هاتفت دندوني الحبيب بسرعةٍ
فاجابني مثل النسيمِ العابرِ
ليقول لي : إني شُغلت بدنيتي
ما بين أجفانٍ وقدِّ سمهري
و برغم جفوته أجاب تهكماً
بثلاث أبياتٍ لملءِ الأسطرِ
فاجبته يا صاحبي هي قطرةٌ
من بعدها الغيث الهطول لمنذرِ
و لمن أراد هوى الدنيدن فافهموا
فحوى مقالي من معيني الجوهري
صفرٌ وخمسة بعدها صفرٌ أتى
تتلوه ستةُ ستةٌ للمكثرِ
تتلوه سبعةُ ستةٌ صفرٌ كما
تتلوه خمسةُ ثم صفرٌ ينبري
قد غيَّر الجوال عمداً بعدما
قد ظن أني قد أضعتكِ اسطري
حذرته فأبى و قال ممازحاً
(عادي) بلكنةِ (هايمٍ ) متبخترِ
فاجبته من خافقي بتساؤلٍ
(هل غائب اللذاتِ مثل الحاضرِ )
جوال الدندووووووون
أخي مؤسس الرشف ..
نجيب بعد عودة الغائب ..
لنا حينها عودة !
و نحن في انتظار ..
نجيب بعد عودة الغائب ..
لنا حينها عودة !
و نحن في انتظار ..
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
ويحي سمعت قصيدةً من منذري
وظننتهُ سيصيغها بالمـُـستــَرِ
لكنهُ رقماً ورقماً كاملاً
من صفرهِ حتى النهاية يفتري
ثارت فرائضُ أحرفي وتهيجتْ
نارُ انفجارٍ صابَ منهُ الزمهري
ياأحرفي هيا عليهِ بكاسحٍ
وارمي عليهِ بنابلٍ متهوّرِ
حتى يُصابَ ومنْ لديهِ وحوله
بسهامِ عشواءٍ وشظيةَ كاسرِ
ففداءُ قهري النفسُ فيه رخيصةٌ
فشهادةٌ يانفس أو فاستنصري
أوّاه يحرقُ داخلي بلهيبهِ
أوّاهُ ما غمـَـضـَتْ جفون محاجري
أوّاهُ أغضبني وزلزل مشيتي
يانفسُ ماهاذا؟ ألا تستنكري؟
أما الحروفُ فإنها بسجيّها
ستقول: "رشفي" .. باللسان الخاسرِ
هوَ خاسرٌ دوماً بمحضِ إرادةٍ
لكنهُ دوماً يفوزُ ويشتري
رشفي .. وإن كــُسِرَتْ ثنايا لثــّتي
رشفي .. وإن قــُطِعت رؤوس منابري
قد عاد مجدي فارتشافُ معينهِ
عندي ألذ ُّ من الطنوبِ المسدرِ
والنونُ تأتي شعلة بوصالها
حتى أعادت روح رشفٍ مُقـبـَـرِ
لا لن أغيبَ ولنْ أعودَ لأنني
قد غصتُ في الرشف العميقِ الغامرِ
وظننتهُ سيصيغها بالمـُـستــَرِ
لكنهُ رقماً ورقماً كاملاً
من صفرهِ حتى النهاية يفتري
ثارت فرائضُ أحرفي وتهيجتْ
نارُ انفجارٍ صابَ منهُ الزمهري
ياأحرفي هيا عليهِ بكاسحٍ
وارمي عليهِ بنابلٍ متهوّرِ
حتى يُصابَ ومنْ لديهِ وحوله
بسهامِ عشواءٍ وشظيةَ كاسرِ
ففداءُ قهري النفسُ فيه رخيصةٌ
فشهادةٌ يانفس أو فاستنصري
أوّاه يحرقُ داخلي بلهيبهِ
أوّاهُ ما غمـَـضـَتْ جفون محاجري
أوّاهُ أغضبني وزلزل مشيتي
يانفسُ ماهاذا؟ ألا تستنكري؟
أما الحروفُ فإنها بسجيّها
ستقول: "رشفي" .. باللسان الخاسرِ
هوَ خاسرٌ دوماً بمحضِ إرادةٍ
لكنهُ دوماً يفوزُ ويشتري
رشفي .. وإن كــُسِرَتْ ثنايا لثــّتي
رشفي .. وإن قــُطِعت رؤوس منابري
قد عاد مجدي فارتشافُ معينهِ
عندي ألذ ُّ من الطنوبِ المسدرِ
والنونُ تأتي شعلة بوصالها
حتى أعادت روح رشفٍ مُقـبـَـرِ
لا لن أغيبَ ولنْ أعودَ لأنني
قد غصتُ في الرشف العميقِ الغامرِ
حيّيت بالعودِ الحميدِ أيا أخي
هو رشفنا مأوى الكليلِ العابرِ
هوَ ظلّنا في شدّةِ الأوصابِ في
لُجَجِ الحياةِ و صخبِ عمرٍ هادرِ
فلنبقهِ ركناً ظليلاً آوياً
أرواحَنا حتى الرحيلِ السادرِ
هو رشفنا مأوى الكليلِ العابرِ
هوَ ظلّنا في شدّةِ الأوصابِ في
لُجَجِ الحياةِ و صخبِ عمرٍ هادرِ
فلنبقهِ ركناً ظليلاً آوياً
أرواحَنا حتى الرحيلِ السادرِ
((( سـتـبـقـى رُبـَا الـرشــفِ ..
عـيـنَ الـقـصـيـدِ و رَيَّ ظـمَـاهْ
و بـوّابـةَ الـبـَوحِ ..
بـُوصَـلـَة َالـشـعـرِ إذ مـا تـعـثــّرَ وهـْـنـاً و تـاهْ
و مُـتـّكـَأ الـحـزنِ .. حـارَ عـلى شــفـةٍ بـيـنَ حـرفٍ و آهْ
سـيـبـقـى لـنـا فـصـلَ درسِ الـقـريـضِ ، يـردّ لـذاكـرةِ الـيـأسِ هـمـسَ الـبـحـورِ ..
و عـزفَ الـقـوافـي ..
و رجـعَ صـدَاهْ ! )))
قـنـديـل الـذكـرى ..
صــمـت أمـّي ..
تـرنـيـمـة طـفـل عـراقـيّ ..
ركــنٌ .. لــي ..
جــديـلـة ..
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 35 زائراً