يــزيــــــــــــد..!

[مُحسَّــد]

[font=Arial]في نغزتيكَ.. مرافئٌ وموانـي

وشواطـئٌ رمليّـةٌ.. ومغاني ..!

وعلى جبينك ـ ياحبيبي ـ رقصةٌ..

ومزاهـرٌ..وقصـائدٌ.. وأغانِ..!

وعلى عيونك من عيوني قِـصـةٌ..

وشقـاوةٌ ورديـةُ الألحانِ..!


خذني صغيري..كي أعودَ قصـيدةً

مائيةً..زهـريةَ الألوانِ..!

خذني..وسافر في عيوني واروني

أنشودةً.. أقوى من الأشجانِ..!

خذني..وسافر في شئوني واسقني

نبعاً غزيراً من ربيع زماني..

عصراً شقياً ـ ياصغيري ـ ضَمني

واغتال في قلبي الصغير أماني..!


خذني (يزيـدُ) ففي عيونك موعدٌ..

وقوافلٌ.. وبشــائرٌ تلقـاني...

خذني إلى لُعَبـي أُحادثُ طيفها

وحمامةٍ تهفـو إلى أحضاني..!

ومجالس ضـوئيةٍ سافرتها

صبحاً على أنفاسهِ قرآنـي..!

من روحِهـا..صاغ الزمان قصائدي

وتجـذرت لُغتـي.. وطار بياني


خذني إلى تلك الملاعبِ والرؤى

وصغيرةٍ أسكنتها وجداني

من طيفها.. غزل الربيعُ خمائلاً

وأضاءَ فوق جبينها عنواني

كانت... وكنت... وللحكاية نشوةٌ

عشبية أبطالها ملكانِ..!

كم كان حُلماً ياصغيري رائعاً

زمنُ انتثاري في الشعور أغا ني


خذني (يزيد) ففي فؤادي غُربةٌ

وطفولةٌ.. وبراءةٌ.. وأماني..

خذني على عينيكَ أغفو ساعةً

أنسى على أحلا مهــا أحزانـي..![/font]