[align=center][font=Tahoma]
سألتُ الله علاَّم النوايا
و محيي الكائنات من الفناءِ
بأن يبقيك في خيرٍ وفيرٍ
رضيّ النفسِ موفور الهناءِ
و أن لا تعتريك هموم مجدي
و لا تصفعك بارقة العناءِ
و كم في الناس من خلٍّ حميمٍ
و كم في الأصدقاءِ أخو وفاءِ
و عند مراسهم أصفيتُ حباً
لقلبك .. فانثنيتَ إلى عدائي
و ما عرفت جفوني بعض غمضٍ
و قد لوَّثت نبضة كبريائي
فخذ مني الجواب بلا مراءٍ
و كم يحتاج حرفي للمراءِ
برغمِ الطعنة الكبرى بقلبي
أزلتُ غبار أمسي عن حذائي
و قررتُ الفرار إلى ظنوني
لترهقني خدوشُ (المومياءِ)
[/font][/align]
إليكَ قبل اليباس
[align=center][font=Tahoma]
سألتك بالذي خلق البرايا
بربِّ الكونِ و البيتِ العتيقِ
بمن أجرى بقلبك حب مجدي
وأسكنَ ودك العمق الحقيقي
أبِعتَ ؟ بشؤم ساعاتٍ صبانا
ليفنى العمر من ضيقٍ لضيقِ
و هل ستظل ترمقني بعينٍ
رأيت بها على لهفٍ حروقي
ألم تؤلمك حينئذٍ جروحي
لتسري غضبة لكَ في عروقي
ألم أصفيك أقسى ذكرياتي
و أعذبها من الظرفِ الدقيقِ
و لم يكُ غيرك الأدرى بمجدي
و أعلم بانتفاضات الغريقِ
فقل لي : من ترى أعطاك عزماً ؟
لكي تغتال (( مجبوراً )) رحيقي
وقلْ لي : هل قطعت طريق حمقٍ ؟
لتسرع فوق أشلاء الصديقِ
و قل لي : هل سقطتَ بوحلِ أنثى
و بعت لبضع ضائعةٍ حقوقي
[/font][/align]
سألتك بالذي خلق البرايا
بربِّ الكونِ و البيتِ العتيقِ
بمن أجرى بقلبك حب مجدي
وأسكنَ ودك العمق الحقيقي
أبِعتَ ؟ بشؤم ساعاتٍ صبانا
ليفنى العمر من ضيقٍ لضيقِ
و هل ستظل ترمقني بعينٍ
رأيت بها على لهفٍ حروقي
ألم تؤلمك حينئذٍ جروحي
لتسري غضبة لكَ في عروقي
ألم أصفيك أقسى ذكرياتي
و أعذبها من الظرفِ الدقيقِ
و لم يكُ غيرك الأدرى بمجدي
و أعلم بانتفاضات الغريقِ
فقل لي : من ترى أعطاك عزماً ؟
لكي تغتال (( مجبوراً )) رحيقي
وقلْ لي : هل قطعت طريق حمقٍ ؟
لتسرع فوق أشلاء الصديقِ
و قل لي : هل سقطتَ بوحلِ أنثى
و بعت لبضع ضائعةٍ حقوقي
[/font][/align]
[align=center][font=Tahoma]
من حُسن ظن المرء خصخصة الرؤى
و تبادل الأدوار في الغثيانِ
من حُسن ظن المرء تسويف المنى
و توقع العثرات في الخلانِ
من حُسن ظن المرء زعزعة الذي
قد كان في يومٍ من الأركانِ
و لكم شقيتُ بحُسن ظني غيلةً
فأحطت سور الشكِّ بالبنيانِ
يا سامعي لو كنت قد جربت ما
فعلَ الحريقُ بمهجتي و كياني
لعذرتني .. و تركتني و مصيبتي
أجترُ قافيتي بلا استئذانِ
أتريد أن تدري ؟ لماذا سيدي
قد كنتَ أدرى بالذي أبكاني
قُلْ لي : أجففت الدموع بمقلتي
أم كنتَ معواناً لبعضِ هواني
قُلْ لي : ألملمت الهوى بقصائدي
أم كنتَ سبَّاقاً لقطعِ بناني
ما أرخص الظن الذي قد بعته
و جعلت من حسي الجريح الجاني
دعني و أحزاني و بعض حكايتي
حتى يجف الحزن في أجفاني
دعني و ظني يا بقية شاعرٍ
ما عاد حُسن السوء في إمكاني
[/font][/align]
من حُسن ظن المرء خصخصة الرؤى
و تبادل الأدوار في الغثيانِ
من حُسن ظن المرء تسويف المنى
و توقع العثرات في الخلانِ
من حُسن ظن المرء زعزعة الذي
قد كان في يومٍ من الأركانِ
و لكم شقيتُ بحُسن ظني غيلةً
فأحطت سور الشكِّ بالبنيانِ
يا سامعي لو كنت قد جربت ما
فعلَ الحريقُ بمهجتي و كياني
لعذرتني .. و تركتني و مصيبتي
أجترُ قافيتي بلا استئذانِ
أتريد أن تدري ؟ لماذا سيدي
قد كنتَ أدرى بالذي أبكاني
قُلْ لي : أجففت الدموع بمقلتي
أم كنتَ معواناً لبعضِ هواني
قُلْ لي : ألملمت الهوى بقصائدي
أم كنتَ سبَّاقاً لقطعِ بناني
ما أرخص الظن الذي قد بعته
و جعلت من حسي الجريح الجاني
دعني و أحزاني و بعض حكايتي
حتى يجف الحزن في أجفاني
دعني و ظني يا بقية شاعرٍ
ما عاد حُسن السوء في إمكاني
[/font][/align]
[align=center][font=Tahoma]
أيا من كنت ليس كُلّي و نصفي
و يا من كنت فوق حدود وصفي
أبحتك كل جزءٍ من شعوري
وما يوماً جنحتُ إلى التخفي
و قد آثرتُ عهدك عن سواه
فكنت الجابر الأقوى لضعفي
وكنت الملجأ الأنقى لقلبي
و كنت المستطيع لوقف زحفي
فماذا قد جرى ؟ لتُضيع أمسي
و تُهديني الإساءةَ رغم أنفي
وتعجب عندما أنصفتُ نفسي
و قمتُ أثور عن قلبي بحرفي
بقدر الصدمة الأولى ((احتمالاً))
يكون توجُّعي و طويل نزفي
[/font][/align]
أيا من كنت ليس كُلّي و نصفي
و يا من كنت فوق حدود وصفي
أبحتك كل جزءٍ من شعوري
وما يوماً جنحتُ إلى التخفي
و قد آثرتُ عهدك عن سواه
فكنت الجابر الأقوى لضعفي
وكنت الملجأ الأنقى لقلبي
و كنت المستطيع لوقف زحفي
فماذا قد جرى ؟ لتُضيع أمسي
و تُهديني الإساءةَ رغم أنفي
وتعجب عندما أنصفتُ نفسي
و قمتُ أثور عن قلبي بحرفي
بقدر الصدمة الأولى ((احتمالاً))
يكون توجُّعي و طويل نزفي
[/font][/align]
[align=center][font=Tahoma]
شهامتك الأصيلة لا تُبارى
و ما قد كان طي الظن صارا
أيا حامي الحمى - ثكلتك عيني -
رويدك باليتامى و الحيارى
و قلْ لي : هل تجود بغير حدٍّ
لتكسو عارياً و تُقيم دارا
و هل قد وكّلوك لرأب صدعٍ
بأحلامِ البغايا و السكارى
و كم من سائلٍ حولي ينادي
تُرى ماذا دهى مجدي اضطرارا
و ما علموا بأنك أنت وِتري
و ما ترك التوجع لي خيارا
و لستُ أقول غير حماك ربي
لأحلامِ الصبايا والعذارى
و تهنئتي لميلادي و موتي
و بشرى للمحبين الغيارى
[/font][/align]
شهامتك الأصيلة لا تُبارى
و ما قد كان طي الظن صارا
أيا حامي الحمى - ثكلتك عيني -
رويدك باليتامى و الحيارى
و قلْ لي : هل تجود بغير حدٍّ
لتكسو عارياً و تُقيم دارا
و هل قد وكّلوك لرأب صدعٍ
بأحلامِ البغايا و السكارى
و كم من سائلٍ حولي ينادي
تُرى ماذا دهى مجدي اضطرارا
و ما علموا بأنك أنت وِتري
و ما ترك التوجع لي خيارا
و لستُ أقول غير حماك ربي
لأحلامِ الصبايا والعذارى
و تهنئتي لميلادي و موتي
و بشرى للمحبين الغيارى
[/font][/align]
[align=center][font=Tahoma]
على محياك باقي الظن يرتسمُ
فنم هنيئاً و قِرْ عيناً بمن ظلموا
و لا أرتك الليالي بعض ضائقتي
و عشت طول المدى في الناسِ تبتسمُ
فكم سنضطر للأعذارِ بعد غدٍ
والظن لن نلتقي و القلب يضطرمُ
فهل أغرك بي ما لست تعرفه
أم أنك اليوم بالأقدارِ تحتكمُ
حكَّمتَ بي بعض رأيٍ لست تنكره
و كم يضيق بميلادِ الهوى العَدَمُ
و لم يعد في بقايا العمر متسعٌ
حتى جروح الهوى بالصبرِ تلتئمُ
اهكذا يا رقيق الحس تُفزعني
بسوء ظنٍ و حسن الفعلِ تنتقمُ
أشمتَّ بي حاسدي يا صاحبي وأخي
فمن بربِّكَ بعد الآن أتهمُ
[/font][/align]
على محياك باقي الظن يرتسمُ
فنم هنيئاً و قِرْ عيناً بمن ظلموا
و لا أرتك الليالي بعض ضائقتي
و عشت طول المدى في الناسِ تبتسمُ
فكم سنضطر للأعذارِ بعد غدٍ
والظن لن نلتقي و القلب يضطرمُ
فهل أغرك بي ما لست تعرفه
أم أنك اليوم بالأقدارِ تحتكمُ
حكَّمتَ بي بعض رأيٍ لست تنكره
و كم يضيق بميلادِ الهوى العَدَمُ
و لم يعد في بقايا العمر متسعٌ
حتى جروح الهوى بالصبرِ تلتئمُ
اهكذا يا رقيق الحس تُفزعني
بسوء ظنٍ و حسن الفعلِ تنتقمُ
أشمتَّ بي حاسدي يا صاحبي وأخي
فمن بربِّكَ بعد الآن أتهمُ
[/font][/align]
- Falcon Egypt
- بوح دائم
- مشاركات: 119
- اشترك في: 06-22-2001 05:00 PM
- اتصال:
ألا يا ذات آثامٍ أجيبي
فإني حرتُ في الأمرِ العجيبِ
أريه من الحقائقِ ما تندّى
له من خجلةٍ وجهُ الأريبِ
فيظهرَ غضبةً و يقولُ جهراً
((حماكَ الله)) من أمرٍ غريبِ
و لمَّا يختلي برفاقِ سوءٍ
من الصنفِ الرقيقِ بقلبِ ذيبِ
يغيّر رأيه .. و يسل سيفاً
و ينذر بالتقدمِ و الوثوبِ
و يغضبُ تارةً و (ينخ) أخرى
و يهدأ هدأة الليثِ الغضوبِ
و لمَّا ذات عهرٍ ترتجيهِ
يلبي صاغراً بهوى المجيبِ
******
فقلْ لي يا (صديقي ذات يومٍ)
أيا من كنت أكثر من قريبِ
هل ارتاحت رؤاك لوجه شؤمٍ
فآثرت المسير مع اللعوبِ
و هل عاينتَ كعبة منتهاها
و طفت بلا حسيبٍ أو رقيبِ
و صلَّيتَ الصباح على إسافٍ
و نائلة وطأت مع الغروبِ
و دار قِداح سهمك للغواني
و علَّقت التمائم للركوبِ
و قدّمتَ القرابينَ احتساباً
سفحت بها الدماء على الصليبِ
هنيئاً .. بالبقايا من فتاتي
و لا تشكو بأي فمٍ كذوبِ
أتشكو الشامتين و أنت منهمْ ؟
عجيبٌ أمر سمسار القلوبِ
كفاك تجلداً و أرمي قناعاً
فما عدت الصديق و لا حبيبي
فإني حرتُ في الأمرِ العجيبِ
أريه من الحقائقِ ما تندّى
له من خجلةٍ وجهُ الأريبِ
فيظهرَ غضبةً و يقولُ جهراً
((حماكَ الله)) من أمرٍ غريبِ
و لمَّا يختلي برفاقِ سوءٍ
من الصنفِ الرقيقِ بقلبِ ذيبِ
يغيّر رأيه .. و يسل سيفاً
و ينذر بالتقدمِ و الوثوبِ
و يغضبُ تارةً و (ينخ) أخرى
و يهدأ هدأة الليثِ الغضوبِ
و لمَّا ذات عهرٍ ترتجيهِ
يلبي صاغراً بهوى المجيبِ
******
فقلْ لي يا (صديقي ذات يومٍ)
أيا من كنت أكثر من قريبِ
هل ارتاحت رؤاك لوجه شؤمٍ
فآثرت المسير مع اللعوبِ
و هل عاينتَ كعبة منتهاها
و طفت بلا حسيبٍ أو رقيبِ
و صلَّيتَ الصباح على إسافٍ
و نائلة وطأت مع الغروبِ
و دار قِداح سهمك للغواني
و علَّقت التمائم للركوبِ
و قدّمتَ القرابينَ احتساباً
سفحت بها الدماء على الصليبِ
هنيئاً .. بالبقايا من فتاتي
و لا تشكو بأي فمٍ كذوبِ
أتشكو الشامتين و أنت منهمْ ؟
عجيبٌ أمر سمسار القلوبِ
كفاك تجلداً و أرمي قناعاً
فما عدت الصديق و لا حبيبي
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 97 زائراً