وداع للرشف و نون

[محمد الشنقيطي]

ما ذا الركودُ و هذا البخل يا "نونُ"
و هل أرابهمُ.. عشققُ ومجمونُ
أنت الكريمة ألطافا مؤصلة ً
و الشعر منكِ إليكِ اليومَ يا نونُ
أني كبرتُ و باقي العمرِ أجعلهُ
إليكِ عذرا.. و فيك العفو مضمونُ
و لا أقول سوى قلبي لكم أبدا
يا ايها الرشفُ عودوا إنكم جونُ
إني و عذري لنونٍ ٍ و هي بارعة
شكرا إليكِ وفاءً فامروا " مونوا"
من قمةٍ ثرةٍ شماءَ شامخة ٍ
في كل جرحٍ لها برءُ و تسكينُ
يا مؤل الشعر هذي موت قافيةٍ
من شاعر بعدهُ الإبداع مدفونُ

[محمد الشنقيطي]

تصحيح
يا موئل

و المعذرة لضعف القصيدة فالشعر كما الإملاء يضعف بقلة الممارسة

[د//نون]

الرّشفُ أرشيفُنا الأغلى و ذاكرةٌ
لا تنمّحي ، و تراثُ الودِّ مكنونُ

نفائس الأممِ الأولى يخلّدها
صمتُ المتاحفِ بالتاريخِ موضونُ

و ليس أغلى مزاراً من رُبى طللٍ
لذكرِ عهدِ الصّبا و الخَطوُ مفتونُ

فليبقَ رشف المعاني شاهداً لغَدٍ
على رُفاتٍ بروحِ الشعرِ معجونُ

شكراً أخي الكريم لما تفضلتَ به
و عذراً لتأخر الرد، أدخل الرشف للتوّ منذ زمن




.