[size=12][align=center]
"تتألمين ؟"
لا أستطيع سوى بكاءي تعلمين !
سافرت عمري بعد إذ أمسيت وحدي
وثنيت أطراف الحنين لعلني أكثرت وجدي
لكن دموعي من وراء الصمت حامت
فتلوت أورادي إذا ما الناس نامت
"يا رب لا أشكو ولا أدعو سواكا
يا رب أخشى من ظلام الليل فاشعلني
إذا ما الليل جاءا
يا رب لا تشمت رماد القبر في جسدي
إذا ما ضاع عمرٌ ولا جرح أصابا"
ثم استقمت إليك لكن شَدّني عنك الضبابْ
فذهبت في رؤيا أحاول ما خسرت وردني صمت الحجاب
لكنني ما زلت أؤمن أن خلف الصمت باب
فصحوت لا شيئ رجعت بنوره
و بكيت وحدي من جديدْ
أدري بأني لم يصالحني الطريق إلى يديكِ
فضمني حلم شريد
و الدمع جارٍ فأسقني يا شوق ..
هل ناء الحنين بدمعةٍ من قلب هائم؟
خذني إليها لو أسافر فوق بحر من دموعي يا مدى فالنبض صائم
التاليات الذكر في صدري تعاودني
وتشقيني
وتسبيني
كأن الذكر من نزفٍ صريح
لا تشفع الآنات للعطشى ولا تلقي بغيثٍ محض ريح
تأتي السقاية للمصابيح اتقادا إنما ليس السقاية من رؤى حلم جريح
يا أيها الظمآن شوقا يجتبيك الوجد والصبر المعاد
تبني وتبني في بلاد الدمع سؤْلك ثم تسأل في عناد
"أين السبيل السر يا مستضعفون الأرض مدوا للدماء الدم بعضا من جهاد؟!"
"أين السقاية نبئوني كيف ضاع الدرب واهتز المراد؟!"
يا رب يهجوني سؤالي بعد ذكرك ..
هزني ضعفي و تحناني إليهم و البعاد
فمتى أُغسَّلُ في دماءي قبل موتي هكذا
ومتى أُقبّلَ بالوريد ترابها الممزوج مسكا من نخيل النهر عشقا وأحتياجا
أفنى بأشواقي
وأفنى في ترابك بعدما
أسرفت بالموت أختلاجا
يا رب عفوك مسُني الإدبار حولي .. ثَمّ في قلبي أحتراقا
في قصتي صبرٌ ونارٌ .. ثَمّ في الصدر اختناقا
عبدٌ كثير الصبر شدّ العزم بعد الرفض هاجر من زمان النور حزنا ثم عادا
ثقل السؤال عن الوراء القصد فانسالت حروفي بعد إظلامي رمادا
يا سعفها المحزون نبئ نخيلك أنني باق على الأشواق باقْ
باق أعلل للحياة الصبر مهما الصبر ضاقْ
حتى إذا جال السؤال المرّ خلف الحرف تتلوه المواجع في عروقي كاظمين
"تتوجعين؟"
لكنني !!
لا أستطيع سوى انتظاري تعلمين !
الأندلسي
12 - 11 - 2004 [/align][/size]
شوق من وراء حجاب !
شوق من وراء حجاب !
حين ترى غروب الشمس ..تدثر جيدا فقد بدأ صقيع الليل!
-
- همس جديد
- مشاركات: 3
- اشترك في: 11-29-2004 10:21 AM
- مكان: سورية
-
- الشاعر المشاكس
- مشاركات: 813
- اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
- اتصال:
**
لحنٌ رشيقٌ من أنينكَ بيد أنّ
الحرفَ من رجع ِ الحمائم ْ
و كأنني بك حائرٌ في ألفِ دهليز ٍ
يؤدي إن نظرتَ إلى هزائمْ
فتئن باللحن الشجيِّ و تضربُ الأخماسَ
بالأعشار ِ علَّ يقومُ نائمْ :
((و الدمع جارٍ فأسقني يا شوق ..
هل ناء الحنين بدمعةٍ من قلب هائم؟ ))
و ترى المحيط َ إلى الخليج ِ كآبة ً
سيّان َ أربابُ البراقع ِ و العمائمْ
مستنزفون من الرؤى لم يبق من
طبٍ سوى وضع ِ الطلاسم ِ و التمائمْ
جمعٌ غفيرُ إن عدَدْتْ.. و إن بلوتَ
فما هناكَ سوى النعاج ِ إلى ولائمْ
و ترى الخلافَ كما لديكَ فكيفَ تطمعُ
أن توحدَ صفََّ حاضرهِ لقادمْ
حزبان ِ في الدول ِ العظام ِ تداولا ً
أما العراقُ فكمْ هنالكَ من قوائمْ
هذي الحشودُ أتتْ إليكَ بكلِّ طائرة ٍ
و قاذفةٍ و قنبلةٍ و كاتمْ
و إذا نظرتَ إلى صفوفكَ لم ترَ
غير التبادل و التنابز ِ بالشتائمْ
كُتـَلٌ تجلجلُ بالصريخ ِ و بالعويل ِ
على الملا و على الخفا كلٌ مُسالمْ
أوَ غصنُ زيتون ٍ سلاحٌ ينبري
ليصدَّ جائحة ً تداسُ بها الجماجمْ
إن التـّمعنَ و السياسة َ و الدّها
أحرى لمن رغبَ الوصولَ إلى المغانمْ
حفظ الديار ِ مع الحريم ِ لعلنا
يوما بجيل ٍ غير ِهذا قد تكونُ لنا سلالمْ
**
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
يا رب لا تشمت رماد القبر في جسدي
إذا ما ضاع عمرٌ ولا جرح أصابا"
ثم استقمت إليك لكن شَدّني عنك الضبابْ
فذهبت في رؤيا أحاول ما خسرت وردني صمت الحجاب
لكنني ما زلت أؤمن أن خلف الصمت باب
فصحوت لا شيئ رجعت بنوره
و بكيت وحدي من جديدْ
*****
أخي الاندلسي
لست وحدك فحبيبتك معك
فهي تسكن في الأعماقك ولا يبعدك عنها احد
وقريبا سيتبدد الضباب وينقشع نور السلام
*****
تحياتي لمبدعي الرشف
إذا ما ضاع عمرٌ ولا جرح أصابا"
ثم استقمت إليك لكن شَدّني عنك الضبابْ
فذهبت في رؤيا أحاول ما خسرت وردني صمت الحجاب
لكنني ما زلت أؤمن أن خلف الصمت باب
فصحوت لا شيئ رجعت بنوره
و بكيت وحدي من جديدْ
*****
أخي الاندلسي
لست وحدك فحبيبتك معك
فهي تسكن في الأعماقك ولا يبعدك عنها احد
وقريبا سيتبدد الضباب وينقشع نور السلام
*****
تحياتي لمبدعي الرشف
أنا.. من رأت الأحلام والأماني .. قريبة وبعيدة في آن واحد
كما السراب ..
يبث في داخلي الأمل
اراه قريبا.. فيحثني على التقدم .. لأصل الى مبتغاي .. ولذا اعشق السراب
فأنا ... عاشقة السراب
كما السراب ..
يبث في داخلي الأمل
اراه قريبا.. فيحثني على التقدم .. لأصل الى مبتغاي .. ولذا اعشق السراب
فأنا ... عاشقة السراب
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 95 زائراً