ألا انظري
لأخضر العشب الذي
تمشين
فوق صمته
بالقدم المزمجرِ
قدأذهلته فجأةً
خصلةُ شعرٍ أشقرِ
تطل من تحت الحجاب
الساحرِِ المنحسرِ
كما شعاع الشمسِ
يسري
خلف غيمٍ
ممطرِ
آنستي
ثانيةً
حياؤك
استبد
بالقلب
فما
للعشب
من تحملٍ
وفوقه
يمر
هذا الكائن المملوء
من هذا الجمال
العبقري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د.محمد رائد الحمدو
ألا انظري
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 77 زائراً