدي لي قوارب للنجاة!!

الشعر العمودي - شعر التفعيلة

المشرفون: مجدي، موودي

محمد الشنقيطي
الشاعر المشاكس
مشاركات: 813
اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
اتصال:

الأخت sara

مشاركةبواسطة محمد الشنقيطي » 08-05-2002 01:48 PM


*
أشكرك شكرا جزيلا للزيارة المباركة و التعليق الجميل و لقد أسعدتني كلماتك.
و دمتِ.

*
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
محمد الشنقيطي
الشاعر المشاكس
مشاركات: 813
اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
اتصال:

الاخت الانثى

مشاركةبواسطة محمد الشنقيطي » 08-05-2002 01:59 PM


*
الأخت الكريمة الأنثى
أشكرك على المشاركة الجميلة و البالغة الحماسة و العاطفة الجياشة الصادقة و لكن آمل أن يكون واضحا أنني فقط أصور الواقع الراهن و لا أنتقد أهدافه و مبرراته و لكنني أخشى أن تتحول العمليات الاستشهادية إلى عمل مستمر لا يقود إلى النصر و التحرير و يتحول الجميع إلى جمهور معجب مسرور و يصفق لكل عملية و لكن في نفس الوقت لا يقوم كل منا بواجبه في شكل جماعي ذي تأثير نلمسه على أرض الواقع لا واقعا وهميًا مأمولا في متاهات الأماني و الأحلام الوردية و القناعات الطوباوية التي لا تستند على حقيقة على أرض الواقع. في هذه الحالة ستكون العمليات الاستشهادية مجرد تنفيس عن الغضب المكبوت و إبرة مسكنة فقط!
ثم هل نحن انتقاميون فقط نريد صفع اليهودي أم أننا أمة ذات حق شرعي و تريد تحرير الأرض؟ ذلك هو السؤال؟

عندما تضيع الأهداف يضيع الطريق الموصل إليها! و يقول المثل الايرلندي:

!! If you do not know where you are going, you will never get there

و هذا الدين و فتوحاته قام على الجهاد الجماعي المنظم المخلص و بأهداف و اضحة بينة للجميع. و محمد صلى الله عليه و سلم جاهد بنفسه و أصيب و جرح في المعارك و أنتصر المسلمون معه في معارك و هزموا في أخرى كما في أحدٍ و كما كانت الهزيمة في البداية بحنين قبل أن تتحول إلى نصر. و كما هزم المسلون في مؤتة و انتصروا بعدها في معارك تاريخية حاسمة. فالمطلوب إذ ًا هو جهاد منظم بحجم التحدي المنظم المجابه له.
و لقد كان الفاتحون الأوائل – و هم الأكثر تشربا بروح الإسلام الحق لقرب عهدٍ بالمشرع - على قدر عظيم من التسامح و الانفتاح الفكري لدرجة أنهم سمحوا للمسيحيين العرب بالمشاركة في الجهاد عصبية للعروبة.
السؤال هو:
هل نحن بلك القدر من التنظيم و الانفتاح الفكري و الإخلاص؟ هل نحن بحجم التحدي اقتصاديا و فكريا و حضاريا؟ هل نعمل جاهدين لسد الفوارق بيننا و بين بقية العالم؟
أم أننا اتكاليون نرفع الأكف بالدعاء بأن يدمر الله العدو و يريحنا منه و لا نحرك ساكنا؟ إذا كان الجواب بنعم فهل ينطبق علينا قول بني إسرائيل لموسى عليه السلام ( فاذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ).
و إذا كان الدعاء يكفي فلماذا لم يلجأ إليه المشرع صلى الله عليه و سلم و هو المستجاب الدعاء و بدلا من اللجوء الى الدعاء السهل خاض المعارك الصعبة؟

ثم هل نحن أمة لاسعاد البشرية و هدايتها أم للدعاء بإبادتها؟

ألم يرفض محمد صلى الله عليه و سلم مثل ذلك الدعاء عندما طلب منه بعض الصحابة أن يدعو على الكفار فكان جوابه: " أنا لم أبعث لـعـَّـانا و إنما بعثت رحمة للعالمين " أو كما قال.
و السؤال هنا هو هل نحن أمة نقمة على البشرية أم رحمة عليها؟ و هل نعكس للعالم صورة محببة أم صورة منفرة ؟
و ختاما هل نحن أمة تفكر بمنطق منهجي أم تحولنا إلى أمة من الدراويش تتوكل على الله و لا تعقلها؟

أنا لا أملك حلولا و لكنني أطرح أسئلة فقط!

و أشكر أهل الرشف في اتساع صدورهم لي للفضفضة عن صداعي المزمن !!
*
آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي في 08-05-2002 10:40 PM، تم التعديل مرة واحدة.
**

ها هو المهندس اليوم يأتي

وأنا والورى له انصاتُ

ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي

بفنونٍ تقودها معجزاتُ

هندس الرشف يوم كان وليداً

وستبقى... راياته وارفاتُ

**

تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي

**
جمال حمدان
بوح دائم
مشاركات: 246
اشترك في: 05-29-2002 11:08 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة جمال حمدان » 08-05-2002 08:10 PM

الاخ الحبيب / محمد الشنقيطي
لقد قمت بإبداء وجهة نظري على بعض ابيات وردت في قصيدتكم ووضعتها في نقاط ..
أما فمقولة أن لكل رأيه فهذه قاعدة ليست مطلقة ومسلم بها حينما يكون هناك نص قرآني أو دلالة نبوية تشير لغير هذا الرأي .. ولكي أضرب مثلا كتقدمة لما سأورده هو ما قاله الله تعالى في الذكر ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصِ الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) صدق الله العظيم – سورة الحجرة آية 36

فالموضوع هنا لا يخضع لوجهات النظر بل يخضع لمنظور ما هو واقع .. والامر الواقع هو أن لكم أخوان واخوات ومقدسات تقع تحت ظلم أعتى شياطين الأرض مما يستوجب على كل مسلم الجهاد كفرض عين وليس كفاية أو اتقاءا . وبهذا أفتت جمهرة علماء الأمة اليوم . وسوف اناقشكم وأرد على بعض ما أوردتَ في معرض ردكم على الاخت الانثى وسأستعمل كلمتي ( قلتَ ) اي نقلا عن ردكم .

قلتَ :
و لكنني أخشى أن تتحول العمليات الاستشهادية إلى عمل مستمر لا يقود إلى النصر و التحرير و يتحول الجميع إلى جمهور معجب مسرور و يصفق لكل عملية و لكن في نفس الوقت لا يقوم كل منا بواجبه في شكل جماعي ذي تأثير نلمسه على أرض الواقع لا واقعا وهميًا مأمولا في متاهات الأماني و الأحلام الوردية و القناعات الطوباوية التي لا تستند على حقيقة على أرض الواقع. في هذه الحالة ستكون العمليات الاستشهادية مجرد تنفيس عن الغضب المكبوت و إبرة مسكنة فقط!

وأقولُ :
هل هؤلاء الإستشهاديون قد شقوا صفوف المسلمين الآتين لفلسطين لتحرير بيت المقدس والعباد ؟ هل ما يقومون به يعطل الخطط الموضوعة من قبل قادة ألويتنا الزاحفين للتحرير ؟ فما هو البديل أخي ؟ وما هو ذنبهم إن قاموا وقعد المليار من حولهم ؟ الا تسمعوهم وترونهم بحواسكم وهم يستصرخونكم وترون بأم اعينكم أشلاء الأطفال والمنازل التي تهدم على رؤوس من فيها ؟ فماذا قدَّم المليار ومن منهم يحدث نفسه بالجهاد؟ هل المطلوب هو مراعاة أحاسيس ومشاعر أمريكا والغرب والمستعربين عندما يفجر الفلسطيني نفسه باليهود ولا نرى هذه الأحاسيس والمشاعر تُخدش أو تُمس إن كان القتيل فلسطينيا ؟

أخي الحبيب محمد .. الا ترى الهجمة المقننة والممنهجة والتي تتبناها ابواق الطابور الخامس في بلداننا العربية بإيعاز بل بأمر من أمريكا والغرب والتي مفادها هو الترويج في إعلامهم على مقولة أن مثل هذه العمليات الإستشهادية لا تخدم قضيتنا ولا توصلنا لأهدافنا المنشودة بل وتفقدنا تعاطف الغرب معنا !! فسبحان الله ثم سبحان الله ثم سبحان الله ..فمنذ متى وتعاطف الغرب معنا وكم من المفروض ان يمضي من الوقت على احتلال فلسطين كي يدرك الغرب بأننا أمة ظُلمت واضطُّهدت وكم من ضحية يجب ان تزهق وتسحل وكم من بيت يجب أن يهدم وكم من مهجر سيصبح بلا ماوى حتى يقر الغرب بأن قضيتنا عادلة ومطالبنا مشروعة ؟ ماذا تتوقع من الغرب ومن أمريكا عندما يحولون دون وصول لجنة تحقيق في مذابح شارون في جنين وكأن جنين في كوكب مجهول غير الأرض ويتعذر الوصول إليه !! ألمثل هؤلاء القوم مشاعر وأحاسيس طيبة وحسنة أتجاهنا حتى نراهن عليها ولا نخسرها ؟

وقلتَ:
ثم هل نحن انتقاميون فقط نريد صفع اليهودي أم أننا أمة ذات حق شرعي و تريد تحرير الأرض؟ ذلك هو السؤال؟
واقولُ :
نحن بالقطع أمة ذات حق شرعي وتريد تحرير الارض واما الإنتقام من العدو فهناك آيات كثيرة في القرآن تحثنا على الإنتقام من العدو بل والإعتداء عليه بمثل ما اعتدى علينا فهل نسقط هذه الرخصة أو التكليف الإلهي لكي نبدو أمام أعدائنا حضاريين ؟ وهل لو أدرنا خدنا الأيمن والايسر وخلعنا سراويلنا لهم سيكفون ايديهم عنا ؟ ثم لي تساؤل بسيط اخي لكي تدرك ما معنى الإنتقام الفلسطيني وما هو مردوده عند شارون .. لماذا لا يقتل شارون الشيخ ياسين ؟ ولماذا يلوح بطرد عرفات بينما لا يتجرا بالتلويح بمثل هذا ضد الشيخ ياسين ؟ إنه يعلم ردة فعل أتباع الشيخ فهم إن عاهدوا صدقوا ووفوا . ها هي أمريكا تردد بكرة عشية قولها بأنها ستغير نظام الحكم في بغداد وستضرب العراق وتعد له العدة .. ولكن اخي .. اقسم بالله العظيم لو علمت أمريكا أن في العراق رجال لن يتوانون عن رد الصاع لبوش ولأمريكا لما تغطرست وتبجحت ولكنا نرى للاسف كربلاءا أخرى بيد وسيوف عربية ومن بعدها سيعقدون مجالس اللطم والنواح على ( راس الحسين ) .
وقلتَ:

عندما تضيع الأهداف يضيع الطريق الموصل إليها! و يقول المثل الايرلندي:

!! If you do not know where you are going, you will never get there

واقولُ : الأهداف ضاعت لدى ( مالكي أمر المليار ) وليس أبناء المليار ولا يعيب حماس أو الجهاد أن نهضت للوصول لهذا الهدف بالرغم من تخاذل من حولهم .. لم يكتب الله القتال على المرأة ولا الأسير ولكن ما العمل إن تركَ المليار الأسير ليفك اسره بمفرده والمرأة ان تفك سبيها بعزة ودون أن تفرط بكرامتها .؟
وقلتَ:

و هذا الدين و فتوحاته قام على الجهاد الجماعي المنظم المخلص و بأهداف و اضحة بينة للجميع. و محمد صلى الله عليه و سلم جاهد بنفسه و أصيب و جرح في المعارك و أنتصر المسلمون معه في معارك و هزموا في أخرى كما في أحدٍ و كما كانت الهزيمة في البداية بحنين قبل أن تتحول إلى نصر. و كما هزم المسلون في مؤتة و انتصروا بعدها في معارك تاريخية حاسمة. فالمطلوب إذ ًا هو جهاد منظم بحجم التحدي المنظم المجابه له.
واقولُ : كلامك هذا هو صحيح مئة بالمئة ولكن اخي ألا ترى بأنه لا يوجد اي جهاد منظم وأنظر –يرحمكم الله – إلى جيوش البلدان المتاخمة حدودها لفلسطين . هل جاءت خيل اليرموك من مصر أم من الأردن أم من سوريا أم من لبنان او السعودية لنصرة أهلنا وقام الإستشهاديون بشق الصفوف أو شقوا عصا الطاعة ؟وهل ينظر المسلمون لهؤلاء الاستشهاديين بأنهم ( خوارج هذا العصر (؟

سبحان الله أخي كأنك تقول ها هو الرغيف ..لا تكسره ولا تفتته ولا تلمسه وكلْ حتى تشبع !
فما هو المطلوب إذا ممن يستصرخكم ويناشدكم المعونة ولا تأتي ! هل يقف مصفد اليدين منتظرا ( للجهاد المنظم ) ؟
وقلت َ:
هل نحن بحجم التحدي اقتصاديا و فكريا و حضاريا؟

واقول : ليست هذه جل المقاييس التي تكفل النصر يا أخي العزيز فعندما حارب المسلمون الفرس لم نكن أغنى منهم ولم يكن في اراضينا رغد عيشهم ولا قصورهم ولا كنا متقدمون علميا أكثر منهم ولم نكن حتى أكثر منهم عتادا ولا عدة ولكنه الإيمان والعقيدة . ووعد الله سبحانة وتعالى الذي جعل طير ابابيل تسحق بالفيلة وممتطيها الارض .

وقلتَ :
هل نعمل جاهدين لسد الفوارق بيننا و بين بقية العالم؟
أم أننا اتكاليون نرفع الأكف بالدعاء بأن يدمر الله العدو و يريحنا منه و لا نحرك ساكنا؟ إذا كان الجواب بنعم فهل ينطبق علينا قول بني إسرائيل لموسى عليه السلام ( فاذهب أنت و ربك فقاتلا إن هاهنا قاعدون ).
و إذا كان الدعاء يكفي فلماذا لم يلجأ إليه المشرع صلى الله عليه و سلم و هو المستجاب الدعاء و بدلا من اللجوء الى الدعاء السهل خاض المعارك الصعبة؟

واقول : نعم أخي وللاسف فقد أعتقد الكثير من المسلمين بأن الجهاد يقتصر على الدعاء في جوف الليل فقط وتناسى أو نسي الكثيرون بأن سحرة فرعون لم يصلوا ولم يصوموا ولم يحجوا ودخلوا الجنة فالحياة والممات هو موقف صدق وعدم الإكتراث بالعقوبات أو الموت فلو وعى جنود المليار موقف هؤلاء السحرة لزلزلوا الارض من تحت اقدام أعداء الإسلام .

وتقول :
ثم هل نحن أمة لاسعاد البشرية و هدايتها أم للدعاء بإبادتها؟

واقول : نحن بالفعل أمة لإسعاد البشرية وأخراجها من الظلمات إلى النور ولنا خير اسوة وقدوة برسولنا الكريم عليه وآله الصلاة والسلام . ولا يشيب رسالتنا أو ديننا تصرف بعض الجاهلين وهذا لا ينطبق على موقف الإستشهاديين بل العكس المُلام هم منَ دونهم وأعني المليار مطروحا منهم هؤلاء المجاهدين . فموقف الإستشهاديين هو الحق والصواب وموقف حجاج كامب ديفيد هو التخذيل والإرجاف بل والنفاق .


وفي الختام اذكركم صديقي العزيز بقصة إرهابية كبيرة ( بمقاييس الغرب اليوم ) وهي أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر ثلة من اصحابة للإستيلاء - بالقوة والسيف - على قافلة للكفار آتية من الشام بقيادة ابي سفيان وقد امتثلوا لأمر الرسول وكان ما كان من أمر ابي سفيان ونباهته .. ألا توافقني اخي بأن هذه العملية تندرج تحت مسمياتنا الحضارية التي نعيشها اليوم ب ( القرصنة بل وقطع الطريق ) فهل نطبق على أصحاب الرسول قصاص الحرابة !! وما الذي تغير من الأمس لليوم ؟

في الختام اذكركم ونفسي بقراءة سورة الحجرات وبراءة لانني ارى بهما – بالذات – الإجابات على كثير مما تروجه اقلام التخذيل في بلداننا العربية والإسلامية ,
ولكم وللجميع محبتي وتقديري
أخوكم : جمال حمدان
آخر تعديل بواسطة جمال حمدان في 08-05-2002 09:40 PM، تم التعديل مرة واحدة.
هذا أنا أبدو وحرفي مائلا
.......... كالدَّوحِ ممتشقا خطوطَ ظلالهِ
في رحلةٍ أبَــدًا يُقلبُ طرفَــهُ
............. معنى ومفردةٌ ونجمُ خيالهِ
متغـرِّبٌ ما أن يَحُطَّ رِحَـالَـهُ
........ إلاَّ وتَطلُبـُهُ خُطَـى تِـرحَالِـهِ
محمد الشنقيطي
الشاعر المشاكس
مشاركات: 813
اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
اتصال:

أخي النورس ( المزدوج )!!

مشاركةبواسطة محمد الشنقيطي » 08-05-2002 10:02 PM


*

وَ عُـتـْـبـُـكَ يا أخي عيني و رأسي
و عُـذرًا يا أخي في الفائتاتِ

فانْ أكُ قدْ نسيتُ فأنتَ أهلٌ
لإعْـذار ِ العيون ِ الخاطئاتِ

و حاشى أن ْ تكونَ علىَ غرور ٍ
علىَ دنيا أرىَ في الزائفاتِ

و كمْ كانَ الغرورُ شـَـفا حفير ٍ
و مَـهْوىَ للنفوس ِ البارعاتِ

و أمـّـا الفخرُ في دَفـْـع ٍ و ردٍ
فـَـقـَـطـْـعـًا في نصابِ الصائباتِ

و فخري إنـّما كانَ انتـصافـًا
لمنْ أوتوا لـُـبابَ المعْرفاتِ

و منْ كانوا لقاصينا دروعـًـا
أسودًا في جَـسيم ِ النائباتِ
*
**

ها هو المهندس اليوم يأتي

وأنا والورى له انصاتُ

ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي

بفنونٍ تقودها معجزاتُ

هندس الرشف يوم كان وليداً

وستبقى... راياته وارفاتُ

**

تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي

**
محمد الشنقيطي
الشاعر المشاكس
مشاركات: 813
اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
اتصال:

أستاذنا الفاضل جمال حمدان

مشاركةبواسطة محمد الشنقيطي » 08-05-2002 10:15 PM


*
أساتذي الكريم جمال حمدان.

أنا معكم في كل ما تقولون سوى أنني أقول أن الهجمات الاستشهادية لا تكفي لوحدها لدحر جيش منظم و مسلح و مدعوم من التحالف الصهيوني و اليمين المسيحي المتطرف في أمريكا و الأكثر إيمانا بالصهيونية من الصهاينة أنفسهم.
إذا استمرينا على هذا الحال فسوف نكون كالمنبت لا أرضا قطع -( تحرير الأرض )- و لا ظهرًا - ( الذين استشهدوا ) - أبقى.
انني أنظر للموضوع - و هو من أمور دنيانا - بمنظور منطقي بحت و بميزان المكاسب و الخسائر على أرض الواقع و من منظور تحقيق الاهداف.
و أدام الله وجودكم إلى يوم نصر قريبٍ انه سميع مجيب.
و لكم في الختام شكري و تحياتي

*
**

ها هو المهندس اليوم يأتي

وأنا والورى له انصاتُ

ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي

بفنونٍ تقودها معجزاتُ

هندس الرشف يوم كان وليداً

وستبقى... راياته وارفاتُ

**

تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي

**
جمال حمدان
بوح دائم
مشاركات: 246
اشترك في: 05-29-2002 11:08 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة جمال حمدان » 08-06-2002 01:17 AM

الاخ الحبيب الشنقيطي

طالما انك تتحدث من منظور دنيوي بما فيه مقياس الربح والخسارة فهو منظور لا يختلف عليه اثنين تماما كمنظور لو أن احدهم سيستثمر مئة الف دولارا في بنك ما ما بفائدة 10% سنوية مما يعني أن نقودة ستصير 110 ألف دولارا آخر السنة .

أما إن نظرنا للموضوع من نظرة دينية ودنيوية سنصل لما ميز الله سبحانه وتعالى رسوله محمدا عليه وآله الصلاة والسلام والتي منها ( إلقاء الرعب) في قلوب الاعداء لمسيرة شهر أو شهرين أو كذا ..
فالرعب هو أوقع من حد السيف أحيانا وها نحن نرى نتيجة الرعب الذي يعيشه الوسط الاسرائيلي .
فالرعب وتوازنه .. هو بيت القصيد وأساسة .. فها نحن نرى بيريز يزور عواصم ( العرابين) لكي يمارسوا الضغط على قادة الاستشهاديين وأن يقنعوهم بمنطق ( المنطق ) والذي لا يتعدى ما تراه أخي ويراه الكثيرون ..

فسبحان الله كم صارت مقاييس هذا العالم غريبة وعجيبة حيث نرى بوشا يسفه رأي واحلام وعقول شعب فلسطين بأكمله حتى ينصب نفسه حكما في اختيار الشعب لمن يحكمه مع أن بوشا - وكما يزعم - هو إمام الديموقراطية ..
فأين هذا من المنطق ؟

وللأسف يظن الكثيرون ممن هم بعيدون عن ساحة القتال بأنهم أكثر وعيا وأرشد عقلا من قادة حماس والجهاد وصاروا يرون ما هو الصحيح أو الانسب لهم مع أنهم لا يقدمون البديل الناجع وأقصى ما يستطيعونه هو التسول على عتبات البيت الابيض وليتهم تعلقوا بأستار الكعبة وتسولوا العزة من الله وحده .

. إن الشهادة لا تعد موتا وفناءا إلا عند الذين لا يؤمنون بالله ولا برسوله وما أُنزل عليه وليت شعري كيف الأموات يبكون على الأحياء ولا يذرفون دمعة عزاءا لأنفسهم .

وأخيرا ..

إن غاية ما تريده اسرائيل وبوش ومن والاهم هو أن ينزعوا هذا السلاح الناجع والمؤثر جدا في نفوس الاسرائيليين الا وهو الرعب وقلة الامن وشل حركة دولاب الحياة . وأنت قلت اخي بنفسك بأن الهجرة العكسية قد لليهود قد ازدادت وأن اقتصادهم بدأ بالتأثر سلبيا والسياحة شُلت ونواحي كثيرة من مناحي الحياة تغيرت وتبدلت للأسوأ وكل هذه الامور لم تتأتى إلا بالعمليات الاستشهادية وليست من جيش أبي عبد الله أو أبي سعد الله ... وأنت تعرف قصدي بالطبع ..

يا أخي الحبيب ..أدع لاخوانك المسلمين بالنصر وللإسلام بالعزة وأطلب من الله أن يلحقنا وإياكم مع الشهداء والصادقين ولا تنس أخي حديث الرسول عليه وآله الصلاة والسلام حين أخبر عن الفئة في حديثة ( لا تزال فئة من أمتي لعدوهم ظاهرين مرابطين لا يضرهم من عاداهم وإنهم لمنتصرون بحول الله، قيل يا رسول الله أين هم؟ ومن هم؟ قال: في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وهم في رباط إلى يوم الدين".

وعلينا أن نؤمن بما جاء في الحديث .. لا يضرهم من عاداهم ...

وختاما
اللهم اعز الاسلام والمسلمين
ولك الله يا فلسطين

مع تحيات

أخوكم : جمال حمدان
آخر تعديل بواسطة جمال حمدان في 08-06-2002 01:29 AM، تم التعديل مرة واحدة.
هذا أنا أبدو وحرفي مائلا

.......... كالدَّوحِ ممتشقا خطوطَ ظلالهِ

في رحلةٍ أبَــدًا يُقلبُ طرفَــهُ

............. معنى ومفردةٌ ونجمُ خيالهِ

متغـرِّبٌ ما أن يَحُطَّ رِحَـالَـهُ

........ إلاَّ وتَطلُبـُهُ خُطَـى تِـرحَالِـهِ
~*الأنثى*~
بوح دائم
مشاركات: 457
اشترك في: 05-15-2001 05:23 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة ~*الأنثى*~ » 08-06-2002 01:31 AM

لقد ايقظتم جرحي بعد ان كان متراخي قليلا لقد تخثر دم الياسمين على أرض فلسطين
يا بشر .انا لن اقول وامعتصماه ليس معتصم وحده سيد البطولات انما سأقول وامحمداه يا نبينا الجليل يا خليل الروح يا مصطفى لو تعرف كيف باتت أمتك واهنة ومستضعفة لحزنت كثيرا يا حبيب الله

أطفالنا يستشهدون يوما يعد يوم طوبى لأرضي بت الأن انسان ما اجمل صلصال الأرض حينما يسمو الى السماء

انزل قليلا والثم رمل أرضك ستجدها مخضبة بدم الشهداء لقد اختارهم الله وسيختار الكثير والأكثير ليس ضعفا منا ولا تقصير انما نستشهد في سبيل الله كثيرا لا للثأر فلو ثأرنا سنثأر من كل من دنس يده مع الخائن الكبير...

الصحوة من هاجس الأمة المريرة حينما اخاف ان اقول الله اكبر ليقف ورائي الف جائر ومستجير

وآه من صبري يا وطني
<center>

<FONT FACE="FS_DIWANY" SIZE="5"><FONT COLOR="#dan567">
صورة
مازالت في شفاهي حروف لم تقرأها بعد!

دينا الشهوان
جمال حمدان
بوح دائم
مشاركات: 246
اشترك في: 05-29-2002 11:08 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة جمال حمدان » 08-06-2002 01:42 AM

لك الله يا اختي الأنثى فوالله إن فلسطين غالية علينا ولا نمن على احد بما نقدمه لها ونحسب شهداءنا عند الله ونحتسب ما يصيبنا تقدمة وغفرانا وثوابا عنده عز وجل ..


بالمناسبة كنت الليلة أتكلم مع والدتي على الهاتف في غزة فسالتني سؤالا وقالت : هل يا ولدي ..هل يمشي العربي مرفوع الراس أم يخجل من نفسه ..؟ فقلت لها .......................

إنا لله وإنا اليه راجعون
مع تحيات

اخوك جمال حمدان
هذا أنا أبدو وحرفي مائلا

.......... كالدَّوحِ ممتشقا خطوطَ ظلالهِ

في رحلةٍ أبَــدًا يُقلبُ طرفَــهُ

............. معنى ومفردةٌ ونجمُ خيالهِ

متغـرِّبٌ ما أن يَحُطَّ رِحَـالَـهُ

........ إلاَّ وتَطلُبـُهُ خُطَـى تِـرحَالِـهِ
محمد الشنقيطي
الشاعر المشاكس
مشاركات: 813
اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة محمد الشنقيطي » 08-06-2002 03:15 AM


*
استاذي جمال حمدان سلمه الله
الأستاذة الأنثى سلمها الله
أشكركما على المداخلة المستفيضة و أود أن اشرح لقراء الرشف و لكما بعض النقاط:
1- لا أنكر جدوى زرع الرعب.
2- لا أنكر جدوى الأعمال الاستشهادية في ظل عدم وجود البدائل و حياة مسلم واحد عندي ثمينة. و المسلم الحق يريد النصر أو الشهادة بذلك الترتيب. و لعلنا عندما كنا نريد النصر كتب لنا النصر و عندما أصبحنا نريد الشهادة كتبت لنا الشهادة. و الشهادة التي يتوق إليها المسلم و يكرم الله بها البعض هي ثمن يدفعه الشهداء لصالح الأحياء من الجماعة و لإعلاء شأن الدين و الحفاظ على المحرمات الستة و هي الدين و النفس و المال و العرض و العقل و النسل.
3- إنني أريد أمة من المسلمين المنتصرين الظاهرين على شعوب الأرض و لا أريد أمة إسلامية من الشهداء في القبور و الأرامل و الأيتام على الأرض أذلة مستعبدين.
4- لا أنظر إلى الأمر بمفهوم الربح و الخسارة على النحو الذي فهم البعض و لعل التقصير مني في التعبير. إنني أقصد إعداد القوة اللازمة و المستطاعة لمجابهة العدو لا أن نركن إلى الإعجاب والتصفيق لقلة تضحي بنفسها و البقية يصفقون و يهللون و لا يحركون ساكنا. لماذا لا يضحي الجميع؟ و كيف؟
5- التاريخ الإسلامي كله يوضح أن السلمين كانوا ينتصرون عندما كانوا الأقوياء و ينهزمون عندما كانوا ضعفاء مع الاعتراف بوجود مكونات من القوة فوق اعتبارات المادة و لكن من سنن الله في الكون لزوم الحد الأدنى من القوة المادية.
6- إذا فإعداد القوة من متطلبات الشرع و المنطق و استخدام القوة المتاحة شرط أساسي لبلوغ الأهداف و المرامي. و الله عز و جل يقول : " ما يبدل القول لدي و ما أنا بظلام ٍ للعبيد " و منه نستنتج أن الكافر إذا كان أقوى منك سلاحا و أمضى عزيمة فانه سوف ينتصر عليك- بعدالة الله و سنن خلقه في كونه - في ساحة المعارك التقليدية و لا أدل على ذلك من هزائم 48 و 56 و 67 و 73. إن الله يكافئه في الدنيا على عمله و أما محاسبته على كفره فتكون يوم القيامة. و مع ذلك فان الله عز وجل قادر على قلب الموازين و خرق العادة حيث يقول عز وجل " لا يسأل عما يفعل و هم يسألون ". و لكن المسلم مطلوب منه بعد الدعاء و الاتكال على الله اتخاذ الأسباب. و التوكل مع عدم الاحتياط سوء أدب مع الله عز وجل.
7- يقول الإنجليز " Might is right " و تعني بالعربية أن القوي على حق. و بوش و غير بوش إنما يؤيدون اللوبي الصهيوني لأسباب عدة من أهمها قوته و ضعفنا. يقول المثل العامي عندنا " ما تطيح السقيفة إلا على الضعيفة " و إذا كان قد تغير حال المسلين في العصر الحديث فلنبحث عن الأسباب في أنفسنا و أوضاعنا و علاقاتنا. و في الحديث " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ". تلك هي الحقيقة المرة. و مع استمرار المعركة بالإمكانات المتاحة لابد من إعادة النظر في أوضاعنا و علاقتنا ببعضنا البعض و علاقاتنا ببقية العالم.
8- لست من الذين يسارعون في تخوين الغير و وصمهم بالعمالة و أرى أن ذلك مرده ضبابية الرؤية بسبب البلبلة و عدم وضوح الأهداف و الخلافات بيننا منذ الاختلاف الأول في سقيفة بني ساعدة و الاختلاف الثاني الكبير في الفتنة الكبرى بين علي و معاوية و ما تلا ذلك من خلافات إلى اليوم و جنوحنا إلى الفردية المطلقة التي تجعل قيادتنا صعبة إلا على مستبدٍ عادل أو غير عادل!
9- إن الخلل الحاصل في مجتمعاتنا يحتاج إلى رتق كبير لأن الفتق كبير جدا. نحتاج إلى أن تصالح مع أنفسنا و مع العالم.
10- و عداوة العالم لنا لا استنكرها! فهل نحن نحب بعضنا البعض حتى نتوقع الحب من بقية العالم لنا؟
11- في الحديث " كلكم على ثغر من ثغور الإسلام فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبله " فهل حالنا أن كلا ً منا يقوم بواجبه طبقا للحديث؟ و هل إذا قام أبطال قلة بعمل إيجابي يسقط العبء الشرعي عن الباقين؟
و النقطة الأخيرة و الأهم هي أنني لمْ أقل في قصيدتي غير أن العالم يرانا أمة المتفجرات و أن قصيدتي تساؤلات و لا حلول عندي و كلما و رد في هذه المداخلة و ما سبقها إنما هي استنتاجات لا ناقة لي فيها و لا جمل و لكنني انتهزت فرصتها للإدلاء برأيي في الآراء المطروحة.
و أدعو الله لي و لك – أخي جمال - و للمسلمين بالنصر و التوفيق مع العلم بأن الدعاء في الأصل مخ ُّ العبادة و ليس مخ الجهاد و لو كان كذلك لرأينا النبي صلى الله عليه و سلم و الصحابة يبذلون وقتا كبيرا فيه بدلا من اتعاب أنفسهم في بناء خندق حول المدينة بمشورة من سلمان الفارسي قبيل معركة الأحزاب.
لك أستاذي جمال و لك الأستاذة الأنثى تحياتي و أرجو أن تعذرا جفاف لهجتي فهي منطقية بحتة و لعل لمنطق الهندسة في ذلك نصيب.
هذا و أعدكم أنني سوف أتجنب حقول الألغام مستقبلا و أكتفي بالغزل و مشاغبة الأخوان مجدي و شاكر و الدندون و مخلص النوايا و النورس المشاغب و الأخت نسمة - متى عادت إلى تسمية نفسها بورقة خريف!-
**

ها هو المهندس اليوم يأتي

وأنا والورى له انصاتُ

ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي

بفنونٍ تقودها معجزاتُ

هندس الرشف يوم كان وليداً

وستبقى... راياته وارفاتُ

**

تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي

**
جمال حمدان
بوح دائم
مشاركات: 246
اشترك في: 05-29-2002 11:08 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة جمال حمدان » 08-06-2002 05:37 AM

الاخ الحبيب / محمد الشنقيطي

سامحك الله يا أخي - لمَ تحسبه حقل ألغام وكأنك تبدي ندما ؟ فقد كان حوارا ممتعا ونقاشا طيبا فقد بدأناه بالمحبة والأخوة ونختمه ان شاء الله بالمحبة والاخوة وربما قد يستفيد منه بعض القراء .
وسنظل يا اخي نلهث خلف انظمة ونجرب دساتيرا ونستجدي العزة من دون راية تجمعنا تحتها ولا إمام نستظل برايه إلى أن ياتِ الله بأمر كان مقضيا فالله نساله أن يعجل لنا بتوحيد رايتنا وكشف غمتنا وان يهدنا سواء السبيل .
وستظل راية الحق خفاقة بإذن الله في المسجد الأقصى وأكنافه إلى أن يبعث الله بقوته وحوله ومشيئته من يجوسوا في الديار ويتبروا ما علّوا تتبيرا ..

وامتعكم الله وسدد خطاكم

أخوكم : جمال حمدان
هذا أنا أبدو وحرفي مائلا

.......... كالدَّوحِ ممتشقا خطوطَ ظلالهِ

في رحلةٍ أبَــدًا يُقلبُ طرفَــهُ

............. معنى ومفردةٌ ونجمُ خيالهِ

متغـرِّبٌ ما أن يَحُطَّ رِحَـالَـهُ

........ إلاَّ وتَطلُبـُهُ خُطَـى تِـرحَالِـهِ
محمد الشنقيطي
الشاعر المشاكس
مشاركات: 813
اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
اتصال:

مشاركةبواسطة محمد الشنقيطي » 08-06-2002 10:36 AM


*
الأستاذ جمال حمدان سلمه الله
شكرا لكم و لقد أسعدتمونا بكل هذه المداخلات الطيبة الجميلة.
هذا و يبقى الأمل في الله ثم في الأمة لتنهض من سقطتيها في بغداد و الأندلس. ذلك هو منى النفس و ما النصر إلا من عند الله.
كل ما كان و سيكون هو من قضاء الله و قدره المكتوب سلفا في اللوح المحفوظ و لله فيما نرى حكمة بالغة.
نسلم بقضائنا وقدرنا إيمانا و احتسابا و لكن يجب أن نعمل على تغيير واقعتا التعيس عملا. و نحن اليوم موقعنا بين الأمم كما قال الشاعر في نافته التى أراد بيعها بعد أن صارت و قد كانت و لم تجد من مشتر:

لقد هزلت حتى بدا من هزالها
كـُـلاها و حتى سامها كل ُّ مفلس ِ

أما الهروب إلى الأمام فهو ليس من دأبي إلا أنني لاحظت في الآونة الأخيرة احولالا لا أدرى من أين اكتسبت عدواه!
لكم و لكل من ساهم بمداخلة كل شكري و تقديري
أستودعكم الله دينكم و أمانتكم و خواتيم أعمالكم فقد حان لي الآن أن اصعد إلى
قوارب للنجاة!
*
**

ها هو المهندس اليوم يأتي

وأنا والورى له انصاتُ

ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي

بفنونٍ تقودها معجزاتُ

هندس الرشف يوم كان وليداً

وستبقى... راياته وارفاتُ

**

تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي

**
د//نون
رشف مميز
مشاركات: 2214
اشترك في: 04-12-2001 01:12 PM

عفواً..أتيتُ متأخّرة

مشاركةبواسطة د//نون » 08-07-2002 07:39 AM

<font face="Simplified Arabic" font size="4" color="#8800CC">
د.زاهر..أستاذ محمد الشنقيطي..أستاذ جمال حمدان..الأستاذة الأنثى
للّه درّكم..كم أثلجتم صدورنا و أحييتم في أنفسنا الأمل بكلِّ هذا الصّدق و الوعي و الحماس الذي لمسناه في هذا الحوارِ الرّاقي الحميم
كم سعدتُ و أنا أرى أنَّ فينا من لا زالَ يحملُ همَّ هذه الأمّة
الأخ الكريم أستاذ محمّد..لا أظنّ بكَ حاجةً لأن تصعَدَ الآن لقواربِ النجاة!! أظنّ أنّ (الدّنيا لا زالت بخير)!





(((
سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ !
)))




صورة قـنـديـل الـذكـرى ..
صورة صــمـت أمـّي ..
صورة تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
صورة ركــنٌ .. لــي ..
صورة جــديـلـة ..
eid
بوح دائم
مشاركات: 839
اشترك في: 06-26-2001 12:39 AM
اتصال:

مشاركةبواسطة eid » 08-07-2002 03:17 PM

يعلم الله أن المهندس محمد ..إخ ...كريم ..وشاعرا بارعا .....
و أنه على خلق حسن وذوق رفيع جدا ....وصاحب علم وأداب
فإنني أشكره على جهده المقدر فى رشف المعاني......

هويتك يا شاعر الرشف فى ضجات سكناتي
وهمت على غيوم العين فكنت صحو علاتي






والتحية ..ل د. زهرور ..والشكر على وضوحه وبيان لمساته الجميلة
ولعلنا استفدنا منكم كثيرا سواء كان هنا أو هناك
والتحية لكل الأحبة
همس القوافي
محمد الشنقيطي
الشاعر المشاكس
مشاركات: 813
اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
اتصال:

الأخت الدكتورة نون

مشاركةبواسطة محمد الشنقيطي » 08-07-2002 10:52 PM


شكرتُ اللطفَ ( نونَ ) الرشفاتِ
و تقريظـًا أتى بالمادحاتِ

و قدْ عَـدَّلـْتَ موقفيَ المواتي
بإعمالي قواربَ للنجاة ِ

لأني ما وجدتُ هنا خبيرًا
يقودُ قواربـًا في الناجـِياتِ!

فقررْتُ البقاءَ هنا كسيرًا
فلا أهوىَ ركوبَ الغارقاتِ

و أدعو أن أراك ِ هنا قريبـًا
و أنتِ منَ الألىَ متخـَرِّجاتِ

و دمتِ لرشفنا حرفـًا و ضيئا
بأخلاق ِ النساء ِ الطاهراتِ
===














آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي في 08-08-2002 10:44 AM، تم التعديل مرة واحدة.
**

ها هو المهندس اليوم يأتي

وأنا والورى له انصاتُ

ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي

بفنونٍ تقودها معجزاتُ

هندس الرشف يوم كان وليداً

وستبقى... راياته وارفاتُ

**

تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي

**
محمد الشنقيطي
الشاعر المشاكس
مشاركات: 813
اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
اتصال:

أخي الفضل eid

مشاركةبواسطة محمد الشنقيطي » 08-07-2002 10:55 PM



شكرتكَ ( عيدُ ) خلَّ المَـكـْرُماتِ
بما حرّكـْتَ بي من ساكِـناتِ

و أبحثُ في المعاني عن مُـجيز ٍ
لقولكمُ فتفـقِـدهُ لهاتي

فـَـدمْـتَ مؤازرًا ألق َ المعاني
و أصنافَ القريض ِ البارعاتِ

**

ها هو المهندس اليوم يأتي

وأنا والورى له انصاتُ

ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي

بفنونٍ تقودها معجزاتُ

هندس الرشف يوم كان وليداً

وستبقى... راياته وارفاتُ

**

تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي

**

العودة إلى “الشعر (بالفصحى)”

الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 92 زائراً