قال شاعرنا الرائع الشنقيطي
لك الشكرُ يا صاحبي و الفنون
فلا زلتَ مُزناً علينا هتونُ
و لا زلتَ في قمةٍ في القريض ِ
و لا حلّ في دربكَ الحاسدونْ
و لا زلتَ في دوحةٍ من خميل ٍ
تفيّـا الظلالَ و تجني الغصونْ
عليكَ من الدهر ِ همسُ النسيم ِ
و أرجُ العطور ِ و دلُّ الفتونْ
و قيتَ من الدهر ِ خوّانَ وُدٍ
قليلَ الحياءِ كثيرَ المجونْ
و لكنْ نسيتَ و ها لمْ تقلي
كيفَ الكنيسُ و غسلُ الصحونْ!؟
كيف الكنيسُ
[align=center][font=Tahoma]
كنسنا الهموم بساعد شوقٍ
و ها نحن في صحةٍ رافلونْ
غسلنا الصحون و ما بعدها
بحُسن النوايا و بوس الذقونْ
وما قد شكونا وما قد تعبنا
و يا ما احيلا المسا و السكونْ
فقل لي صديقي و أنت الصدوقُ
و أنت الحبيبُ و انت الحنونْ
إذا طلب العهد منك غزالٌ
أتوفيه أم بعد حينٍ تخونْ
و هل تُلزم القلب خلٌ وحيدٌ
أم الأمر في سعةٍ كي يكونْ
رفيق الملاح و في طيب نعمى
و في خير حالٍ قُبيل الجنونْ [/font][/align]
كنسنا الهموم بساعد شوقٍ
و ها نحن في صحةٍ رافلونْ
غسلنا الصحون و ما بعدها
بحُسن النوايا و بوس الذقونْ
وما قد شكونا وما قد تعبنا
و يا ما احيلا المسا و السكونْ
فقل لي صديقي و أنت الصدوقُ
و أنت الحبيبُ و انت الحنونْ
إذا طلب العهد منك غزالٌ
أتوفيه أم بعد حينٍ تخونْ
و هل تُلزم القلب خلٌ وحيدٌ
أم الأمر في سعةٍ كي يكونْ
رفيق الملاح و في طيب نعمى
و في خير حالٍ قُبيل الجنونْ [/font][/align]
[align=center][font=Tahoma]سالتُ عن الكنس في ذات يومٍ
فقيل اليهود به بارعونْ
فليت اليهود ترى ما لدينا
لدك الحصون و ما يعرشونْ
فقد بلغ العمر حد التراقي
و من أنت تدري بنا قابعونْ
كأن الشعوب غلال السنين
و من أنت تدري هم الحاصدونْ
لديهم من الله صك الصكوكِ
و توريثه لقرون القرونْ
*****
سلاف القدير أراكَ ستهذي
لما سوف يجري و ما سيكونْ [/font][/align]
فقيل اليهود به بارعونْ
فليت اليهود ترى ما لدينا
لدك الحصون و ما يعرشونْ
فقد بلغ العمر حد التراقي
و من أنت تدري بنا قابعونْ
كأن الشعوب غلال السنين
و من أنت تدري هم الحاصدونْ
لديهم من الله صك الصكوكِ
و توريثه لقرون القرونْ
*****
سلاف القدير أراكَ ستهذي
لما سوف يجري و ما سيكونْ [/font][/align]
أمجدي أراك تثر الشجونْ
لما سوف يجري وسوف يكون
لما سوف يجري!! فقد حلّ فينا
وها هو يجري تراه العيونْ
وتلمسه أظهرٌ أسرجت
عليها الغزاة لنا يمتطونْ
ألست ترى المجد يسمو بنا
لسقف نعال أخينا شرونْ
وقد كان هذا خيالا وقد
تحقق إنّا به تائهونْ
فإنا نداسُ سماءً وأرضا
وعِرْضا وبحراًً وما ( نأبهون)
رجوتك إنعم بهذا معي
وخلّ الخلافةَ، هذي ظنون
ولا تحك عن وحدةٍ إنها
خبالٌ به يلتهي الخائبون
تعيش الحدود تعيش الجمارك
يحيا لها العسكر الحارسون
يمر عليها الغزاة سلامٌ
عليهم بها قهوةً يشربون
فذر كلّ شيءٍ وأنشد معي
على ذلنا إننا عاكفون
فنحن لدوس النعال وجدنا
وهل غير هذا بديلٌ يكونْ
فإن نرفض الدّوسَ من غيرُنا
عليه يدوس –ترى- الدائسون!!
لما سوف يجري وسوف يكون
لما سوف يجري!! فقد حلّ فينا
وها هو يجري تراه العيونْ
وتلمسه أظهرٌ أسرجت
عليها الغزاة لنا يمتطونْ
ألست ترى المجد يسمو بنا
لسقف نعال أخينا شرونْ
وقد كان هذا خيالا وقد
تحقق إنّا به تائهونْ
فإنا نداسُ سماءً وأرضا
وعِرْضا وبحراًً وما ( نأبهون)
رجوتك إنعم بهذا معي
وخلّ الخلافةَ، هذي ظنون
ولا تحك عن وحدةٍ إنها
خبالٌ به يلتهي الخائبون
تعيش الحدود تعيش الجمارك
يحيا لها العسكر الحارسون
يمر عليها الغزاة سلامٌ
عليهم بها قهوةً يشربون
فذر كلّ شيءٍ وأنشد معي
على ذلنا إننا عاكفون
فنحن لدوس النعال وجدنا
وهل غير هذا بديلٌ يكونْ
فإن نرفض الدّوسَ من غيرُنا
عليه يدوس –ترى- الدائسون!!
-
- الشاعر المشاكس
- مشاركات: 813
- اشترك في: 06-17-2002 02:56 PM
- اتصال:
**
و وا أسفا في محيل الزمان ِ
بدهر ٍ يدورُ بنا للجنونْ
فها صاحبي بعد بوس ِ الخدودِ
يعودُ حزينا لبوس ِ الذقونْ
و أصبح في رفقةِ للرجالِ
و قد كان قبلُ رفيقَ الغصون
يحيط ُ بهِ صاحبٌ جاهمٌ
فأينُ زمانُ الرفيق ِ الحنونْ
و سلافُ لا زالَ في أمل ٍ
بأنا إلى سعدنا مقبلونْ
و أنا نعودُ إلى زمن ٍ
به يحكمُ الساحة ( الراشدونْ )
و نحن قتلناهمُ في القديم
فكيف إلينا إذا يرجعونْ
و لو رجعوا هل ترى أنهم
سينسون قوماً لهمْ قاتلونْ
و كيف المسيرُ و هذي الصفوفُ
فضاءٌ يموجُ بهِ الخائنونْ
و شتى و ليسوا على منهج ٍ
و كلُ على نهجهمْ سائرونْ
تهددهنا من جميع الجهاتِ
مخاطر تنذرنا بالمنونْ
ندورُ على بعضنا بالملام ِ
و أخصامنا في الخفا يمكرونْ
و كيفُ اللحاقُ بركبٍ سريع ٍ
و نحنُ على عهدنا نائمونْ
يدورُ الزمانُ على دائبٍ
و نحن على ثابتٍ صامدونْ
رفيقيَّ هذا زمانُ البكاء ِ
على أمةٍ للورا طائرونْ
يموتون بين حواشي الحواشي
و عيرهمُ للرؤى يصنعونْ
بأسلحةٍ من قرونٍ مضتْ
حفاة ٌ على أمل ٍ راكبونْ
و ظهرٌ لهمْ طيِّـعٌ للركوبِ
عبيدٌ لغيرهمُ خانعونْ
رفيقيَّ كيفَ لنا بالجديدِ
على سلم ٍ قومنا يصعدون
و فكر ٍ جديدٍ أصيل ِ الجذور ِ
على الحقِّ نبني و لا واهمونْ
على قمةٍ بينَ كلِّ البرايا
بفكر ٍ على أننا مسلمونْ
فهاتوا أكفَّ دعاء ِ الضعيفِ
و ها توا لنا الفكرَ يا مبدعونْ
**
و وا أسفا في محيل الزمان ِ
بدهر ٍ يدورُ بنا للجنونْ
فها صاحبي بعد بوس ِ الخدودِ
يعودُ حزينا لبوس ِ الذقونْ
و أصبح في رفقةِ للرجالِ
و قد كان قبلُ رفيقَ الغصون
يحيط ُ بهِ صاحبٌ جاهمٌ
فأينُ زمانُ الرفيق ِ الحنونْ
و سلافُ لا زالَ في أمل ٍ
بأنا إلى سعدنا مقبلونْ
و أنا نعودُ إلى زمن ٍ
به يحكمُ الساحة ( الراشدونْ )
و نحن قتلناهمُ في القديم
فكيف إلينا إذا يرجعونْ
و لو رجعوا هل ترى أنهم
سينسون قوماً لهمْ قاتلونْ
و كيف المسيرُ و هذي الصفوفُ
فضاءٌ يموجُ بهِ الخائنونْ
و شتى و ليسوا على منهج ٍ
و كلُ على نهجهمْ سائرونْ
تهددهنا من جميع الجهاتِ
مخاطر تنذرنا بالمنونْ
ندورُ على بعضنا بالملام ِ
و أخصامنا في الخفا يمكرونْ
و كيفُ اللحاقُ بركبٍ سريع ٍ
و نحنُ على عهدنا نائمونْ
يدورُ الزمانُ على دائبٍ
و نحن على ثابتٍ صامدونْ
رفيقيَّ هذا زمانُ البكاء ِ
على أمةٍ للورا طائرونْ
يموتون بين حواشي الحواشي
و عيرهمُ للرؤى يصنعونْ
بأسلحةٍ من قرونٍ مضتْ
حفاة ٌ على أمل ٍ راكبونْ
و ظهرٌ لهمْ طيِّـعٌ للركوبِ
عبيدٌ لغيرهمُ خانعونْ
رفيقيَّ كيفَ لنا بالجديدِ
على سلم ٍ قومنا يصعدون
و فكر ٍ جديدٍ أصيل ِ الجذور ِ
على الحقِّ نبني و لا واهمونْ
على قمةٍ بينَ كلِّ البرايا
بفكر ٍ على أننا مسلمونْ
فهاتوا أكفَّ دعاء ِ الضعيفِ
و ها توا لنا الفكرَ يا مبدعونْ
**
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
ها هو المهندس اليوم يأتي
وأنا والورى له انصاتُ
ها هو اليوم شاعر الرشف يأتي
بفنونٍ تقودها معجزاتُ
هندس الرشف يوم كان وليداً
وستبقى... راياته وارفاتُ
**
تقريظ و لفتة كريمة من الشاعر الكبير مجدي نضر خاشجي
**
[font=Arial]حديثكم إخوتي ذو شجون
وإنّـا جميعاً به مُحبطون
وسجنُ ( أبو غْريبَ ) ذا حالنا
ونختلفُ باختلافِ السجون
عُراةٌ يلوطُ بنا اللائطون
وأكوامُ يسحبنا الساحبون
بدونِ الكرامةِ دونِ الهويّةِ
ها كلنا مثل كلِّ ( البدون )
فصرنا الكنيسَ على أرضنا
وصرنا الكنيفَ لفيضِ البطون
خليفتنا راشدٌ واحدٌ
فلا نعصي أمرَ ( أبي زيدَ جون )
ظلامٌ وذلٌ علينا يطول
فإنّا الى ربِّنا راجعون
وللّهِ وعدٌ بنصرِ قريبٍ
هنالك إذ يخسرُ المُبطِلون
فمهما استبدّ بنا الظالمون
مشيئةُ ربّي بكافٍ ونون
هو الله لا شكّ في نصره
فكيدوا جميعاً ولا تُنظِرون[/font]
وإنّـا جميعاً به مُحبطون
وسجنُ ( أبو غْريبَ ) ذا حالنا
ونختلفُ باختلافِ السجون
عُراةٌ يلوطُ بنا اللائطون
وأكوامُ يسحبنا الساحبون
بدونِ الكرامةِ دونِ الهويّةِ
ها كلنا مثل كلِّ ( البدون )
فصرنا الكنيسَ على أرضنا
وصرنا الكنيفَ لفيضِ البطون
خليفتنا راشدٌ واحدٌ
فلا نعصي أمرَ ( أبي زيدَ جون )
ظلامٌ وذلٌ علينا يطول
فإنّا الى ربِّنا راجعون
وللّهِ وعدٌ بنصرِ قريبٍ
هنالك إذ يخسرُ المُبطِلون
فمهما استبدّ بنا الظالمون
مشيئةُ ربّي بكافٍ ونون
هو الله لا شكّ في نصره
فكيدوا جميعاً ولا تُنظِرون[/font]
الموجودون الآن
المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 64 زائراً